in

12 صورة من أكثر الصور المرعبة التي قد تجعلنا نرى الكوابيس

بدءاً من ”الأشباح“ إلى التحف التاريخية المرعبة، هناك أدلة لا تُعد ولا تُحصى موثقة بالصور الفوتوغرافية للأحداث والمواقع التي قد يجدها معظم الناس مرعبة

يعد التاريخ مليئاً بالعديد من الصور المخيفة التي تتنوع بأشكالها من مزعجة جداً، إلى مثيرة وغامضة، حتى تصل درجة الرعب المباشر. نقدم لك في مقالنا هذا على موقعنا «دخلك بتعرف» 12 صورة مخيفة نضمن لك أنها ستجعلك ترى الكوابيس ليلاً، والتي تتنوع مما يبدو وكأنه أشباح إلى الآثار التاريخية المرعبة إلى مواقع غامضة تثير القشعريرة.

1. في خمسينات القرن الماضي، قامت حكومة الولايات المتحدة ببناء مدن مزيّفة وملئها بدمى بشرية بالحجم الحقيقي لتجري فيها التجارب النووية.

وُضعت الدمى البشرية في صحراء (نيفادا) استعداداً للاختبار النووي - صورة: Dick Strobel/AP
وُضعت الدمى البشرية في صحراء (نيفادا) استعداداً للاختبار النووي – صورة: Dick Strobel/AP

في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الحياة الحقيقية مخيفة أكثر من الأمور الخارقة للطبيعة: في منتصف القرن العشرين، قام الأمريكيون بإنشاء مدن مزيفة تعرف باسم ”مدن الموت“ في صحراء (نيفادا) من أجل اختبار مدى تأثير التفجيرات النووية على المناطق المأهولة بالسكان.

في الواقع، أسقطت الولايات المتحدة قنبلة يفوق وزنها 16 كيلوطن على واحدة من هذه المدن لتحديد ما إذا كانت المنازل ذات الإطار الخشبي والسيارات والدمى البشرية ستنجو من انفجار نووي كهذا.

2. كان تصوير الموتى بعد وفاتهم أمراً رائجا في إنجلترا للمحافظة على صورة العائلة عندما يموت أحد أحبائها.

صورة لوالدين مع ابنتهما المتوفاة - صورة: Wikimedia Commons
صورة لوالدين مع ابنتهما المتوفاة – صورة: Wikimedia Commons

أصبح تصوير الموتى شائعاً في إنجلترا عندما تزامن ظهور التصوير الفوتوغرافي الباكر مع حياة الأفراد القصيرة، وكانت هذه «الموضة» تُعرف أيضاً باسم صور Memento Mori وهي بمعنى ”تذكر أنك ستموت“.

كانت وفاة أحد أفراد العائلة في الغالب هي المناسبة الوحيدة التي تلتقط فيها العائلة صورة جماعية لها لأن التصوير كان لا يزال نادراً، وقد كانت العائلات تفعل ذلك لإحياء ذكرى موتاهم وتخليدها.

3. مجرد ظل… هو كل ما تبقى من رجل كان قريبا من القنبلة النووية لدى انفجارها في هيروشيما عام 1945.

كل ما تبقى من هذا الرجل بعد إلقاء القنبلة النووية على (هيروشيما) في اليابان هو ظله هذا - صورة: Wikimedia Commons
كل ما تبقى من هذا الرجل بعد إلقاء القنبلة النووية على (هيروشيما) في اليابان هو ظله هذا – صورة: Wikimedia Commons

عندما أُسقطت القنبلة الذرية على (هيروشيما) في اليابان في السادس من أغسطس في عام 1945، تسببت قوتها في حرق البشر بسرعة هائلة بحيث كان كل ما تبقى منهم هو عبارة عما يشبه ”ظلالاً“ بقيت مطبوعة على الأسطح، وتظهر الصورة أعلاه، المسماة «الظل المحفور في الحجر» ما تبقى من رجل كان جالساً على مجموعة من الأدراج خارج بنك (سوميتومو) في (هيروشيما) على بعد 240 متراً من مركز انفجار القنبلة، مما جعله يتبخر بشكل كامل. يعرف هذا النوع من الظلال أيضاً باسم ”ظلال الموت“.

4. كان طبيب الأعصاب الفرنسي (دوشين دو بولوني) رائداً في استخدام التصوير الطبي في تجاربه.

أحد مرضى (بولوني) في صورة التقطت خلال واحدة من تجاربه - صورة: Wikimedia Commons
أحد مرضى (بولوني) في صورة التقطت خلال واحدة من تجاربه – صورة: Wikimedia Commons

كان (دوشين دو بولوني) طبيب أعصاب فرنسي متفوق في مجال البحث في التحفيز الكهربائي للعضلات، واستخدم التصوير الفوتوغرافي لتوضيح النتائج التي توصل إليها بدقة. تبدو الصور التي جاءت من تجاربه وكأن المرضى يخضعون إلى أشكال متعددة من التعذيب فيها وليس للعلاج.

5. أخذ (ويليام هوب)، أحد رواد ”التصوير الفوتوغرافي للأرواح“، صورة لزوجين وما زعم أنه روح أنثى أخرى حوالي عام 1920.

الصورة التي التقطها (هوب) للزوجين، والتي تظهر ما زعم أنه روح أنثى وراءهما. الصورة من National Media Museum/Wikimedia Commons
الصورة التي التقطها (هوب) للزوجين، والتي تظهر ما زعم أنه روح أنثى وراءهما. الصورة من National Media Museum/Wikimedia Commons

أصبح (ويليام هوب) معروفاً بكونه رائداً في ”تصوير أرواح الموتى“، والذي تحول في وقت لاحق إلى «وسيط روحي» يأتي إليه الناس ”ليتحدثوا مع موتاهم في العالم الآخر“.

6. التُقِطَت هذه الصورة في إنجلترا عام 1963، وهي لما ادعى ملتقطها أنه ”شبح كنيسة نيوباي“.

شبح كنيسة (نيوباي) المزعوم - صورة: Reverend K. F. Lord/Wikimedia Commons
شبح كنيسة (نيوباي) المزعوم – صورة: Reverend K. F. Lord/Wikimedia Commons

عندما التقط القس (ك.ف. لورد) هذه الصورة في عام 1963 داخل كنيسة (نيوباي) في شمال (يوركشاير) في إنجلترا، حامت حولها الكثير من الشكوك، حيث اعتقد الكثيرون أن ما ادعى القس أنه شبح كان مجرد نتيجة لتلاعب بالصورة وتركيبها مع صورة أخرى، غير أن (لورد) بقي مصرا على ادعائه وأن قصته صحيحة.

7. التقط (سايبيل كوربت) صورة للمكتبة في دير (كومبرمير)، التي تبدو أنها تصور الراحل (لورد كومبرمير) جالساً على كرسيه المفضل.

صورة للمكتبة في دير (كومبرمير) التي تم التقاطها عام 1891 - صورة: Sybell Corbet/Wikimedia Commons
صورة للمكتبة في دير (كومبرمير) التي تم التقاطها عام 1891 – صورة: Sybell Corbet/Wikimedia Commons

إن كنت من من يؤمن بـ”الأشباح“ فهذه الصورة سوف ترعبك بكل تأكيد. كما تفيد القصة: التقط المصور الهاوي (سابيل كوربت) هذه الصورة للمكتبة الفارغة في دير (كومبرمير) في نفس الوقت الذي كانت فيه جنازة (لورد كومبرمير) تجري على بعد خمسة كيلومترات، ومع ذلك فإن المصور زعم أن ما يبدو وكأنه ”شبح“ جالس في كرسي اللورد المتوفي هو نفسه (اللورد كومبرمير).

على الرغم من ذلك، فإن فكرة عودته السريعة إلى مكتبته بعد وفاته كانت فكرة لطيفة.

8. يتكون الجزء الداخلي من كنيسة (كابيلا دوس أوسوس) في البرتغال بالكامل من العظام البشرية.

كنيسة (كابيلا دوس أوسوس) في البرتغال - صورة: Dan Taylor Watt/Flickr
كنيسة (كابيلا دوس أوسوس) في البرتغال – صورة: Dan Taylor Watt/Flickr

بينما قد تبدو كنيسة (كابيلا دوس أوسوس) في (إيفورا) في البرتغال كنيسة طبيعية من الخارج، فإن الجزء الداخلي مغطى بالكامل بعظام وجماجم بشرية.

بُنِيَت هذه الكنيسة في القرن السادس عشر من قبل راهب «فرنسيسكاني» كان يرغب في نقل رسالة Memento Mori -وهي عبارة لاتينية تعني ”تذكر أنك ستموت“- وتحتوي (كابيلا دوس أوسوس) على ما يقارب 5000 هيكل عظمي بشري مصدره مقابر قريبة، وتضم هذه الكنيسة أيضاً جثتين مجففتين معلقتين على الجدران بسلاسل، وإحدى هاتين الجثتين تعود إلى طفل.

9. جزيرة الدمى المليئة بالمئات من الدمى المتروكة التي كانت على ما يبدو بمثابة تكريم لروح فتاة غرقت سابقا في هذه قناة Xochimilco في المكسيك.

جزيرة الدمى في المكسيك - صورة: Esparta Palma/Wikimedia Commons
جزيرة الدمى في المكسيك – صورة: Esparta Palma/Wikimedia Commons

تحكي أسطورة «جزيرة الدمى» عن أحد سكان المنطقة ويدعى (دون جوليان)، الذي زار الجزيرة والتقى بروح فتاة غرقت هناك، طاردته فأجبرته على تعليق مئات الدمى على أشجار الجزيرة من أجلها، ثم بعد مرور خمسين عاماً على قيامه بتعليق الدمية الأولى، غرق (جوليان) على ما يبدو في نفس المكان الذي غرقت فيه الفتاة.

10. يبيع سوق (أكوديسيوا) في الطوغو التعويذات المتعلقة بسحر الفودو.

سوق الفودو في الطوغو
سوق الفودو في الطوغو – صورة: موقع Where Side Walk Send

سوق (أكوديسيوا فيتيش) في (لومي) في الطوغو هو أكبر سوق للفودو في العالم، وهو يحمل جميع اللوازم لمختلف الطقوس والشعائر، من الجماجم البشرية والقرود الميتة إلى جلد حيوان المدرع ومناقير الببغاء.

في حين قد يجد البعض أن السوق مربك جداً، فإن الفودو هو دين غالباً ما يساء فهمه، فبينما يعتقد الكثيرون أنه عبارة عن شعوذة عنيفة، فإن الفودو معتقد وديانة تقضي بأن كل مخلوق يتضمن نوعا من الألوهية في ذاته سواء كان حياً أو ميتاً، وأنه يوجد عالم مرئي وآخر غير مرئي على حد سواء، وأنهما مرتبطان.

في الفودو؛ الموت يعني انتقال الكائن إلى العالم غير المرئي، مع بقاء الروح تطوف الأرض في العالم المرئي.

11. متحف (موسي دي لاس مومياس)، متحف المومياء في المكسيك، يحتوي على أكثر من 100 مومياء محفوظة بشكل مثير للاهتمام.

متحف المومياء.
متحف المومياء.

أصبح متحف (دي مومياس) على ما هو عليه الآن بعد فرض ضرائب غالية على الدفن بدءا من عام 1865، مما دفع مدينة (غواناخواتو) إلى نبش القبور واستخراج جثث كل فرد لم تتمكن عائلته من دفع هذه الضريبة.

وبسبب الجفاف الكبير الذي اتسمت به التربة هناك، كانت الجثث عند استخراجها محفوظة بشكل لا يصدق، وقررت المدينة الاحتفاظ بها في مستودع لحفظ عظام الموتى تحت المقبرة نفسها، وهذا في حالة ما قرر الأهالي أنهم أصبحوا قادرين على دفع الضريبة مما يمكنهم من إعادة دفن جثة فقيدهم مجددا في قبر لائق.

لم تنته هذه الممارسات الرهيبة حتى عام 1958، وبحلول ذلك الوقت كان هذا المكان قد جمع ما يكفي من الجثث المحنطة والمحفوظة ليصبح متحفاً، وبالرغم من أن الكثيرين قد يجدونه منفرا، فقد أصبح اليوم يستقطب الكثير من السواح.

12. أصبحت هذه المقبرة المليئة بالهياكل العظمية المستخرجة من قبورها في هافانا مقصداً للسواح، وفي هذه الصورة: للجنود الأمريكيين.

في الصورة جنود أمريكيون يلعبون بالعظام في مقبرة (كولون) في هافانا بكوبا - صورة: theprimitivefold/eBay
في الصورة جنود أمريكيون يلعبون بالعظام في مقبرة (كولون) في هافانا بكوبا – صورة: theprimitivefold/eBay

كما كان شائعاً في المقابر المكتظّة في ذلك الوقت، كانت مقبرة (كولون) في كوبا تنتهج سياسة انتشال الهياكل العظمية للموتى بعد خمس سنوات إذا لم يواصل أفراد العائلة دفع ثمن بقاء الموتى في أماكن دفنهم، وكانت المقبرة تقوم بالتخلص من الهياكل العظمية داخل باحة مخصصة لهذا الأمر.

ظلت تلك الباحة تتسع مع مرور السنوات ليصبح عمقها حوالي 9 أمتار، وأصبحت لاحقاً مقصداً سياحياً شهيراً، وبعد الحرب الإسبانية الأمريكية، تم تصوير ما يعتقد أنه جنديان أمريكيان يلعبان بعظام الموتى.

مقالات إعلانية