in

أكثر من 30 صورة قديمة تظهر كيف كانت اللياقة البدنية لا تتطلب الكثير من الجهد.. ولا تقدم الكثير من النتائج على الأرجح

تبدو بعض من حركات اللياقة البدنية غريبة جدا اليوم!

شهد مجال اللياقة البدنية بعضاً من البدع الغريبة في السنوات الأخيرة، فالحصول على اللياقة البدنية والحفاظ على الجسم الرشيق كان ولا يزال توجها عاما في مجتمعاتنا، لكن بعض الأشخاص في الماضي القريب كانوا يستخدمون طرقًا غير تقليدية للحصول على اللياقة منذ عقود.

كان الأشخاص في القرن العشرين يستخدمون آليات تتسبب بالألم ويتخذون وضعيات غريبة في سبيل الحصول على الجسم المثالي. وفيما يلي بعض أكثر الطرق غرابة، والتي مارسها الناس على مدار المائة عام الماضية للحفاظ على اللياقة البدنية، ولم تقدم الكثير من النتائج على الأرجح.

حزام والتون الهزاز: الذي يعد بـ”زعزعة“ الدهون ورميها بعيدا!

حزام هزاز يزيل الدهون عبر زعزعتها. صورة: Underwood Archives/Getty Images
حزام هزاز يزيل الدهون عبر زعزعتها. صورة: Underwood Archives/Getty Images

على الرغم من أنه تم اختراع أول حزام تمارين اهتزازية في القرن التاسع عشر، إلا أنه لم يصبح شائعًا حتى ثلاثينيات القرن العشرين، ثم تداعت فكرته قليلا لتعود مرة ​​أخرى في الخمسينيات من نفس القرن، وكانت الفكرة هي جعل الدهون تهتز بسرعة بحيث تذوب وتختفي في النهاية.

بالإمكان ارتداؤه بكل الطرق المختلفة:

حزام هزاز في عام 1929. صورة: University of Southern California/Getty Images
حزام هزاز في عام 1929. صورة: University of Southern California/Getty Images

كان الحزام مثاليا لأي شخص ولأي نوع من الأجسام مختلفة الشكل.

تم الإعلان عن الحزام كوسيلة لفقدان الوزن أثناء مشاهدة التلفزيون أو حتى أثناء أخذ قيلولة:

حزام هزاز يزعزع الدهون بعيداً. صورة: Mirrorpix/Getty Images
حزام هزاز يزعزع الدهون بعيداً. صورة: Mirrorpix/Getty Images

جاء في إعلان الحزام التجاري عام 1958 مايلي: ”إنها تلك الحركة المسرَّعة التي تمر عبر أنسجتك… 3200 مرة في الدقيقة… تساعد في تقليل الدهون بسرعة وفعالية… والتي تساعد في الواقع على تقليل حجم قياساتك من أماكن مختلفة من جسمك كانت تسبب لك الإحراج“.

قضت النساء وقتًا طويلا في ”صالونات التنحيف“ في الأربعينيات من القرن الماضي، حيث تم استخدام آلات ادعت القدرة على تشكيل تفاصيل أجسامهن مثل جهاز (مساج سلندو):

(سليندو ماشين) في عام 1940. صورة: Alfred Eisenstaedt/Getty Images
(سليندو ماشين) في عام 1940. صورة: Alfred Eisenstaedt/Getty Images

تماما مثل الحزام الهزاز، كان مدلك الـ(السليندو) طريقة أخرى –وإن كانت أكثر إيلاما– للتخلص من الدهون، فقد كانت الآلة عبارة عن قفص مليء باللوالب الملفوفة التي تتدحرج على مختلف أنحاء الجسم، من المعدة والفخذين إلى الصدر والبطتين ”لتزيل الدهون“، وكل ما عليك فعله هو الوقوف هناك وتحمل الألم الذي يتسبب به الجهاز.

ظهر شكل آخر للجهاز حيث يمكنك الجلوس والحصول على التمارين اللازمة للجزء السفلي من جسمك:

نوابض الأرجل الدوارة في الأربعينيات التي تعمل على الأرجل وتدع الأيادي حرة للقيام بالحياكة. صورة: Alfred Eisenstaedt/Getty Images
نوابض الأرجل الدوارة في الأربعينيات التي تعمل على الأرجل وتدع الأيادي حرة للقيام بالحياكة. صورة: Alfred Eisenstaedt/Getty Images

كان الهدف من نوابض الأرجل الدوارة هو تخفيف الدهون من الورك إلى الكاحل.

جاء في أحد الإعلانات التجارية من تلك الفترة أنه من واجب المرأة أن تبقى نحيفة، وذلك باستخدام تلك المعدات بالطبع:

فيديو لانتشار تلك الأجهزة في ”صالونات التنحيف“.

جاء في إعلان في الولايات المتحدة من سنوات الأربعينيات ما يلي: ”يبدو أنه بعد أن شاركت الفتياة في الفوز في الحرب، لا تزال تنتظرهن معركة أخرى بين أيديهن والسيقان والأفخاذ… إنها معركة الوزن الزائد“.

تم استخدام النوابض كأجهزة للقيام بتمارين المقاومة:

نابض مقاوم مخصص للساقين. صورة: Hulton Archive/Getty Images
نابض مقاوم مخصص للساقين. صورة: Hulton Archive/Getty Images

يشبه هذا النابض المخصص للحفاظ على رشاقة الساقين، ذلك الذي نستخدمه في تمارين المقاومة اليوم.

على الرغم من أن تدريب المقاومة لا يزال شائعًا حتى اليوم، إلا أنه بدأ منذ سنوات.

جهاز المقاومة في الماضي. صورة: William Davis/Getty Images
جهاز المقاومة في الماضي. صورة: William Davis/Getty Images

يعد التدريب باستعمال أجهزة المقاومة أمرًا رائعًا، فهو يساعد على تنسيق العضلات وتحسين التوازن والقدرة على التحمل وتقليل آلام المفاصل.

أصبحت الساونا المحمولة والمعروفة باسم (ريداك أوماتيك) أمرا شائعة في الأربعينيات، وكان يعتقد بأنها تذيب الدهون:

ساونا (ريداك أوماك) في أربعينات القرن العشرين. صورة: Bettmann/Getty Images
ساونا (ريداك أوماك) في أربعينات القرن العشرين. صورة: Bettmann/Getty Images

كان ذلك التصميم عبارة عن كيس كبير من القماش يوضع على جسم الشخص بينما تدفع مضخة موصولة به الهواء الحار فيه، وهذا ما خلق تأثيرا يشبه ذلك الذي تقوم به ساونا البخار، وكان كل ذلك يحدث أثناء الاسترخاء وقراءة بعض الكتب مثلا.

كان الأشخاص على استعداد للتعرق مقابل دفع القليل من المال الإضافي.

رجل في حوض الساونا في عام 1955. صورة: Harold M. Lambert/Getty Images
رجل في حوض الساونا في عام 1955. صورة: Harold M. Lambert/Getty Images

رجل في حوض الساونا في عام 1955. صورة: Harold M. Lambert/Getty Images

كانت الساونا المثبتة في المنزل اتجاهًا لم يكن له تأثير كبير في النهاية.

تم إنشاء تصميمات أخرى سهلة النقل في وقت لاحق.

الساونا المحمولة في عام 1969. صورة: Mirrorpix/Getty Images
الساونا المحمولة في عام 1969. صورة: Mirrorpix/Getty Images

على الرغم من أن التعرق في الساونا يعد وسيلة رائعة لتخفيف الألم وتخفيف التوتر، إلا أن اعتباره كوسيلة لفقدان الوزن في الستينيات كان أمرا مبالغا فيه.

قد تكون فكرة التيار الكهربائي الذي يساعد على إذابة الدهون واحدة من أكثر بدع اللياقة البدنية إيلاماً:

التخسيس باستعمال التيار الكهربائي في عام 1968.
التخسيس باستعمال التيار الكهربائي في عام 1968. صورة: Mirrorpix/Getty Images

كان جهاز التخسيس الكهربائي هذا يقوم بتحفيز العضلات بتيار كهربائي ضعيف، وكان من المتوقع أن تكون له نفس النتائج مثل تلك التي تحدثها التمارين الرياضية، ولكن بدلاً من القيام بالحركات والتعرق فعليًا، كان مستخدموا الجهاز لا يفعلون شيئا سوى الاسترخاء والراحة والتعرض للألم الخفيف الذي يسببه جريان التيار الكهربائي في أجسامهم.

استخدمت التيارات الكهربائية أيضاً في حمامات صغيرة لتحفيز الدورة الدموية:

الحمامات الكهربائية الصغيرة. صورة: Getty Images
الحمامات الكهربائية الصغيرة. صورة: Getty Images

من بين الأشياء التي كانت معروفة في القرن العشرين هو أن العلاج الكهربائي يؤدي إلى تخفيف الألم، وإصلاح العضلات، وتحسين الوظيفة البدنية.

في خمسينيات القرن العشرين، استخدمت الأقنعة لممارسة ”رياضة شد عضلات الوجه“:

قناع الوجه ”الرياضي“ في عام 1955. صورة: John Sadovy/Getty Images
قناع الوجه ”الرياضي“ في عام 1955. صورة: John Sadovy/Getty Images

على الرغم من أن أقنعة الوجه أصبحت منتشرة اليوم، إلا أن الأقنعة التي كانت شائعة في عام 1955 كانت تستخدم لممارسة ”رياضة شد عضلات الوجه“ بدلاً من تنظيف البشرة، ففي الخمسينيات من القرن الماضي؛ كانت تمارين الوجه وسيلة شائعة لمساعدة النساء على رفع وجوههن ليبدُنّ أصغر سناً.

استخدم بعض الأشخاص في القرن العشرين عجلات الهامستر البشرية لممارسة الرياضة:

عجلة الهامستر البشرية في عام 1936. صورة: Reg Speller/Getty Images
عجلة الهامستر البشرية في عام 1936. صورة: Reg Speller/Getty Images

يعود تاريخ عجلة الهامستر البشرية إلى القرن العشرين وكانت تستخدم كشكل من أشكال التسلية، ولكن كان بالإمكان استخدامها أيضًا كأداة للتمرين، حيث يتطلب الأمر بعض القوة الأساسية للبقاء في الداخل أثناء دوران العجلة.

تدور النساء بواسطة عجلة الهامستر البشرية في صالة الألعاب الرياضية المحلية لممارسة الرياضة:

عجلة الهامستر البشرية في وقت مبكر من القرن العشرين. صورة: Keystone-France/Getty Images
عجلة الهامستر البشرية في وقت مبكر من القرن العشرين. صورة: Keystone-France/Getty Images

لا تزال عجلة الهامستر البشرية تستخدم اليوم كبديل لجهاز السير الكهربائي، ويمكن حتى رؤيتها في بعض المكاتب حيث يقال أنها تزيد من الإنتاجية في العمل.

تم اعتبار عجلة (الجيروسكوب) كواحدة من آلات التمرين المهمة، لأنها تقوم بقلب وتحريك مستعملها في كل اتجاه:

عجلة الدوران في عام 1932. صورة: Daily Herald Archive/Getty Images
عجلة الدوران في عام 1932. صورة: Daily Herald Archive/Getty Images

عجلة الدوران هي نوع من (الجيروسكوب)، والذي يعتقد أنها تزيد من تدفق الدورة الدموية وتحسن صحة القلب والأوعية الدموية، حتى أن الآلة قد تقوم بتعليق مستخدميها رأسا على عقب.

شهدت فترة الخمسينيات أيضًا اختراع جهاز المشي البحري!

جهاز المشي البحري في عام 1953. صورة: University of Southern California/Getty Images
جهاز المشي البحري في عام 1953. صورة: University of Southern California/Getty Images

تم ابتكار جهاز المشي الثابت لأول مرة لمساعدة السجناء، ولكن في النهاية تم استخدامه كجهاز للياقة البدنية، وقد قام أحد الأشخاص بتطوير الفكرة وقام باختراع حلقة مفرغة بحرية باستطاعتها أن تجمع بين ممارسة المشي على جهاز والرياضات المائية.

تم استخدام لعبة الثور الميكانيكي كمعدات تمرين:

الثور الميكانيكي في عام 1928. صورة: Bettmann/Getty Images
الثور الميكانيكي في عام 1928. صورة: Bettmann/Getty Images

على الرغم من أن لعبة الثور الميكانيكي تعد اليوم وسيلة للتسلية والترفيه، إلا أنها لم تكن كذلك في سنوات القرن العشرين، حيث كانت تعد فعلياً أحد آلات التمارين الرياضية.

تم اختراع الثور الميكانيكي في البداية لتدريب المتنافسين في مسابقات رعاة البقر، ولكن سرعان ما تحول في الماضي إلى وسيلة لتقوية عضلات البطن وتحسين اللياقة البدنية.

لطالما كانت آلة التجذيف شائعة، لكنها كانت ذات يوم أبسط مما نعرفه اليوم:

آلة التجذيف في عام 1925. صورة: Bettmann/Getty Images
آلة التجذيف في عام 1925. صورة: Bettmann/Getty Images

في هذه الصورة تستخدم نجمة السينما (هيلين تشادويك) آلة التجديف للحفاظ على لياقتها.

كان لوح (البونجو) بدعة شعبية أخرى ظهرت في الخمسينيات:

رجل يمتطي لوح (بونجو) في عام 1955. صورة: Peter Stackpole/Getty Images
رجل يمتطي لوح (بونجو) في عام 1955. صورة: Peter Stackpole/Getty Images

كان لوح (البونجو) عبارة عن قطعة من الخشب متوازنة على قمة أسطوانة، وعند التنقل على جانبي اللوح تتدحرج الأسطوانة من جانب إلى جانب، وتم تسويقه على أنه لوح تزلق فردي يساعدك على الحصول على اللياقة البدنية اللازمة.

تم استخدامه لمساعدة الناس على الاسترخاء والعمل على توازنهم وقوتهم الجسدية:

فيديو لتمارين على لوح (بونجو) في عام 1950.

جاء في إعلان خاص بلوح (البونجو) في عام 1950: ”كل شيء في جسمك يتشكل بشكل جيد… لست مضطرًا لأن تكون جيدًا في الحساب لإثبات ذلك“.

أصبح (لاس بيكاس) جهازًا للتمارين يتمتع بشعبية في أواخر الستينيات، حيث يسمح للمستخدميه بالتمايل في كل جهة:

جهاز (لاس بيكاس). صورة: Hulton Archive/Getty Images
جهاز (لاس بيكاس). صورة: Hulton Archive/Getty Images

كان جهاز (لاس بيكاس) عبارة عن آلة تمرين لها عمودان متصلان بصندوق صغير، وكانت الأقطاب قادرة على التحرك بأي اتجاه، مما يتيح لك الإبداع في تحركاتك.

يزن الجهاز نفسه ما يزيد قليلا عن كيلوغرام إلا أنه بإمكانه أن يتحمل وزنا يبلغ 420 كيلوغرام.

يمكن لـ(لاس بيكاس) أن يستخدم أيضا من قبل مع مجموعة من الأشخاص:

فيديو لطريقة استخدام جهاز (لاس بيكاس) من قبل مجموعة من الأشخاص.

تم استخدام (لاس بيكاس) في مدارس تعليم رقص الباليه، ولكن بشكل رسمي كان –كما قيل في أحد الإعلانات– ”الأكثر أهمية للتخسيس وفقدان الوزن“.

اكتسبت معدات التمرين البسيطة التي يمكن للناس استخدامها في المنزل شعبية في الخمسينات. لا تزال هناك نسخ من هذه الأداة غريبة الشكل موجودة حتى اليوم:

أحد معدات التمرين البسيطة في عام 1950. صورة: Kurt Hutton/Getty Images
أحد معدات التمرين البسيطة في عام 1950. صورة: Kurt Hutton/Getty Images

مع سلسلة من البكرات وشد القليل من الحبال؛ يمكنك الحصول على تمرين كامل للجسم.

في السبعينات من القرن الماضي، بدأت آلة التمرينات المنزلية في الظهور:

آلة ”الدراجة المنبطحة“ من شركة (نوتيلوس). صورة: Dove/Getty Images
آلة ”الدراجة المنبطحة“ من شركة (نوتيلوس). صورة: Dove/Getty Images

بدأت شركة (نوتيلوس) في إنتاج معدات اللياقة البدنية التي ركزت على تدريب المقاومة، وكانت آلة (سلاندر باندر) أحد أكثرها شيوعًا حيث كان شكلها يشبه كرسيًا في الحديقة يمكن الشخص الذي كان يجلس عليه من الراحة وممارسة التمارين في نفس الوقت. ساعدت الدراجة المبينة أعلاه الأشخاص على تمرين أرجلهم أثناء الاستلقاء.

في أوائل القرن العشرين قدمت صناعة اللياقة البدنية آلات لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا، مثل آلة الفراشة:

آلة الفراشة في عام 1961. صورة: British Pathe/YouTube
آلة الفراشة في عام 1961. صورة: British Pathe/YouTube

لا تزال آلة الفراشة شائعة اليوم ولا يزال من الممكن رؤيتها في العديد من صالات الألعاب الرياضية، ولكن تم التخلص من ”أحذية الكعب العالي“ أثناء استعمالها من طرف النساء.

كان لآلة المشي الكهربائية أيضا بدايات متواضعة:

ممارسة الركض على آلة مشي ثابتة من طرف امرأة في عام 1928. صورة: Bettmann/Getty Images
ممارسة الركض على آلة مشي ثابتة من طرف امرأة في عام 1928. صورة: Bettmann/Getty Images

كما ذكرنا سابقاً فإن آلات المشي هذه كانت تستعمل في السجون لتحسين سلوك المساجين أو كنوع من العقاب البسيط لهم، ولكنها مرت بالعديد من التغيرات منذ اختراعها سنة 1818، وتعد اليوم آلات المشي الكهربائية جهازا أساسيا في كل صالات الرياضة.

بدأت فكرة تمرين الـ(بيلاتس) مع نظام بسيط مكون من بعض البكرات والحبال:

نساء يمارسن التمارين في صالة الرياضة سنة 1928. صورة: Bettmann/Getty Images
نساء يمارسن التمارين في صالة الرياضة سنة 1928. صورة: Bettmann/Getty Images

يقال أن تمارين الـ(بيلاتس) تساعد على تحسين وضعية الوقوف وتقوية القلب وتعزيز التحكم في العضلات.

في الوقت الذي لم يتم فيه استخدام معدات التمرين، كان يطلب من الناس القيام بحركات صغيرة متكررة بأجسامهم:

تعليمات ممارسة حركات ”رياضية“ في خمسينات القرن العشرين. صورة: Picture Post/Getty Images
تعليمات ممارسة حركات ”رياضية“ في خمسينات القرن العشرين. صورة: Picture Post/Getty Images

كان يُعتقد بأن القيام ببعض الحركات المتكررة يقوم بتقوية أجزاء معينة من الجسم، ويساعد على شدها ورفعها.

تتطلب بعض تلك الحركات القليل من الجهد فقط بحيث يمكن القيام به حتى في السرير!

تعليمات ممارسة حركات اللياقة البدنية من خمسينات القرن العشرين. صورة: Picture Post/Getty Images
تعليمات ممارسة حركات اللياقة البدنية من خمسينات القرن العشرين. صورة: Picture Post/Getty Images

العديد من هذه التمارين كانت عبارة عن تمددات بسيطة.

لكن في بعض الأحيان كانت الحركات تقلبك رأسًا على عقب!

الوقوف على الكتف. صورة: Denver Post/Getty Images
الوقوف على الكتف. صورة: Denver Post/Getty Images

يُعتقد أن حمل باقي الجسم على الكتف يزيد من تدفق الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم. تملك اليوم هذه الوضعية شعبية كبيرة في عالم اليوغا.

التمرن رأسا على عقب كان أمراً شائعاً أيضا:

صورة: A.E. French/Getty Images
صورة: A.E. French/Getty Images

القيام بحركات ركوب الدراجة الهوائية عند الوقوف على الكتفين.

مقالات إعلانية