in

7 سلوكيات قد تدمر علاقتك مع شريكك إلى الأبد

سلوكيات قد تدمر علاقتك

أحياناً تنتهي العلاقات لسبب وجيه، قد يرحل الأشخاص بعيداً، ويجد كلا الطرفين سعادتهم مع أنفسهم أو مع أشخاص آخرين، وأحيانا أخرى، تنتهي لأن أحد أو كلا الطرفين قام بخطأ فادح، رغم إمكانية تجنبه.

إن أدب التحليل النفسي مليء بأمثلة من تلك السلوكات التي تضر بالعلاقة الرومانسية، ومنها جمعنا لكم في هذا المقال سبعا من أكثر هذه العادات المدمرة شيوعاً.

ملاحظة: لا داعي للذعر في حال وجدت واحدا من تلك السلوكيات أو اكثر في علاقتك، فإبمكانك الآن البحث عن حل لها بدلاً من البقاء غارقاً في الخلافات مع شريكك.

طالع واكتشف معنا كيف تتجنب إنهاء العلاقة:

1. إبعاد نفسك عن شريكك:

إبعاد نفسك عن شريكك

وجدت الدراسات الحديثة بأن هنالك توليفة قاتلة من السمات التي تقود إلى التنبؤ بعدم الرضا في العلاقة وهي: الحساسية من الرفض، والميل نحو إقصاء الشريك عاطفياً.

من الممكن أن يبتعد الأشخاص الذين يخافون من الجرح العاطفي عن الشريك، والذي بدوره يجعل العلاقة أقل إرضاءاً على المدى الطويل، وبكلمات أخرى، فهؤلاء يخلقون ما يخافونه فعلاً.

إن كنت تتبع هذا السلوك، حاول إخبار شريكك عن مخاوفك، فقد تفاجئك معرفة أن شريكك يشاركك نفس المخاوف، فتقوما معاً بإيجاد حل لذلك.

2. إخفاء حالتك المادية:

إخفاء حالتك المادية

بينت إحدى الإستبيانات أن حوالي إثنان من كل خمسة أمريكيين قاموا بالكذب على شركاء حياتهم بخصوص الأمور المالية (خيانة مالية)، وقد يقود هذا إلى إنعدام الثقة، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الطلاق.

لا تكمن المشكلة في المال فقط، أذ أنها تعصف بأحد أركان العلاقة ودعامتها وهي الثقة والصراحة، لذلك يتحول إنعدام الأمان في تصرفات الشريك المالية إلى إنعدام الأمان في العلاقة بشكل عام.

قبل أن تقرر ربط (أو حتى الربط جزئياً) الماديات بشريكك، من المفيد أن تناقش معه مواردك المالية وكيفية إنفاقك لها كي تنال بعض النصائح والإرشادات المحتملة من طرفه.

3. تكوين رباط وهمي:

تكوين رباط وهمي

صاغ العالم النفسي ”روبرت فايرستون – Robert Firestone“ مصطلح ”رباط وهمي“ الذي يصف الإرتباط الوهمي بشريكك، فتستبدل مشاعر الحب والعاطفة فكرة كونكما زوج أو وحدة، فيغلب الروتين على التقارب العاطفي.

وفقا لابنة ”فايرستون“ المحللة النفسية ”ليزا فايرستون Lisa Firestone“: ”يكمن الخطر الحقيقي في أن تبداً بخسارة نفسك أثناء محاولتك إيجاد الأمان في العلاقة“.

يقول روبرت فايرستون: ”إذا شعرت بنفسك داخل ’الرباط الوهمي‘، فمن المفيد أن تستكشف مخاوفك من الوحدة والإنفصال عن شريكك، والعمل على تطوير أسلوب تواصل أكثر مصداقية.“

4. الإنغلاق عن التجارب الجديدة:

استعمال الهاتف المحمول اثناء النوم

تقترح دراسة بأن الأزواج الذين يجربون أشياء جديدة معاً هم أكثر سعادة في علاقتهم، والعكس قد يكون صحيحاً أيضا.

كتبت ليزا فايرستون في موقع ”Pshycology today“ قائلة: ”عندما تنوء بنفسك بعيداً عن تطوير إهتمامات مشتركة مع شريكك، يصبح من الممكن الإضرار بالعلاقة، مما يخلق نوعاً من الإمتعاض بين الطرفين.“

لذلك قم بقبول عرض شريكك في تجربة مطعم جديد، أو الذهاب في نزهة، بدلاً من قضاء الإجازة في مشاهدة الأفلام -على الأقل من حين إلى آخر-.

5. التعامل مع شريكك بالصمت:

التعامل مع شريكك بالصمت

تقترح دراسة بأن التعامل مع شريكك بطريقة ”الطلب والانسحاب“ –مثلاً، يقوم أحد الطرفين بالضغط على الآخر ثم يحصل على الصمت كجواب- وذلك يؤدي إلى علاقة أقل سعادة.

يقول رئيس فريق البحث في هذه الدراسة: ”يعتبر هذا النوع من السلوكيات مشكلة عويصة، لأن كلا الطرفين يظن بأن الطرف الآخر هو سبب المشكلة، وذلك يتطلب منك التنبه لكيف تساهم تصرفاتك الفردية في المشكلة، وتبني استراتيجيات تحل الخلاف بطريقة مختلفة وأكثر احتراماً.“

6. معاملة شريكك بازدراء:

معاملة شريكك بازدراء

وفقاً لتقرير ”إيرين برودوين Erin Brodwin“ على موقع ”Business Insider“، فإن الأزواج الذين يظهرون نوعاً من الازدراء تجاه بعضهم هم أكثر عرضة للإنفصال.

وفقاً لخبير العلاقات ”جوم غوتمان John Gottman“، فإن الإزدراء -مزيج من الغضب والقرف ينتج عنه رؤية دونية للشريك- هو المؤشر الأول على الطلاق، وذلك لأن رؤية الأمور من منظور الشريك تصبح أكثر صعوبة.

وتكمن الخطوة الأولى لحل المشكلة في منح كلا الطرفين التقدير والإحترام الذي يستحقه الطرف الآخر، وإيجاد طريقة أكثر إيجابية في التعبير عن الشعور.

7. مناقشة المواضيع الحادة بواسطة المراسلة النصية:

مناقشة المواضيع الحادة بواسطة المراسلة النصية

وجدت إحدى الدراسات بأنه كلما كانت النساء أكثر سعادة في العلاقة كلما كنّ أكثر ميلا إلى المراسلة عبر رسائل نصية أكثر، مما يجعل الرجال أقل سعادة.

تقول الباحثة الرئيسية في هذه الدراسة: ”في نظر الرجال، قد تعتبر المراسلة طريقة للإنسحاب من العلاقة“.

في بعض الحالات، قد لا تكون المراسلة البديل الأفضل لأي من الطرفين، لذلك تنصح الباحثة في نقل النقاشات الحادة خارج الأنترنيت، وأضافت: ”بإمكانك القول، أصبح الموضوع أكثر حدة وأنا بحاجة للتحدث عن الموضوع وجها لوجه لاحقا.“

مقالات إعلانية