in

10 أسئلة تحدد ما إذا كانت علاقتك مع الشريك تتجه نحو النجاح أو الفشل

يتعين على كل الأزواج أن يسألوها على أنفسهم وأن يجيبوا عنها بكل صراحة.

زوجان يتعاونان على تهيئة المنزل

لا توجد علاقة تشبه الأخرى، فهناك عوامل لا حصر لها تحدد ما إذا كانت هذه العلاقة سعيدة أم تعيسة، تماماً كما تحدد المدة التي ستستمر العلاقة فيها. من الواضح أن الأمر معقد فكيف يمكنك توقع النجاح أو الفشل؟ لحسن الحظ، فإن كليتي القانون والطب في جامعة (إكستر) ستساعدانك في تحديد ذلك.

لقد تعاون الباحثون في هاتين الكليتين مع الكثير من المحامين ومستشاري العلاقات لتلخيص الموضوع في 10 أسئلة مفتاحية. وهي كالتالي:

1. هل أنا وشريكي ”مناسبان لبعضنا البعض“؟

هل يمكننا أن نعمل بشكل جيد كفريق؟ هل لدينا قيم مماثلة ونظرة مماثلة للحياة؟

2. هل لدينا أساس قوي للصداقة؟

هل نستمتع بوقتنا معاً؟ نتشارك الاهتمامات ونضحك سويةً؟ نقدّر بعضنا البعض؟

3. هل نريد نفس الأشياء ضمن العلاقة وخارجها؟

هل يشعر كل منا أن بإمكاننا أن نتفق معاً على خطة لحياتنا؟ هل يمكننا التفاوض؟

4. هل توقعاتنا واقعية؟

هل نتفهم المرور بأوقات جيدة وأخرى صعبة خلال العلاقة؟ وهل نتفهم الحاجة إلى تقديم الجهد والتنازلات؟

5. هل نرى أفضل ما في بعضنا البعض؟

هل يمكننا قبول عيوب بعضنا البعض؟ واحترام اختلافاتنا؟

6. هل نعمل على الحفاظ على علاقتنا نابضة بالحياة؟

هل نخصص وقتاً لنقضيه معاً، هل نمضي بعض الوقت بعيداً عن بعضنا؟ هل نظهر للآخر أننا نهتم لأمره؟

7. هل نشعر أننا قادران على مناقشة الأمور بحرية والقضايا مع بعضنا البعض؟

هل نتعامل مع المشاكل بسرعة وبشكل بنّاء؟ ونستمتع بالتحدث والاستماع إلى بعضنا البعض؟

8. هل نحن ملتزمان بالعمل على تخطي الأوقات الصعبة؟

هل نحن ”نعطي ونأخذ“؟ نعمل على تحسين أنفسنا؟ ونتطلع إلى مستقبل إيجابي معاً؟

9. عندما نواجه ظروفاً مرهقة، هل نعمل معاً من أجل تجاوزها؟

هل يمكننا أن نتكيف بشكل جيد مع التغيير؟ هل نسعى للحصول على مساعدة اختصاصية إذا لزم الأمر؟

10. هل لدى كلّ منا أشخاص آخرون يدعمونه؟

هل لدى كلينا شبكة دعم جيدة يمكنه اللجوء إليها أو طلب المساعدة إذا لزم الأمر؟

وقد درس «مشروع شاكليتون للعلاقات» Shackleton Relationships Project –الذي سمي تيمنا بمموله الرئيسي، المحامي البريطاني– 43 من الأزواج الذين كانوا متزوجين لمدة 10 سنوات أو انفصلوا خلال تلك الفترة الزمنية، كما درس 10 من الأزواج من نفس الجنس والأزواج المختلطين الذين كانوا متزوجين أو في شراكة مدنية أو كانوا يتعاشرون لمدة 15 سنة.

وشملت الدراسة مقابلات أجريت مع أزواج مرتبطين طوال حياتهم ومشورات من الممارسين وتحليلات من خلال البحث في قاعدة البيانات عما يعتقد الشباب –الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما– أنه مهم للعلاقات.

أظهرت بعض النتائج الرئيسية أن العلاقات المزدهرة ذات الأطوال والأنواع المختلفة ترتبط على ما يبدو بعوامل متشابهة جداً في جميع المجالات، ويمكن أن تتطور هذه العوامل بمرور الوقت، وتشمل هذه العوامل جودة الصداقة، وواقعية التوقعات، ووجود مغزى عميق متأصل للعلاقة المشتركة بين الطرفين، والخبرة في تجاوز الضغوطات، والتواصل والتعاطف –هذا على عكس الحب الرومانسي غير المشروط فقط– وتوقع التغيير دائماً.

وجدوا أيضاً أنه بعيداً عن الأمور الرهيبة مثل سوء المعاملة الجسدية والعاطفية، كانت هناك بعض المواقف المصيرية التي يمكن أن تدمر العلاقة برمتها، وكان أكثرها شيوعاً هو الانتقال إلى مرحلة الأبوة واختلاف المواقف تجاه المشاكل المالية.

كان عدم التوافق، والتوقعات غير الواقعية، والفشل في التعامل مع المشكلات، والفشل في تعزيز العلاقة كلها من علامات الخطر أيضاً. بشكل عام قال الفريق إن عملهم –وهو غير مدقق من مختصين لأجل المصداقية–: ”يتناسب بشكل واسع مع ما نعرفه في الأدبيات الأكاديمية“.

مقالات إعلانية