in

أكثر الحيل وعمليات الخداع انتشاراً والتي يجب أن تحذر منها عند السياحة والسفر

الحيل الشائعة فب المدن السياحية

يعرف الجميع أن الاحتيال موجود في مكان في العالم، ويمارس طوال الوقت على الضحايا الغافلين. لكن المشكلة الأساسية للمحتالين المحليين عادة هي أن مجموعة ضحاياهم محدودة، وبمجرد القيام بعدة محاولات احتيالية تنتشر السمعة السيئة للمحتال ويصبح العثور على ضحية أمراً مستبعداً من جهة، كما أن انتقام الضحايا أمر وارد دائماً.

لذا عادة ما يكون السياح هم الأهداف المثالية لكل أنواع المحتالين، فهم زبائن مؤقتون فقط، أي أنهم لن يساهموا بصنع سمعة سيئة أصلاً، وحتى لو كانت سمعة المحتال معروفة مسبقاً، فالسياح لن يعرفوها. وبالطبع لن يفكر سائح بالعودة لمطاردة أحد المحتالين حقاً، بل أن معظم السياح يقبلون بخسائرهم ويرحلون ببساطة.

هنا سنتناول بعضاً من أكثر الحيل المنتشرة اليوم، والتي من المهم أن تحذر منها جيداً إن كنت تخطط لقضاء عطلة في الخارج، أو أن تقوم بسياحة داخلية حتى. فالمحتالون قادرون على تمييز السائح واستهدافه حتى عندما يكون من نفس البلد، والحذر هو الصديق المفضل لك هنا.

الحيل الشائعة في الشوارع

1. حيلة سوار الصداقة

شائعة ضمن: باريس، روما، برشلونة، القاهرة.

تتضمن هذه الحيلة أن يأتي أحدهم (بمظهر مرتب عادة) ويعرض عليك “سوار الصداقة” بإلحاح، بل أنه عادة ما يتم الأمر بربط السوار حول المعصم بسرعة لجعل التهرب من الأمر أصعب ما يمكن.

بالطبع يتم استغلال السوار كأداة للربح، حيث يؤكد المحتال أن السوار ليس مجانياً بل أنه يتوقع مبلغاً أكبر بكثير من قيمته لقاءه، وعادة ما يتركز العمل على إحراج الضحية لجعله يدفع المال بدلاً من الجدال أو خلع السوار وإعادته.

في الكثير من الحالات تستخدم هذه الخدعة كتشتيت للضحية بحيث ينشغل بالجدال بينما يقوم أحد المحتالين الآخرين بنشله وسرقة مقتنياته.

2. الزهور للحبيبة

شائعة ضمن: باريس، روما، برشلونة، وعلى نطاق عالمي.

زهرة حمراء

يكون ضحايا هذه الخدعة هم أي ذكر وأنثى يتنقلان سوياً ويبدو أنهما مرتبطان بعلاقة عاطفية أو متزوجين. حيث يأتي رجل يرتدي ملابس مرتبة ويقدم زهرة للأنثى، ومن ثم ينتظر أن يتبرع الشاب بدفع ثمن الزهرة، وهنا يطلب مبلغاً كبيراً من المال لقائها.

عادة ما يستخدم المحتالون عبارات مثل “إنها تستحق بالتأكيد”، و”هل ستبخل بثمن وردة مقابل كل هذا الجمال” وسواها من العبارات التي تهدف لجعل الضحية يحس بالذنب من كونه حبيباً أو زوجاً سيئاً وبالتالي يدفع ثمن الوردة مهما كان ليؤكد “إنها تستحق”.

في بعض المدن يشيع شكل مشابه للخدعة، لكن بدلاً من رجل أنيق، يتم الاستعانة بأطفال الشوارع الذين يستغلون شكلهم وملابسهم المثيرة للشفقة بالإضافة لشعور الذنب، وحتى في حال رفضت الأنثى أخذ الزهرة، عادة ما يجتمع عدة أطفال بهدف التشويش قدر الإمكان ونشل الممتلكات القيمة إن كان ذلك ممكناً.

3. الخاتم المفقود

شائعة ضمن: باريس.

تتضمن الخدعة قيام امرأة بإسقاط خاتم ذي لون ذهبي في مكان يتوقع أن يمر به السائح، ومن ثم التقاط الخاتم وسؤال الضحية إن كان الخاتم قد سقط منه، وبالطبع يكون الجواب التقليدي والمتوقع هو لا.

عندها تقوم المرأة بالتظاهر بتفحص الخاتم، ومن ثم تؤكد بأنه مصنوع من الذهب وتقنع الضحية بذلك، والخطوة التالية هي محاولة بيع الخاتم للضحية بسعر أصغر من السعر المتوقع للحلي، وبالتالي جعل العرض يبدو مغرياً للغاية ومبرراً.

بالطبع لا يكون الخاتم مصنوعاً من الذهب ولا من أية مواد ثمينة. ومع أن الخدعة تبدو وكأنها مستحيلة النجاح عند قرائتها، فالمحتالون المهرة يستطيعون جعلها مقنعة للغاية وإسقاط العديد من الضحايا في الفخ.

4. الطفل المرمي

شائعة ضمن: روما

عادة ما تستهدف هذه الحيلة السياح المنفردين والذين يبدو عليهم الثراء الكبير والمقدرة المادية. حيث تتلخص بأن تأتي امرأة تحمل طفلاً صغيراً ملفوفاً بالأغطية باتجاه الضحية، وعند الاقتراب منه يتم رمي الطفل إلى الضحية.

بالطبع يكون رد الفعل الطبيعي هو محاولة إمساك الطفل وحمله بطريقة غير مؤذية، لكن الأمر عموماً مثير للكثير من التلبك والتوتر بحيث يستغل المحتالون الأمر لسرقة محفظة الضحية أو ماله ومقتنياته الأخرى كالهواتف والكاميرات.

بالطبع لا يستخدم طفل حقيقي للخدعة، بل تستخدم دمى بحجم حقيقي مع أوزان تجعلها قريبة كفاية من وزن الطفل المتوقع، وذلك لتخدع الضحية للثواني الأولى على الأقل.

5. ألعاب الشارع

شائعة في: باريس، لندن.

لعبة الكؤوس الثلاثة

تكون هذه الخدعة على شكل رجل يحتل طاولة صغيرة على حافة الطريق مع عدد من المتابعين الشغوفين الذين يلعبون لعبة من نوع ما، وفي معظم الحالات تكون اللعبة هي إخفاء كرة تحت واحدة من 3 أكواب، ومن ثم تحريك الأكواب بسرعة وجعل اللاعب يخمن الكوب الصحيح.

عادة ما تستخدم اللعبة لجذب الأنظار بالدرجة الأولى، حيث يتم جذب الضحية للمشاهدة أو اللعب بنفسه، ومن ثم يقوم الأشخاص الواقفون الذين هم عادة متعاونون مع المحتال بنشل الضحية أو سرقة ممتلكاته.

في بعض الحالات يقدم المحتالون صفقات مغرية جداً للضحية ليجعلوه يشارك في اللعبة وبالتالي يحتاج لإخراج محفظته وكشف مكانها للنشالين.

6. المحفظة المرمية

شائعة في: روما، أوكرانيا.

تتضمن هذه الخدعة رمي محفظة نقود مستعملة فارغة، حيث تظهر المحفظة وكأنها مخلفات لعملية نشل تم سرقة محتواها ورميها هي كونها دون قيمة، والأساس في الخدعة هو مراقبة رد فعل الأشخاص المارين، فبرؤية المحفظة المرمية عادة ما يكون رد الفعل الأول للسائح هو تفقد محفظته، وبالتالي كشف مكانها للنشالين.

بعد تحديد مكان المحفظة يصبح من السهل نشلها بالاعتماد على حيل أخرى أو على خفة يد النشال ببساطة.

7. بقعة السترة

شائعة في: بوينس آيرس، ريو دي جانيرو.

يأتي أحدهم بشكل مسرع ويصطدم بالسائح بشكل يبدو عرضياً، لكنه سرعان ما يعتذر بشدة لأنه تسبب ببقعة كبيرة وواضحة تصنع بشكل مقصود من مادة مثل الكاتشب أو القهوة أو سواها، وكعلامة للأسف يحاول المحتال الظهور على أنه يقوم بمساعدة الضحية على تنظيف البقعة.

بالطبع لا يعدو الأمر كونه طريقة لتشويش الضحية من جهة، ولجعل نشل المحفظة والبطاقات الائتمانية وحتى مفاتيح السيارة ربما أمراً أسهل.

8.تنظيف الأحذية

شائعة في: إسطنبول.

تلميع الأحذية

مع أن مهنة تنظيف الأحذية اختفت في الواقع منذ عقود عديدة، فهي لا تزال موجودة كأداة للاحتيال حتى اليوم. حيث من الممكن لمنظفي الأحذية وبالأخص الأطفال واليافعون أن يباغتوا السائح بتنظيف حذاءه دون سابق إنذار وهو يجلس للراحة مثلاً، ومن ثم طلب مَبالغ مُبالغ بها جداً لقاء الأمر.

الشكل الجديد والشائع مؤخراً هو أن يوقع منظف الأحذية فرشاة منه وهو يسير أمام السائح، حيث معظم السائحين سيلتقط الفرشاة ويعيدها لصاحبها، وكعربون للتقدير يعرض منظف الأحذية ما يبدو كتنظيف حذاء مجاني (دون أن يذكر أنه مجاني بل يلمح للأمر فقط).

بانتهاء عملية تنظيف الحذاء التي يفترض السائح أنها مجانية، يطلب منظف الأحذية الحصول على أجره، وبالاعتماد على إحراج السائح أو حتى الصراخ عليه يحصل على المال.

9. بائعات إكليل الجبل المسنات

شائعة في: مدريد، نيودلهي.

تعتمد الخدعة على الثقة التلقائية التي يحصل عليه المسنون الودودون عادة، حيث تتطلب الخدعة امرأة مسنة تبيع إكليل الجبل أو نبتة أخرى، وبمجرد اقتراب السياح منها تعرض عليهم قراءة طالعهم من الكف أو الجبين أو طريقة أخرى.

عادة ما تتجنب البائعات وصف الأمر بأنه مجاني، بل يتم التلميح للأمر وإيهام السائحين بذلك. وبانتهاء عملية قراءة الطالع يفاجئ السائح بطلب أجر كبير لا يجد مفراً من دفعه للعجوز بدافع الإحراج بالدرجة الأولى.

10. المصور المتطوع

شائعة في: عموم أوروبا.

تستهدف هذه الخدعة السياح الذين يلتقطون الصور مع المعالم الأثرية أو النقاط المهمة، حيث عادة ما يكون هناك واحد من المجموعة هو من يصور البقية، وهنا يأتي المحتال على أنه متطوع يريد المساعدة فقط ويعرض على السواح التقاط صورتهم.

في أفضل الحالات يتحول الأمر لحيلة لأخذ المال “لقاء خدماته”، وبأسوئها يتحول الأمر لعملية سرقة إن كان السواح يستخدمون كاميرا باهظة أو هاتفاً من الفئة العليا يمكن ان يربح كماً جيداً من المال ببيعه.

11. الفنان الصاعد

شائعة في: مدينة نيويورك.

باقتراب السائح من أحد الأزقة المظلمة أو الشوارع قليلة الحركة، يقترب منه أحدهم مع ملابس مبالغ بها على أنه مغني روك أو ربما راب صاعد، وهو يريد منك مساعدته بنشر الموسيقى الخاصة به، حيث يعرض عليك قرصاً مدمجاً (CD) لتأخذه معك وتستمع إليه في مدينتك الأصلية وبالتالي تزيد من شهرته وتصنع له جمهوراً.

بمجرد ملامسة السائح للقرص المدمج، تتحول النبرة من محاولة إقناع السائح بأخذ القرص، إلى المطالبة بتعويض مالي لقاء الحصول على القرص. وفي حال لم يدفع السائح تحت تأثير الإحراج وحده، من الممكن أن يستعين الفنان المزعوم بأصدقائه لإرغام السائح على الدفع.

12. صفقة المخدرات

شائعة في: Koh Pha Ngan (جزيرة في تايلاند).

تحدث هذه الخدعة عادة في سيارة عمومية (تاكسي) أو توك توك مثلاً، حيث يعرض السائق المخدرات على السواح الذين يبدو أنهم متجهون لحضور حفل راقص أو إلى أحد البارات والنوادي الليلية، حيث عادة ما يعرض الكوكايين أو حبوب أكستاسي أو حتى عقار LSD.

وبمجرد موافقة السائح (أو دونها أحياناً) يصادف أن يمر عناصر شرطة ويروا المخدرات، وهنا تبدأ عملية التهديد والابتزاز للحصول على المال من السائح تحت تهديد السجن والمحاكمة والتعقيدات القضائية الشديدة.

بالطبع فعناصر الشرطة لم يمروا بالمصادفة، بل تم الاتفاق معهم مسبقاً للقيام بدورهم وتقاسم المال لاحقاً. وفي الكثير من الحالات لا يكونون عناصر شرطة أصلاً بل مجرد محتالين يرتدون زي الشرطة.

الحيل الشائعة أثناء التنقل

1. التاكسي الباهظة جداً

شائعة في: كل مكان في العالم.

بمجرد أن يعرف أي سائق تاكسي في أي مكان في العالم بأنه يحمل شخصاً غريباً عن المنطقة، وبالأخص سائح، سرعان ما يتضاعف الأجر لمرات عديدة، كما تتحول الطرق القصيرة والبسيطة إلى غاية من الاتجاهات المتشابكة لجعل الطريق أطول ما يمكن وخداع السائح لدفع مال أكثر مما هو مطلوب.

الحل المثالي هنا هو الاعتماد على خدمة نقل مثل Uber أو الشركات المشابهة لها، وبالطبع تتبع مكانك على الخريطة والبحث عن الطرق الصالحة للاستخدام وفق الخرائط. فتطبيقات الخرائط اليوم جيدة كفاية لتخبرك بأماكن الازدحام بشكل حي بحيث لا يستطيع السائق التحجج بالاختناقات المرورية حتى لتبرير تغيير الطريق النظامي.

2. الباصات الليلية الرخيصة

شائعة في: بانكوك.

يقوم أحد المحتالين بعرض رحلات باص رخيصة للغاية بحيث تبدو وكأنها لا تفوت للركاب، ويحاولون جذب السياح دوناً عن غيرهم للأمر. وبالطبع تكون الرحلات ليلية حصراً وإلى وجهات تبعد 7 أو 8 ساعات مثلاً.

قد يبدو الأمر توفيرياً للكثير من السواح، لكنهم عادة ما يدفعون أكثر مما يعتقدون لأن أحد المحتالين يبقى في حجرة الحقائب السفلية، ويقضي الرحلة وهو يفتش الحقائب بحثاً عن المقتنيات الثمينة والمبالغ المالية والمجوهرات والبطاقات الائتمانية.

السبب الأساسي بكون هذه الرحلات ليلية وطويلة هو توفير ظروف مثالية ليتمكن المحتالون من تفتيش الحقائب بدقة، بالإضافة لجعل انتباه الركاب مشتتاً كونهم سينامون غالباً، وعند نزولهم سيكونون مرهقين أكثر من أن يتأكدوا من سلامة أمتعتهم وفقدانهم لأي شيء.

3. الإسقاط والاستبدال

شائعة في: مدن آسيا عموماً.

من الممكن أن تحدث هذه الخدعة في النزل أو الحافلات أو سيارات الأجرة أو أي مكان يتضمن تعاملات مالية كاش، لكنها أكثر شيوعاً في وسائط النقل لأن الحجة جاهزة: سقط المال بسبب الاهتزاز، ولا أحد سيشك بالأمر لأنه يحدث في الحالة العادية على أي حال.

بعد إسقاط المال، يتظاهر السائق بمحاولة استعادة المال الذي سقط، لكنه يستبدله بأوراق نقدية وقطع معدنية مشابهة، لكن ذات قيمة أدنى ليستغل عجلة الزبون وبالأخص عند الصعود أو النزول من السيارة أو الحافلة.

4. الإطار المثقوب

شائعة في: سان خوسيه (عاصمة كوستاريكا وليس المدينة الأمريكية الواقعة في ولاية كاليفورنيا).

إطار مثقوب

على عكس ما يظنه معظم السواح، عادة ما يكون من السهل رصد واكتشاف السيارات المستأجرة مقارنة بتلك المعتادة، وبمجرد رؤية سيارة مستأجرة يعرف المحتالون أن هناك سائحاً وبالتالي قرصة للكسب السريع.

تتم الخدعة بثقب إطار سيارة السائح، ومن ثم انتظار أن يلاحظ الإطار المثقوب ويحاول إيجاد حل، وهنا يأتي المحتال على أنه شخص محلي ودود يريد مد يد العون ويعرض المساعدة في استبدال الإطار المثقوب.

مع انشغال السائح مع واحد من المحتالين باستبدال الإطار، يتسلل محتال آخر لسرقة ما يستطيع سرقته من مقتنيات من السيارة دون انتباه السائح، وفي بعض الحالات يطلب المحتال الأول أجراً كذلك كون بادرته لم تكن مجرد مساعدة بنية طيبة.

4. النشل في القطارات والمترو والمحطات

شائعة في: مدن أوروبا.

من المعروف أن محطات القطارات والمترو مزدحمة بشكل كبير ومن الممكن أن يكون العثور على مكان للوقوف فقط مهمة صعبة، لذا تعد هذه الأماكن مواقع مثالية للنشالين، وبالأخص في لحظات الصعود والنزول إلى العربات، وفي الثواني التي تسبق فتح أو إغلاف أبواب العربات، كون مطاردة النشال حينها تصبح صعبة للغاية.

5. سائق التاكسي المستعجل

شائعة في: لاس فيجاس.

بمجرد نزول الراكب من التاكسي، يسرع السائق بإنزال الحقائب ووضعها بجانب الراكب، وبمجرد أن ينتهي يهرول نحو مقعده لينطلق مسرعاً وكأنه هارب بعد سرقة بنك مثلاً.

السبب في هذه العجلة هو أن السائقين كثيراً ما يستغلون تعب السواح أو عدم تركيزهم ليبقوا حقيبة أو أكثر ضمن سيارة الأجرة، ولاحقاً يضاف ما يعثر عليه في الحقائب المسروقة للحصيلة النهائية للأرباح.

الخدع الشائعة في المتاجر والخدمات

1. المحاسب الذي يجري مكالمة هاتفية

شائعة في: برشلونة.

تجري الخدعة في أي مكان يتضمن المرور على محاسب قبل مغادرة المتجر مثل مراكز التسوق أو السوبر ماركت أو حتى الصيدليات والمتاجر الصغيرة. حيث يتظاهر موظف المحاسبة بأنه يجري مكالمة عمل على هاتفه الذكي بينما يتم صفقة المشتري.

ما يفعله الموظف في الواقع هو محاولة تصوير البطاقة الائتمانية لإعادة تصنيعها وتزويرها لاحقاُ، ومن ثم استخدام البطاقة المزورة للاختلاس من الضحية وبالأخص بعد مغادرته للبلاد.

2. العد البطيء للباقي

شائعة في: المدن الأوروبية.

إعادة الفكة

في هذه الخدعة يكون الضحية قد اشترى سلعة ما أو أنه يدفع مقابل خدمة ما، ويستخدم للدفع ورقة مالية كبيرة مثل 100 يورو مثلاً، وهنا يبدأ المحاسب بعد الباقي الذي يريد تقديمه ببطء شديد بهدف إحباط السائح قدر الإمكان وجعله يفقد أعصابه بالأخص إن كان مستعجلاً.

في بعض الحالات من الممكن أن يترك السائح المال أصلاً ويغادر إن لم يكن الباقي كبيراً حقاً، وفي أحيان أخرى يقبل بالمال الذي يحمله البائع دون عد، وبالطبع يكون المال أقل بكثير من المبلغ المفترض إعادته للزبون.

3. صفقات الجواهر الأفضل من أن تكون حقيقية

شائعة في: بانكوك، نيوديلهي.

تبدأ الخدعة من سائق توك توك أو تاكسي ودود بشكل كبير، حيث يخبر السائح بأن وجهته (مطعم أو نادٍ ليلي أو بار أو حتى فندق) مغلق، لذا سيأخذه إلى مكان بديل يعرفه بكونه جيداً جداً.

في المكان البديل ينتظر الضحية شخص يبدو كسائح آخر ويبدأ بالحديث معه، وبمجرد أن يصبح الحديث ودياً يتحدث المحتال عن أنه يقوم بشراء جواهر ومعادن ثمينة من متجر محلي، ومن ثم يعود إلى بلاده حيث يبيعها بأضعاف سعر شرائها. ويبدأ بالحديث عن الثروة التي حققها من الأمر، ولأنه أعجب بالسائح فقط سيدله على المتجر الموعود.

في المتجر يتم خداع السائح لشراء مجوهرات وحلي مزيفة، وبالطبع يدفع السائح أكثر بكثير من السعر الحقيقي للحلي المزيفة التي ستكون بلا قيمة عند عودته إلى بلاده.

4. الطبيب المزيف

شائعة في: نيودلهي.

مع أن كون الاحتيال يتضمن طبيباً قد يقود للاعتقاد بأمر متعلق بالعلاج أو التشخيص، فالخدعة عادة ما تتضمن شخصاً يدعي أنه طبيب ويعرض أوراقه الثبوتية للبيع وبما فيها أوراق تأمين سفر تتيح لمن يعيد الأوراق جائزة مالية مزعومة، حيث يعرض الطبيب المزيف الأوراق بمبلغ أقل من قيمة الجائزة بحجة أن الأمر هو ربح للطرفين.

بالطبع فشركات التأمين واعية تماماً لهذا النوع من الاحتيال، وعند اكتشاف الأوراق المزيفة من الممكن أن يتعرض السائح لمشاكل قانونية ومضايقات عدا عن أنه لن يحصل على أي مال بالطبع.

5. عناصر الشرطة المزيفون

شائعة في: مكسيكو سيتي، بوغوتا، بوخارست، بانكوك.

تتضمن هذه الخدعة محتالين يرتدون زي شرطة مع شارات تبدو حقيقية ومقنعة للغاية، حيث يحادثون السائح مدعيين أن المنطقة تعاني من انتشار للنقود المزيفة، ويجب عليهم إجراء عمليات تفتيش عشوائية للحذر منها.

بالحصول على محفظة الضحية، يفتش المحتالون المحفظة وينشلون بعض الأوراق النقدية دون انتباهه، أو أنهم يدعون أن بعض النقود مزيفة ويتهمون السائح بالمسؤولية عنها في محاولة لابتزازه ودفعه نحو دفع رشوة باهظة مقابل أن يسير حراً.

في بعض الحالات يستخدم الأمر لتذكر مكان المحفظة كذلك، ومن ثم توجيه نشالين يستهدفون السائح لاحقاً بنوع مختلف من الخدع والتضليل.

6. التذاكر المزيفة

شائعة في: باريس، لندن.

تذكرة قطار

تستغل هذه الخدعة الازدحامات الكبيرة التي تحصل عند أكشاك قطع تذاكر القطارات والحافلات، حيث يأتي المحتال بلباس رسمي يظهره كعامل في المحطة، ويعرض على السواح تذكرة ترقية للمقاعد بسعر أعلى لكن مع ميزات خاصة.

تبدو التذاكر المقدمة مقنعة تماماً وحتى أنها تحمل أختاماً وتواريخ تجعلها تبدو شرعية، لكن عندما يحاول السائح ركوب الحافلة أو القطار باستخدام التذكرة، يكتشف أنه تعرض للخداع والتذكرة المزيفة لا تحمل أية قيمة.

الخدع الشائعة من الأطفال والسكان المحليين

1. الرجل الودود ومحب المساعدة

شائعة في: مختلف المدن الأوروبية.

يستهدف المخادعون هنا آلات الصراف الآلي أو آلات البيع عبر البطاقات الائتمانية، وعادة ما يتقنون لغة السائح ويعرضون عليه مساعدته في التعامل مع الآلة بالأخص في حال كانت محيرة وكتب عليها باللغة المحلية فقط.

هدف المساعدة هنا ليس بريئاً عادة، بل يهدف المحتال لتذكر الرقم السري (PIN) الخاص بالبطاقة الائتمانية، ليستفيد من البطاقة لاحقاً عندما يتم نشل محفظة السائح بالتعاون مع محتالين آخرين.

2. بائع الخرائط

شائعة في: مختلف المدن الأوروبية.

تتضمن الخدعة بائع خرائط يقترب من السائح ويفرد الخريطة أمامه لتشغل مجال نظره بالكامل، ويبدأ بشرح فوائدها وأهميتها حتى لو كان السائح غير مهتم أو يحاول التهرب من البائع. حيث هدف العملية بأكملها هي شغل السائح ليقوم أحد النشالين بسرقة محفظته ومقتنياته دون أن ينتبه.

3. المتسولون

شائعة في: مختلف المدن حول العالم.

عادة ما يظهر المتسولون كرجل أو امرأة مسنة جداً، أو شخص يعاني أو يتظاهر بأنه يعاني من إعاقة ما، أو في الكثير من الحالات امرأة حامل أو مع طفل رضيع. حيث يستطيعون إقناع السواح بدفع مبالغ بخسة كتبرع لهم، وعادة ما يكونون شديدي الإلحاح ومدركين لكيفية التلاعب بالمشاعر.

الهدف الأساسي هنا ليس المال المجموع من التبرعات، بل غالباً ما يكون الهدف هو معرفة مكان احتفاظ الضحية بماله، ليقوم نشالون بسرقته لاحقاً عندما تحين الفرصة.

4. المساج المجاني

شائعة في: باربادوس، جزر الباهاما.

بينما تستلقي على الشاطئ أو تجلس على كرسي شاطئي، يأتي رجل ودود يبدو وكأنه منقذ أو يعمل في مكان قريب، ويعرض عليك تقديم مساج أو تدليك إن رغبت بالأمر. وحتى في حال رفضت عادة ما يصر على تقديم “عينة صغيرة” على الأقل ولو حاولت الإفلات منه.

بمجرد أن يبدأ، وحتى في حال لم يكمل سيستمر خبير المساج المزعوم بالحوم والتجول حولك والمطالبة بأجرة باهظة من المال، وكون معظم السواح يريدون قضاء وقت ممتع بدل مراقبة أحد الغرباء المريبين والقلق المستمر، يقع الكثيرون في فخ دفع المال له ليرحل فقط.

5. التحذير من النشالين

شائعة في: مختلف المدن الأوروبية

يتظاهر النشالون بأنهم سكان محليون ودودون، ويحذرون السائح من كون المنطقة تتضمن العديد من عمليات النشل وعليه أن يحذر جيداً من الأمر. بالطبع فردة الفعل الأولى للسائح هي أن يتلمس محفظته وساعته والمقتنيات الثمينة التي يحملها، وهذا ما يريده النشالون الذين يستخدمون ما عرفوه عن أماكن مقتنيات السائح لنشله بفعالية أكبر لاحقاً.

6. الكاميرا المكسورة

شائعة في: مختلف الوجهات السياحية حول العالم.

يأتي شخص ودود يبدو وكأنه سائح آخر، ويطلب من الضحية التقاط صورة له ولأصدقائه باستخدام كاميرا، لكن الكاميرا تكون تالفة او غير قادرة على التقاط الصور، مما يجعل الضحية يحاول إعادتها للمحتال.

عند محاولة إعادة الكاميرا، يقوم المحتال بإسقاط الكاميرا متعمداً، ومن ثم يلوم الضحية على كونه قد حطم كاميرته الباهظة، ويطلب منه مبلغاً كبيراً لإصلاحها أو استبدالها، وفي حال رفض السائح الأمر، ينتقل المحتالون للتجمع حوله والتهديد والوعيد مما يجعله يستسلم للأمر الواقع عادة.

7. الفستق المجاني

شائعة في: ريو دي جانيرو.

بينما يجلس السائح على مقعد أو طاولة في منتزه أو مطعم مفتوح، يأتي رجل ويعرض على السائح الفستق أو نوعاً آخر من المكسرات، ويبدأ بوضع بعضها على الطاولة، لكن بمجرد أن يلمس السائح أياً منها ولو لإبعادها يطلب الرجل المال مقابل المكسرات التي وضعها، وبالطبع يكون المبلغ المطلوب أعلى بكثير من السعر الحقيقي.

8. البطاقة البريدية

شائعة في: روما.

يأتي طفل صغير يبدو فقيراً ويدفع بطاقة بريدية وقلماً نحو السائح طالباً منه مساعدته في كتابة رسالة إلى دياره، ومن ثم يحاول استعطاف السائح بالتركيز على كونه طفلاً وفقيراً، ويحاول الحصول على مبلغ مالي كتبرع.

9. العريضة ذات الأهداف السامية

شائعة في: باريس.

يأتي مجموعة من الأطفال أو البالغين الذين يتظاهرون بكونهم أصماء (يفتقدون لحاسة السمع) مع قلم وورقة ويطلبون من السائح التوقيع على الورقة على أنها عريضة سترفع للحكومة لأغراض خيرية مثل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة أو حتى حماية البيئة أحياناً.

بينما ينشغل السائح بالتوقيع على العريضة والأطفال المحيطين به، يكون هناك نشال يقوم بسرقته دون أن ينتبه.

10. الأطفال المشردون \ الغجر

شائعة في: روما، ميلان، فلورنسا.

تتضمن الحيلة مجموعة كبيرة من الأطفال الذين يبدون مشردين ويحيطون بالسائح من كل الجهات، في بعض الحالات يحاولون تشتيته ببيع صحيفة مثلاً أو حتى التسول منه، وبينما يكون السائح مشغولاً بإبعادهم يقوم البعض بسرقة مقتنياته ونشل محفظته.

الخدع الشائعة في الفنادق

1. الفندق المغلق

شائعة في: مختلف المدن الأوروبية

تتضمن هذه الخدعة سائق تاكسي يتعاون مع المحتالين، حيث أنه يخبر السياح بأن فندقهم مغلق مثلاً بسبب تجديد أثاثه أو حتى بسبب تحقيق جنائي للشرطة، ومن ثم يعرض عليهم أخذهم إلى فندق أفضل يعرفه، وبالطبع يأخذهم إلى فندق سيء على حواف المدينة، والأهم أن الأسعار تكون مبالغاً بها جداً كجزء من الحيلة.

في الكثير من الحالات لا يتحجج السائق بكون الفندق مغلقاً، بل أنه يأخذ السياح إلى فندق يمتلك اسماً مشابهاً في مكان آخر، ويتحجج بأن البيانات الموجودة على الإنترنت مثل الموقع والصور خاطئة، أو أن الفندق قد انتقل حتى. والمحصلة نفسها: أجور عالية جداً وخدمة وموقع سيئان.

2. اتصال مكتب الاستقبال المزيف

شائعة في: مختلف الأماكن حول العالم.

يقوم المحتالون بإجراء اتصال إلى غرفة السائح مدعين أنهم مكتب الاستقبال في الفندق، ويخبرونه بأن هناك مشكلة ما في معلوماته وعليه إعادة تقديم معلوماته مثل الاسم وعنوان الإقامة ورقم البطاقة الائتمانية وغيرها من المعلومات المهمة، وبالطبع تستخدم المعلومات لسرقة المعلومات والمال وحتى سرقة الشخصية في بعض الحالات.

في الكثير من الأحيان تتم هذه الاتصالات في وقت متأخر ليلاً أو في الصباح الباكر، حيث يكون الضحية أقل احتمالاً للنزول إلى مكتب الاستقبال والتأكد من صحة المكالمة، بل يقدم المعلومات دون اهتمام وبالأخص إن كان نصف نائم أو ثمل.

3. مفتشو الغرف

شائعة في: برشلونة، مدريد.

يأتي شخصان يرتديان الزي الرسمي للفندق، ويدعيان بأنهما موظفان قد أتيا لإجراء تفتيش روتيني للغرف، وفي حال اعترض السائح يتم التحجج بأن الأمر ليس بيدهم بل أنه ناتج عن سياسة الفندق أو حتى بسبب أوامر الشرطة أو سواها.

عند الدخول إلى الغرفة، يحاول أحد المحتالين إشغال السائح ببعض الأسئلة الروتينية أو السؤال عن سبب رحلته ومواعيدها، بينما يقوم الآخر بتفحص الغرفة بدقة والتفتيش بين الأمتعة بحثاً عن أي شيء من الممكن سرقته.

4. لائحة طلبات الطعام المزيفة

شائعة في: مدن الولايات المتحدة الأمريكية.

تبدأ الحيلة على شكل بروشورات وقوائم تتضمن مختلف أنواع وجبات الطعام مع أرقام هواتف للاتصال والطلب حيث يتم دسها تحت أبواب غرف الفنادق، وبالطبع تدعي القوائم أنها تابعة للفندق نفسه بحيث تبدو على أنها موثوقة.

في حال قام أحدهم بالطلب من هذه القوائم، سيطلب منه رقم بطاقته الائتمانية لتسديد الثمن أولاً، لكن الوجبة لن تأتي أصلاً، وفي معظم الحالات يتم استخدام البطاقة الائتمانية مراراً وتكراراً لعمليات شراء واختلاس لاحقة دون علم الضحية.

مقالات إعلانية