in

12 فعلاً مخزياً قام به السواح من حول العالم مؤخراً.. جعل بعض الدول تضع أسماءهم في قائمتها السوداء

قفاز مرمي أمام أحد أفراد الحرس الملكي البريطاني

لطالما اعتُبر السواح مجموعة من الأشخاص البغيضين والمتطفلين، لكن بعضهم الآخر أخذ هذه الصفة ونقلها إلى مستوى آخر بحيث احتلوا العناوين الرئيسية للأخبار المحلية في بعض المناطق، ولقد كانت هذه السنة بالذات حافلة بالنسبة لهؤلاء المسافرين حول العالم، الذين اقترف بعضهم أمورا رهيبة جعلت بعض الدول تضع أسماءهم في قائمتها السوداء وتحظر بذلك دخولهم لأراضيها.

من تكسير قطع فنية تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات من أجل التقاط صورة ”سيلفي“، إلى التسبب في تأخير رحلة جوية بسبب رمي عملات معدنية داخل محركها من أجل جلب الحظ السعيد! جمعنا لكم في مقالنا هذا على موقعنا «دخلك بتعرف» 12 قصة من قصص السواح الذين قاموا بأفعال سيئة يجب على الجميع تجنبها في المستقبل.

تابعوا معنا القراءة للتعرف على أسوأ السواح في العالم وأسوأ ما فعلوه مؤخراً:

واجه اثنين من السواح عقوبة السجن لمدة عشرة سنوات في تايلندا، لأنهما قاما بتشويه منظر جدار أثري من القرن الثالث عشر بواسطة رذاذ الطلاء:

(بريتني شنايدر) و(لي فورلونغ) أمام حائط «بوابة تا بي».
(بريتني شنايدر) و(لي فورلونغ) أمام حائط «بوابة تا بي» – صورة: AP

في أحد الأيام عثر المسافران (بريتني شنايدر) من كندا و(لي فورلونغ) من المملكة المتحدة على علبة رذاذ الطلاء على جانب أحد الطرقات في شمال العاصمة التايلاندية (بانكوك)، فقررا استخدامها في رسم بعض الرسومات على أقرب جدار يعثران عليه، والذي شاءت الصدفة أن يكون «بوابة تا بي» الأثرية التي تعتبر وجهة سياحية يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر.

عُثر على الثنائي في غضون أسبوع فقط من اقترافهما لفعلتهما بفضل الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة في الموقع، وتم اعتقالهما واقتيادهما على الفور للزج بهما في السجن، وحُددت كفالة إطلاق سراحهما بـ149 ألف باهت –أي حوالي ستة آلاف دولار– التي قامت عائلتاهما بدفعها، وبينما تم تحريرهما بكفالة إلا أنه منع عليهما مغادرة تايلندا حتى يمثلا أمام هيئة المحكمة، التي يواجه كل منهما فيها خطر عقوبة السجن لمدة عشرة سنوات كاملة!

لا تعتقد (شنايدر) أنها تستحق عقوبة السجن، حيث صرحت للبرنامج الإذاعي (إدمونتون آي أم): ”أنا أستحق دفع غرامة مالية ضخمة بكل تأكيد، لكنني لا أعتقد أنني أستحق أن يزج بي في السجن بسبب هذا“.

مجموعة من المراهقين تدفع بصخرة على منحدر جبلي في التشكلات الصخرية في (بريمهام) في شمال (يوركشاير) في إنجلترا، مما تسبب في ضرر غير قابل للإصلاح أتى على المنظر الطبيعي للمنطقة الذي عمره ملايين السنين:

قامت مجموعة من المراهقين بدفع صخرة تشبه هذه التي في الصورة أعلاه من على جرف شديد الانحدار في (بريمهام) في إنجلترا.
قامت مجموعة من المراهقين بدفع صخرة تشبه هذه التي في الصورة أعلاه من على جرف شديد الانحدار في (بريمهام) في إنجلترا – صورة: jcw1967/Flickr

وفقا لشرطة شمال (يوركشاير)، قامت مجموعة تتكون من خمسة شباب حديثي السن بدفع صخرة من على جرف في التشكلات الصخرية في (بريمهام)، وهو موقع أثري وطني في شمال (يوركشاير) في إنجلترا، الذي تعود جذوره إلى ملايين السنين في الماضي، ولقد تشكلت هذه المناظر الطبيعية الصخرية على مدى ملايين السنوات بفعل الرياح، والأمطار، والجليد.

صور حقيقية لمخلفات الحاثة – صور: SWNS وStrayFm

قالت الشرطة المحلية في تصريح لها: ”لم تتسبب هذه الحادثة في إحداث ضرر بالغ لكل من الصخرة وواجهة الجرف فقط، بل أن هؤلاء المراهقين المسؤولين عنها قد عرضوا أنفسهم إلى الخطر، كما خلقوا منطقة خطر محتمل يهدد أمن وسلامة كل سائح يزور موقع التشكلات الصخرية في (بريمهام)“.

قام أحد السواح بتخريب تحفة أثرية عمرها 800 سنة فقط ليتمكن من التقاط صورة لابنه عليها:

التابوت الأثري قبل وبعد الحادثة
التابوت الأثري قبل وبعد الحادثة – صورة: Southend-on-Sea Borough Council

قد يبدو واضحاً جدا أن مجرد لمس قطعة فنية لأجل التقاط صورة فوتوغرافية هو حركة سيئة قد يقوم بها المرء داخل المتاحف، خاصة عندما تكون هذه التحف الأثرية محاطة بحاجز بلاستيكي شفاف ولافتات تحذر من لمسها، لكن إحدى العائلات في إنجلترا تجاوزت هذه القاعدة بأشواط عندما قررت وضع صغيرها داخل تحفة أثرية، ولدى قيامها بذلك تسببت طبعاً في تخريب تلك التحفة الأثرية التي عمرها 800 سنة.

قامت العائلة بوضع الطفل داخل تابوت عمره ثمانمائة سنة مصنوع من الصخور الرملية من أجل التقاط صورة له، مما تسبب في زعزعة التابوت وسقوطه عن الدعائم التي كانت ترفعه.

قُدرت تكاليف تصليح الأضرار التي لحقت بالتابوت الصخري بحوالي 130 دولاراً فقط، غير أنه لقيمته التاريخية فقد ندد القائمون على المتحف بشدة على هذا التصرف اللاحضاري، وقالوا بأن التابوت يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر، والذي اكتشف كاملا مع هيكل عظمي داخله في سنة 1921، ويعتقد أن البقايا البشرية التي وجدت فيه تعود لأحد الرهبان البارزين الذي عاش داخل الدير الذي يقف عليه المتحف اليوم.

وقد قالت (آن هولاند)، وهي المستشارة التنفيذية لـSouthend-on-Sea Borough Council في تصريح أدلت به على موقع المتحف عقب الحادثة: ”سيتم إعادة فتح المنطقة بأقصى سرعة ممكنة، وفي انتظار ذلك نحن نرغب في تذكير جميع زوارنا أنه يجب عليهم إعارة الاهتمام اللازم لكل الحواجز واللافتات التي توضع في المكان من أجل حماية تراثنا وتاريخنا بالغ الأهمية وكذا احترامها“.

التقطت كاميرات المراقبة في المتحف الحادثة بالتفصيل، هذا على الرغم من أن المجلس قال في تصريح له بأن شريط الفيديو لم يظهر صوراً واضحة عما كان قد حدث، كما اتضح أن العائلة المسؤولة عن الحادثة لم تبلّغ عنها ولا عن الضرر اللاحق بعد خروجها من المتحف، وعلى الرغم من هذا فقد فضّل مسؤولو المتحف عدم الإفصاح عن هويتها.

امرأة تصفع أحد عملاء شركة الخطوط الجوية في المطار بعد أن أُخبرت بأن تذكرتها للصعود على متن الطائرة لم يتم تسجيلها:

مطار
لا تحمّلي وكيلَ شركة الخطوط الجوية مسؤولية تأخرك عن اللحاق بطائرتك.

قد يكون السفر مرهقاً أحيانا ومصدر توتر كبير، لكن مهما كانت الظروف فهي لن تكون مبررا بطريقة أو بأخرى للتصرف بطريقة عنيفة مع طاقم شركات الخطوط الجوية، وهو بالضبط ما كان قد فعلته إحدى المسافرات على متن الخطوط الجوية الفرنسية التي كان من المقرر أن تستقل الطائرة المنطلقة من (ووهان) في الصين إلى باريس في فرنسا، والتي ضبطتها كاميرات المراقبة في شهر يونيو من سنة 2017 وهي تصفع أحد أعوان شركة الخطوط الجوية الفرنسية، بعد أن علمت بأن تذكرتها للصعود على متن الطائرة لم يتم تسجيلها ومنه لم يسمح لها بالصعود على متن رحلتها.

وقد كانت هذه المسافرة ”العنيفة“ قد أخبرت طاقم شركة الخطوط الجوية بأن لديها مؤتمراً مهما جدا لتحضره، وبعد هذا تم اعتقالها، وتم حظرها من الصعود على متن أي طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية مستقبلاً.

امرأة تحطّم قطعة فنية تقدر قيمتها بـ800 ألف دولار بينما كانت تلتقط صور السيلفي، كما تسببت في غلق المعرض لمدة ثلاثة أيام كاملة:

معرض الفنون للفنان (يايوي كوزاما) في روما
معرض الفنون للفنان (يايوي كوزاما) في روما – صورة: CreditTyrone Turner/The New York Times

لابد أن كل زائر لمعرض الفنان الياباني (يايوي كوزاما) سيكتشف أن معرضه بعنوان ”المرايا اللامتناهية“ يستحق التقاط الكثير من الصور له بدون شك، غير أن إحدى السائحات في العاصمة الأمريكية واشنطن نقلت التقاط صور السيلفي إلى مستوى خطير عندما ألحقت ضررا بالغاً بقطعة فنية كانت معروضة هناك.

وفقاً لصحيفة الـ(نيويورك تايمز)، فقد تم إغلاق المعرض الذي أقيم في متحف (هيرشهورن) لمدة ثلاثة أيام كاملة بعد أن قامت السائحة السابقة بكسر يقطينة زجاجية، مما تسبب في خسائر قدرت بـ800 ألف دولار.

سائحة ترمي بقفازها على أحد أفراد ”الحرس الملكي“ البريطاني في لندن فقط لتعبث معه:

سواح وأفراد من حرس الملكة البريطانية - صورة: من فيديو على قناة C C على يوتيوب
سواح وأفراد من حرس الملكة البريطانية – صورة: من فيديو على قناة C C على يوتيوب

يعرف عن أفراد حرس الملكة البريطانية وضعياتهم دائمة الثبات مما يجعلهم يبدون مثل التماثيل، وفي أحد الأيام قررت إحدى السائحات محاولة حثّ أحدهم على اتخاذ ردة فعل من خلال رمي قفازها عليه، غير أنها سرعان ما أنّبها حارس أخر ينتمي لسلك آخر من الحرس الملكي بعد أن رآها تفعل ما فعلته ووبخها قائلا: ”إن الجيش هنا من أجل حماية مجوهرات التاج الملكي، وهذا الحارس ليس هنا من أجل أن يسخر منه العامة“، ثم قام بإرجاع القفاز لصاحبته وطلب منها المضي في سبيلها.

أغمي على إحدى المتسوقات في الصين بعد أن كسرت سواراً تبلغ قيمته 44 ألف دولار في أحد متاجر المجوهرات:

سوارات من اليشم
كان السوار الذي كسرته السائحة شبيها بهذه في الصورة أعلاه

كانت الأقدار تخبئ لإحدى السائحات داخل أحد متاجر المجوهرات في الجنوب الغربي للصين مفاجأة باهضة وغير سارة على الإطلاق، عندما تسببت خطأً في كسر سوار مصنوع من حجر اليشم الكريم الذي قدر سعره بـ44 ألف دولار، وقد كانت هذه المرأة تجرب ارتداء السوار وعندما رأت أن سعره كان مكلّفا جدا قامت بنزعه، وفي أثناء ذلك انزلق من يدها وسقط فانكسر إلى نصفين، وعلى الرغم من أن طاقم المتجر حاول تهدئتها فإنها لم تتمالك نفسها وأغمي عليها من هول الحادثة.

قام بعد ذلك مالك المتجر والسائحة بمناقشة تعويض ملائم للخسارة التي وقعت، لكن الطرفين لم يصلا لاتفاق.

امرأة في (لوس أنجلوس) تحطم تحفاً فنية بقيمة 200 ألف دولار بينما كانت تلتقط صور السيلفي:

ما قامت كاميرات المراقبة بتصويره من الحادثة

تم التقاط هذه الصور من طرف كاميرات المراقبة في شريط فيديو انتشر على الإنترنيت وحصد سبعة ملايين مشاهدة، وهو يظهر محاولة التقاط صورة سيلفي اتخذت منحى خاطئا ومكلّفاً.

وقعت هذه الحادثة في أحد معارض الفنان (سيمون بيرش) في The 14th Factory في مدينة (لوس أنجلوس)، وتضمن هذا المعرض الذي حمل عنوان (هايبركاين) عرض عدة تيجان باهضة الثمن فوق قواعد ودعامات طويلة.

يظهر شريط فيديو كاميرات المراقبة امرأة تنحني على إحدى الدعامات من أجل التقاط صورة سيلفي وفجأة تسببت في إسقاط صف كامل من تلك الدعائم التي تحمل التيجان معقدة التصميم والمكلّفة جداً، ومنه تسببت للمعرض في خسائر قدرت بـ200 ألف دولار أمريكي.

إحدى المسافرات ترمي بعملات معدنية داخل محرك الطائرة النفاث من أجل جلب الحظ الجيد، مما تسبب في تأخير الرحلة:

محرك طائرة بوينغ
لا ترموا بالأشياء داخل محركات الطائرات

بينما قد تجد أن الكثير من الناس يؤمنون ببعض الأمور الخرافية فيما يتعلق بالسفر جوا ويخشون التحليق على متن الطائرات، غير أن معظمهم لا تكون ردة فعله بأن يقوم بإلحاق الأضرار بالطائرة التي سيسافر على متنها.

تسببت إحدى المسافرات التي كانت منطلقة من (شانغهاي) متجهة نحو مقاطعة (غوانغزو) في الصين في تأخير الرحلة الجوية التي كانت ستطير على متنها بعد أن قامت برمي عدة عملات معدينة داخل محرّك الطائرة النفاث من أجل جلب الحظ السعيد.

تمكن الميكانيكيون من استرجاع تسعة عملات معدنية من المنطقة، بما فيها إحداها التي علقت داخل المحرك ما اضطرّهم لتفكيكه بحثاً عنها، بينما لم تتسبب تلك العملات بإحداث أي أضرار بليغة على مستوى المحرك الطائرة، فإنها كانت ليكون لها أثر مدمر في حالت ما امتصها المحرك، وكانت حتى لتتسبب له في توقف مفاجئ ومنه سقوط الطائرة.

سواح يتسببون في نفوق دلفين صغير في إسبانيا أثناء محاولتهم التقاط الصور معه:

السواح وهم يلمسون الدلفين الصغير.
السواح وهم يلمسون الدلفين الصغير – صورة: Equinac/Facebook

تسبب السواح الذين كانوا متواجدين على أحد الشواطئ جنوب إسبانيا في نفوق دلفين حديث الولادة في شهر أغسطس من سنة 2017، حيث شوهد الكثير منهم وهم يحاولون التقاط الصور معه، وهم بفعلهم ذلك كانوا يحرمونه من الهواء الضروري لبقائه.

وصلت طواقم الإنقاذ إلى الساحة بعد خمسة عشر دقيقة من التبليغ عن رؤية الدلفين الصغير، لكنهم كانوا متأخرين جدا، لأنه كان قد نفق مسبقاً، حيث تسبب كل ذلك العدد من السواح الراغبين في التقاط صورة معه في منع وصول الهواء إلى المنفذ الذي يتنفس منه، مما قد يكون السبب المباشر في موته، وقد قالت مؤسسة (إيكويناك)، وهي منظمة لإسعاف الحيوانات، في منشور لها على صفحتها على موقع فيسبوك بأن الاحتشاد حول الحيوانات يتسبب لها في الصدمات وفي العجز عن التنفس.

اعتقال سائحين في تايلاندا لأنهما التقطا صوراً عارية لهما داخل معبد تاريخي:

معبد (وات آرون) في العاصمة (بانكوك)
معبد (وات آرون) في العاصمة (بانكوك) – صورة: Shutterstock

تم اعتقال سائحين من الولايات المتحدة الأمريكية في تايلاندا بعد التقاطهما لصور عارية لهما داخل معبد (وات آرون) في (بانكوك)، وقد كان هذان الرجلان قد سافرا حول العالم ينشران صور لهما عاريين على حسابهما على موقع إنستاغرام الذي حمل اسم ”المؤخرات المسافرة“ والذي تم غلقه الآن، بما فيها التقاط صورة لهما في معبد (وات آرون) التاريخي في (بانكوك).

بعد نشرهما لتلك الصورة في المعبد، اعتقل السائحان، وعوقبا بدفع غرامة مالية بسبب الإخلال بالآداب العامة، وتم وضع اسميهما على اللائحة السوداء للمواطنين الممنوعين من دخول البلاد.

سائح تعمد ركل وتكسير رواسب كلسية عمرها آلاف السنوات داخل كهف في الصين:

كهف الرواسب الكلسية الصاعدة
كهف الرواسب الكلسية الصاعدة – صورة: Shutterstock

كان أحد الرجال المسافرين إلى مقاطعة (غويزو) في الصين ضمن مجموعة من السواح يلتقطون صوراً تذكارية داخل كهف في إقليم (سونغتاو) عندما قام بركل وتكسير عمود من الرواسب الكلسية الصاعدة يبلغ طوله ستة أمتار عدة مرات عمداً، وقد أظهر شريط فيديو تم نشره على اليوتيوب هذا الرجل وهو يتعمد ركل هذه التشكلات الكلسية باستمرار حتى تكسرت، وهو بفعلته الشنيعة تلك كان قد دمر شيئا استغرق تكوينه من الطبيعة آلاف السنوات.

مقالات إعلانية