in

”الأطعمة الخارقة“ التي يجب على كل أنثى أن تتناولها

الطعام الصحي
صورة: 2M media/Shutterstock

الطعام الصحي أمر مهم للجميع، لكن لأجسام النساء احتياجات متعددة وهناك بعض الأطعمة التي تؤثر بشكل خاص على الحالات والمشاكل التي قد تتعرض لها صحة الإناث؛ كهشاشة العظام والحمل وسرطان الثدي وغيرها الكثير.

سنستعرض في هذا المقال بعض الأطعمة ”الخارقة“ التي تحتوي عناصر ومواد هامة تساعد في حماية الجسم والحفاظ على الصحة -عند الإناث بشكلٍ خاص- حتى عند التقدم بالعمر.

– فول الإداماميه:

فول الإداماميه

هي عبارة عن قرون فول الصويا غير الناضجة، هذه القرون غنية بالألياف وبالدهون المفيدة ومركبات شبه استروجينية مثل الايسوفلافون، التي ستكون رفيقة جيدة لجسم المرأة بعد سن الـ40 حيث تساعد أيضاً في الوقاية من سرطان الثدي.

– الكرنب:

الكرنب

إن هذه الأوراق الخضراء مليئة بفيتامين K الذي يعمل مع الكالسيوم وفيتامين D للحفاظ على قوة وصحة العظام، كما أن حصة واحدة من الكرنب تحوي أكثر من 20% من الكمية الموصى بها يومياً من فيتامينات A و C.

– الهليون:

الهليون

هو أيضاً أحد المصادر الهامة لفيتامين K الذي يحمي من هشاشة العظام (إذا لم يتوفر نبات الكرنب)، كما أنه غني بحمض الفوليك مما يساعد في الوقاية من العيوب الخلقية للأجنة.

– الفاصولياء:

الفاصولياء

تحتوي الفاصولياء كميات كبيرة من البروتين، كما تعتبر غنية بالألياف، كما يمكنها أن تخفض:

  • نسبة السكر في الدم.
  • معدل ضربات القلب.
  • ضغط الدم الشرياني.

لذلك فهي تعتبر أحد أهم الأغذية التي تقي من أمراض القلب.

هامش: تعتبر أمراض القلب ”القاتل الأول“ للنساء في الولايات المتحدة الأمريكية.

– الجريب فروت أو الزنباع أو ليمون الجنة:

الزنباع

تلك الثمرة تعتبر من المخازن الهامة لـ”الفلافونويدات“ التي تساعد في الوقاية من بعض أنواع السكتات الدماغية عند النساء، كما أنه مفيد للقلب أيضاً.

ملاحظات:

  • هذه الفاكهة يمكن أن تصبح ذات تأثير سلبي إذا تم تناولها مع أنواع معينة من الأدوية، لذلك يجب استشارة الطبيب عند تناولها مع الدواء.
  • يعتبر البرتقال مفيداً للقلب مثل الجريب فروت، لكن الجريب فروت تحوي نسبة سكر أقل.

– التوت والكرز:

التوت والكرز

أغلبنا يحب تناول تلك الفواكه ذات الأطعمة والألوان المميزة، هذه الفواكه تحوي نسبة جيدة من الفلافونويدات ومضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، كما أن التوت يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من الخرف عند التقدم بالسن.

عدا عن أن تلك الفواكه تحوي فيتامين C الهام لبناء الكولاجين (البروتين الذي يحافظ على سلامة البشرة).

– البابايا:

البابايا

إن لونه الأحمر البرتقالي المميز يأتي من البيتا كاروتين والليكوبين.

إن الليكوبين يساعد في الوقاية من سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، وتعتبر هاتان المادتان أحد أهم مضادات الأكسدة، كما أنها تخفض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الجسم وتقي من أمراض القلب.

– الزبادي قليلة الدسم:

الزبادي قليلة الدسم

عندما تصبح المرأة فوق الـ50 تصبح بحاجة لكميات أكثر من الكالسيوم، والزبادي تحوي الكثير منه، 226 غرام من الزبادي تحوي أكثر من ثلث كمية الكالسيوم الموصى بها يومياً.

– السردين:

السردين

تحتوي تلك الأسماك حموض دسمة مفيدة وفيتامين D وكالسيوم، كما أن الأوميغا-3 الموجود فيها يحسن من نوعية حليب الثدي عند المرأة المرضعة.

– بذور الكتان:

بذور الكتان

إن بذور الكتان الأرضية غنية جداً بالألياف والليغنان وبعض المركبات الشبيهة بالإستروجين، كما تحتوي على أوميغا-3S لذلك تعتبر تلك البذور هامة في الوقاية من بعض أنواع السرطانات.

ملاحظة: قد تتداخل مع بعض أنواع الأدوية، لذلك يفضل استشارة طبيب عند إدخالها في النظام الغذائي.

– الأفوكادو:

الأفوكادو

صحيح أن الأفوكادو مليء بالدسم والدهون، لكن تلك الدهون مفيدة للجسم.

كما بينت الدراسات أن الأفوكادو يساعد في التخلص من الشحوم المتراكمة في منطقة البطن كما أنه يساهم في حماية العينين والجلد، ويساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيء في الجسم ويرفع من مستويات الكوليسترول الجيد.

– البطاطا الحلوة:

البطاطا الحلوة

تحتوي البطاطا الحلوة على النحاس والألياف والحديد والبوتاسيوم وفيتامين B6، كما أنها تعتبر مصدراً هاماً للبيتا كاروتين وفيتامين A، لذلك خلال فترة الرضاعة الطبيعية فإنها تقوي رئتين الرضيع وتحافظ على صحتهما.

– السبانخ:

السبانخ

يعتبر السبانخ مصدراً هاماً لمركبات الفولات وحمض الفوليك الهامة للمرأة الحامل في فترة قبل الولادة، كما أنها تساعد في الوقاية من الخرف وأمراض القلب وسرطان القولون، وتحوي مضاد أكسدة هام يعمل على حماية عدسة وشبكية العين وتقليل التجاعيد.

– لحم البقر:

لحم البقر

إن الأنثى بعد سن 18 تحتاج لكميات حديد أكثر من تلك التي يحتاجها الذكور. لحم البقر أحد المصادر الهامة للحديد كما أنه يحتوي على الزنك وفيتامين B.

ملاحظة: يجب الاعتدال في تناول اللحوم الحمراء، لأن الإفراط في تناولها يؤدي إلى الإصابة بالأورام الليفية الرحمية.

مقالات إعلانية