in

10 حقائق تاريخية تبدو ككذبة ولكنها ليست كذلك

1. الشوكة اللعينة

صورة: GETTY/RD.COM

كان يُنظر إلى أداة الطعام هذه والمستخدمة على نطاق واسع الآن على أنها مسيئة لله عندما تم تقديمها لأول مرة في إيطاليا في القرن الحادي عشر، والغريب أن الناس اعتادوا تناول الطعام بأصابعهم.

كان عدد الأصابع المستخدمة في الأكل يميز الطبقة العليا عن الطبقة الدنيا. حيث اعتبر استخدام ثلاثة أصابع من حسن الخلق. تم اكتشاف أقدم الشوكات في تركيا، ويعود تاريخها إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، ولكن من المحتمل أنها استخدمت كأداة فقط. كانت حجة الكنيسة في إيطاليا بأن الرب خلق البشر بأصابعهم حتى يتمكنوا من أكل طعام الرب، لكن هذا لم يوقف إنتاج الشوك الذهبية الفارهة للعائلات الثرية.

2. أندرو جاكسون والببغاء

صورة: GETTY/RD.COM

أثناء جنازة الرئيس (أندرو جاكسون) في عام 1845، بدأ ببغاءه الأليف يتكلم بكلمات بذيئة وكان لا بد من إبعاده عن المكان. تحمس الببغاء جدًا بينما كان الحشد متجمعًا وبدأ في إلقاء الشتائم، مما أزعج المُعزين. تم اصطحاب الطائر على الفور حيث كان الناس في حالة من الرهبة والرعب من الكلمات المسيئة التي لا ندري من أين تعلمها ذلك الببغاء الوفي!

3. البازلاء كمنبه

صورة: GETTY/RD.COM

ليست دعوة إيقاظ نموذجية. كانت وظيفة “المنّبهاتي” أمرًا شائعًا في بريطانيا قبل عام 1970. كانوا يستخدمون العصي الطويلة مثل سنارات الصيد أو قصب ذات مطارق ناعمة للنقر على النوافذ كوسيلة لإيقاظ زبائنهم أو أنهم استخدموا أدوات خاصة لإطلاق البازلاء على النوافذ حيث يقومون بنفخ البازلاء المجففة عند النافذة من النائم. كانت إحدى المشكلات التي واجهها هؤلاء الموظفون هي إيقاظ الناس مجانًا بسبب الضوضاء التي أحدثوها والتي ستوقظ دون قصد الجيران الذين لم يدفعوا.

4. القطط الشيطانية

صورة: GETTY/RD.COM

في القرن الثالث عشر، اعتقد البابا أن القطط تحمل روح الشيطان بداخلها مما أثار فكرة أن القطط السوداء ترمز إلى سوء الحظ. بناءً على ذلك، بدأت الكنيسة الكاثوليكية وجميع أتباعها في إبادة القطط. حتى أن بعض المؤرخين اعتقدوا أن مجزرة القطط تلك ساهمت في انتشار الطاعون بسبب كثرة القوارض الحاملة للمرض وعدم وجود مفترس طبيعي لها. توقفت هذه المذابح في الغالب بعد وفاة البابا غريغوري التاسع.

5. قلب في درج

صورة: GETTY/RD.COM

ربما قصدت الكاتبة الروائية الانكليزية أن يكون هذا نوعًا من الاستعارة، لكنه استعارة غريبة حقًا إذا كان الأمر كذلك، ويبدو أن كل شخص يحزن بشكل مختلف. فعندما كان زوج (ماري شيلي)، الشاعر (بيرسي بيش شيلي)، يبلغ من العمر 29 عامًا، غرق أثناء ابحاره في قاربه خلال عاصفة ما. ومع أن رفاته دفنت في المقبرة البروتستانتية في روما، أبقت (ماري) قلب زوجها ملفوفًا وحملته معها في كل مكان تقريبًا. عندما توفيت، وجد القلب في مكتبها ملفوفًا بإحدى قصائده الأخيرة، أدونيس.

6. البول كغسول للفم

صورة: GETTY/RD.COM

كان البول البشري ذا قيمة كبيرة للرومان القدماء لدرجة أنه تم جمعه من المبولات العامة وحتى القيام بفرض ضرائب عليه عند بيعه. تم استخدام البول لأغراض عديدة، ولكن ربما الأكثر غرابة هو أنه كان يستخدم لأجل صحة الأسنان. استخدم الرومان البول لتنظيف وتبييض أسنانهم. العنصر النشط هو الأمونيا، والتي أثبتت فعاليتها في إزالة البقع.

7. عشيق مقطوع الرأس

صورة: GETTY/RD.COM

بمجرد أن اكتشف قيصر روسيا الخامس (بطرس) الأكبر خيانة زوجته (كاثرين) له مع (ويليام مؤنس) خادمها المخلص، قطع الحاكم رأس الرجل. طلب أن يوضع رأس (ويليام) في جرة بها كحول وأن تظل الجرة في غرفة نوم (كاثرين) حتى وفاة (بطرس) حتى تتذكر باستمرار علاقتها الغرامية الخطرة.

8. ماري والحَمَل

صورة: GETTY/RD.COM

كانت أغنية الأطفال هذه مبنية على (ماري) والتي كانت بالفعل شخصًا حقيقيًا ولديها في الواقع حمل صغير. ولدت (ماري سوير) عام 1806 وتبعها حملها إلى المدرسة ذات يوم حوالي عام 1816. عندما وصلت (ماري) إلى المدرسة، لفّت الحمل في بطانية و وضعته عند قدميها لكنه أحدث ضوضاء، فأبلغت المعلم بمن يرافقها. كان الكاتب (جون رولستون) قد وصل لتوه إلى المدينة وشهد (ماري) تتسلل برفقة الحيوان إلى المدرسة، لذلك كتب قصيدة أغنية عن الحادث وسلمها إلى (ماري).

9. عقد (ليندون جونسون) اجتماعاته في المرحاض

صورة: GETTY/RD.COM

كان لدى الرئيس الأمريكي السادس والثلاثين بالفعل هاتف مثبت في الحمام حتى يتمكن من إجراء المكالمات أثناء استخدامه للمرحاض. لقد أجرى عدة اجتماعات مع مساعديه أثناء جلوسه على المرحاض لإصراره التام على استمرار المحادثات المهمة. وبينما اعتبر الرئيس أساليبه الغريبة مثمرة، عانى العديد من مساعديه في سماعه يتحدث بسبب المياه الجارية.

10. أينشتاين رئيسًا لإسرائيل

صورة: GETTY/RD.COM

عندما توفي أول رئيس لإسرائيل (حاييم وايزمان) عام 1952، عُرض المنصب على عالم الفيزياء الشهير (ألبرت أينشتاين) من قبل السفير (أبا إيبان)، وقد جاء العرض بناء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي (دافيد بن غوريون). كان على أينشتاين أن ينتقل إلى هناك وأن يصبح مواطن إسرائيلي، لكنه سيكون حرًا في متابعة مساعيه العلمية. لكنه قال أنه وبسبب قلة خبرته في العمل مع الناس، فهو غير مؤهل لأداء دوره في منصب رفيع كذاك.

مقالات إعلانية