in

دخلك بتعرف حركة MGTOW وأهم أسباب انتماء بعض الرجال إليها

حركة MGTOW

هناك حركة ذكورية في الغرب (أمريكا غالبا) تسمى MGTOW بمعنى Men Going Their Own Way، ولها أتباع كثر حسب ما يعكسه انتشار عشرات القنوات على اليوتيوب التي تحدد و تشرح أفكارها.

ظهرت هذه الحركة كرد فعلٍ على جنون الحركة النسوية في الغرب منذ تسعينيات القرن الماضي، وكما يوضح اسمها فإن كل أتباعها رجال، وسأحاول تلخيص أسباب انتماء بعض الرجال إليها وأفكارها على الشكل التالي:

1. تبنى عدد كبير من أتباعها الرجال هذه الأفكار بعد مرورهم بحالات طلاق تسببت في سلب ممتلكاتهم وأولادهم منهم لصالح الزوجة.

2. رأى البعض منهم كيف تدمرت حياة أقربائهم وأصدقائهم بسبب القوانين التي تفضّل المرأة على الرجل في حالات الطلاق.

حركة MGTOW
بعض أفراد هذه الحركة على قناعة تامة أن المجتمع سيبقى مميزاً ضدهم لأن المرأة تشكّل أغلب المصوّتين على القوانين التي تسنّها الحكومات.

3. يرى بعضهم أن للحياة معنى أكبر من ملاحقة النساء والزواج والأولاد وخدمة مجتمع يسير نحو الهاوية، حسب قولهم طبعاً.

4. من أهم أفكارهم الابتعاد عن المرأة والزواج لأن الضرر المحتمل في حال الطلاق أكبر من كل المنافع.

5. يرون أنه تحت الظروف الحالية فإن المرأة لا تفيد الرجل بأي شيء سوى بمفاتنها، والتي يستطيع الحصول عليها سواءً من بائعات الهوى أو روبوتات الجنس دون خطر الدخول في مغامرة الزواج التي قد تنتهي لأي سبب ويخسر كنتيجة لها كل شيء، لأن المجتمع الغربي حسب رأيهم في الأساس يخدم ويضمن مصلحة المرأة فوق الرجل.

6. بعض أفراد هذه الحركة على قناعة تامة أن المجتمع سيبقى مميزاً ضدهم لأن المرأة تشكّل أغلب المصوّتين على القوانين التي تسنّها الحكومات (أظن أن النسبة 51٪)، و كنتيجة فإن بعض أفراد MGTOW يلمّحون لضرورة سحب حق التصويت من المرأة، وبرأيهم فإن اللوم لا يقع على المرأة بل على طبيعتها و طبيعة المجتمع المحابي للمرأة.

7. ينظرون للمرأة كمكمّل للرجل و ليس كبديلٍ عنه، وبناءً على ذلك فهم على يقين بأن امتناع الرجال عن الزواج والإنجاب (وبالتالي محاربة الحكومة) سيؤدي إلى أن يدمر المجتمع نفسه بنفسه، حينها فقط ستدرك المرأة أنها لا تستطيع تعويض تضحيات الرجل، وهذا يمنح أفراد MGTOW الفرصة لإعادة هيكلة المجتمع والحكومة فور سقوطهما بما يخدم الطرفين.

8. يجب التنبيه إلى أن بعضهم ”يحاربون“ من يراهم كحركة تسعى للانتقام من المرأة كما يرى البعض الحركة النسوية الغربية كانتقام من الرجل، وذلك بحجة أنهم لا ينتقمون من أحد إنما يمتنعون عن اللعبة فقط، وكذلك يكرهون من يشبهّهم بالمحافظين موضحين بأن الاختلافات بينهم كثيرة وأهمها رفضهم للزواج وخدمة المجتمع الذي لا يخدمهم.

9. قد يختلفون في بعض التفاصيل لكنهم يتشاركون في هدف واحد، الامتناع عن الزواج ورفض كل الأعراف والأدوار التقليدية للرجل التي تجعله ما يطلقون عليه The Walking ATM أو ”آلة صرّاف مالي متحركة“.

حركة MGTOW

مقالات إعلانية