in

تعرّف على هاتف سامسونغ غالاكسي Z Flip القابل للطي، الهاتف الضخم الذي يمكن وضعه في الجيب بكل سهولة

في عصر الهواتف الذكية الحديثة، نادراً ما تصدر الشركات ذاك الجهاز الحديث والعملاق الذي يكتسح الأسواق ويغيّر من مفهوم الهواتف الذكية بأكمله، لكن سامسونغ يبدو أنها تحاول جاهداً للقيام بذلك الأمر، وذلك عن طريق جهازها Galaxy Z Flip، فهي تعيد بذلك الشاشات القابلة للطي وتعيد تعريف تلك الأجهزة بما يتوافق مع متطلبات عام 2020.

أخيراً، وصلنا الجهاز القابل للطي من سامسونغ، حيث واجهت الشركة سابقاً الكثير من مشاكل التحمل والمتانة، فاضطرت إلى العمل بجهد على الجهاز وتأجيل موعد إطلاقه.

صورة: 9to5mac

يبلغ ثمن جهاز Z Flip نحو 1300 دولار أمريكي (السعر قابل للتغير). ومع أن الشركة لم تصدر سوى نسخة واحدة من هذا الجهاز، على عكس سلسلتها الشهيرة والمتطورة S، لكن من المدهش حقاً ما تقدمه شركة سامسونج للمستهلك من خلال هاتف Z Flip القابل للطي.

بدلاً من حصولك على هاتف ذكي طويل يمكن فتحة ليتحول إلى جهاز لوحي مربع، بالإمكان فتح جهاز غالاكسي Z Flip ليصبح شكله مشابهاً للهاتف الذكي العادي الطويل، بينما يمكنك إغلاقه بشكل رائع ومدهش، فتحصل على هاتف قابل للطي مشابه لتلك الهواتف التي ظهرت في العقد الأولى من القرن الحادي والعشرين. وبالمناسبة، لن تكون عملية فتح أو طي الجهاز أمراً مزعجاً، بل على العكس تماماً.

صورة: giphy

بالإمكان فتح الجهاز وإبقائه مفتوحاً في أي زاوية ترغبون، مثلما تفتحون شاشة اللابتوب مثلاً. المفصلة المسؤولة عن الفتح سلسلة ومتينة جداً. لكن من الجدير بالذكر أن فتح الشاشة بإصبع واحد أمرٌ صعب، بل يجب عليكم ألا تحاولوا فتحها بهذه الطريقة لأن الشاشة هشة نوعاً ما، سنتحدث عن ذلك لاحقاً.

أما عند إغلاق الجهاز، سيصبح شكله أشبه بقطعة صلبة مضغوطة. كما يحوي الجهاز على مغانط تمسك النهايتين مع بعضهما. وهكذا، سيتمكن المستخدمون، رجالاً ونساءً، من وضع هذا الجهاز في أي مكان، وفي أي جيبٍ مهما كان صغيراً.

يعرض جهاز Galaxy Z Flip المعلومات والإشعارات والوقت حتى عندما يكون مطوياً. صورة: Samuel Gibbs/The Guardian

وبالمناسبة، عند إغلاق الجهاز ستلاحظون شاشة صغيرة بمقاس 1.1 إنش ملاصقة للكاميرا الرئيسية. يظهر على هذه الشاشة الصغيرة مستوى شحن البطارية والساعة والإشعارات في حال وصلك شيء جديد. بإمكانك طبعاً الضغط على الشاشة مرتين لتفعيلها، وبإمكانك حتى التقليب بين الإشعارات. هذه طريقة جيدة إذا احتجت لمعرفة الوقت أو ما شابه، لكن قياس الشاشة الصغير يجعل من قراءة الإشعارات أمراً ليس سهلاً. على أي حال، ليست تلك بالمشكلة.

بالإمكان طي الجهاز في المنتصف، تماماً مثل اللابتوب. صورة: 9to5mac

بالحديث عن الشاشة، زوُد الجهاز –عند فتحه طبعاً– بشاشة مقاسها 6.7 إنش. شاشة كبيرة مماثلة لما تضعه سامسونج في أجهزتها كبيرة الحجم، وهو أمر جيد بالطبع، أي أصبح بإمكانكم التمتع بشاشة كبيرة وجهاز بحجم صغير جداً في آن واحد. قد تلاحظون انثناءً في منتصف الهاتف، مكان اتصال جزئي الشاشة. لكنه أكثر وضوحاً عندما تكون الشاشة سوداء، ما يجعل شاشة الهاتف سيئة نوعاً ما في الوضع المظلم. لكن الجانب الإيجابي هو أنك لن تلاحظ هذا الانثناء في حال كانت الإضاءة قوية أو عندما تتصفحون الويب مثلاً.

تُعد المتانة إحدى الأمور التي تقلق الكثير من المستهلكين. صورة: 9to5mac

للأسف، ذلك الانثناء إحدى السلبيات التي يجب على المستخدمين تقبلها إذا أرادوا الحصول على هاتف Z Flip القابل للطي، خاصة إذا كنت ستحصل على إحدى أكبر شاشات الهواتف الذكية المتوفرة حالياً في السوق. لذا، عندما نتذكر أن بإمكاننا وضع هذه الشاشة، البالغ مقاسها 6.7 إنش، في جيب صغير جداً، فلا يجب أن يكون الانثناء أمراً مزعجاً.

ماذا عن التصميم؟ هل هو متين بشكل كافٍ؟

عند طي الهاتف، يصبح بالإمكان وضعه في أي جيب مهما كان صغيراً، وتلك الميزة الأساسية التي تعتمد الشركة عليها في تسويق الجهاز. صورة: 9to5mac

تعمل الشاشة بشكل ممتاز، وتبدو أيضاً مدهشة ونابضة بالحياة ومتينة. اختبرت الشاشة عبر فتحها 200 ألف مرة، ما يعني أن بإمكان المستهلك فتحها 100 مرة في اليوم ولـ 5 أعوام ونصف بدون أي مشاكل. زودت سامسونج الهاتف بألياف النايلون في المفصلة كي تمنع تجمع الغبار والأوساخ، وطردها عند فتح وإغلاق الشاشة في حال كانت متجمعة. في المقابل، صنعت سامسونج حواف الجزء القابل للطي على شكل أغطية بلاستيكية بهيئة حرف T، وذلك لمنع دخول الغبار والأوساخ.

لكن، من حق كل مستهلك أن يتساءل حول متانة الهاتف وقابلية تحمله. لذا، أرفقت سامسونج أجهزتها بتعليمات للعناية بالهاتف، من المفترض أن تأتي مع صندوق الجهاز. ستحصل عند اقتناءك هذا الجهاز على أداة تمنع ضغط الشاشة باستخدام أشياء قاسية، كالأظافر مثلاً، ولا يجب عليك أبداً وضع شيء ما على الشاشة ومحاولة طيها، كما أن الجهاز ليس مقاوماً للغبار أو الماء، ولا تضع ملصقات أو غلافاً لحماية الشاشة على الجهاز، وأبقه بعيداً عن بطاقات الائتمان لأن الهاتف يحوي مغانطاً بداخله. هذه التحذيرات ضرورية جداً.

صورة: Samuel Gibbs/The Guardian

للأسف، الشاشة ليست مزودة بمضاد الخدش. فالمشكلة هنا أن سامسونج استخدمت شاشة زجاجية نحيلة جداً كي يصبح الجهاز قابلاً للطي، وهو أمر مذهل حقاً، لكن الشاشة الزجاجية مغطاة بطبقة بلاستيكية، وهذه الطبقة نحيلة أيضاً، فمن السهل إذاً تعرض الجهاز للكسر على شكل فجوات ضمن الشاشة.

صورة: Samuel Gibbs/The Guardian

أما عندما تُغلق الشاشة، فتصبح محمية بشكل أفضل، لكن من المحتمل أن يتعرض الجهاز للخدش في مكان التقاء الطرفين القابلين للطي، أما فتح الشاشة بقوة وباستخدام الأظافر سيؤدي إلى ضرر كبير.

لكن مع ذلك، تقدم سامسونج عرضاً لمرة واحدة لإصلاح الشاشة مقابل 119 دولار، لكن بعد ذلك، توقع أن يصل ثمن إصلاح الشاشة لما يعادل 400 دولار.

لذا، يبدو أن الأمر متوقف كلياً على المستخدم. فعليك التعامل مع الشاشة بحرص شديد، فالجهاز يستحق تماماً ثمنه المرتفع. لكن إذا لم تكن من هؤلاء الناس الذين يعتنون بهواتفهم بشكل كثيف، فننصحك بالابتعاد عن هاتف Z Flip.

المواصفات

لا يجوز فتح الهاتف باستخدام يد واحدة، ويجب أن تحذر أيضاً عند الفتح. صورة: 9to5mac

إليكم المواصفات التي يتمتع بها جهاز Galaxy Z Flip:

  • الشاشة الرئيسة: شاشة AMOLED Infinity Flex Display بكثافة 425ppi وبدقة FHD+ ومقاس 6.7 إنش
  • شاشة الغطاء: شاشة AMOLED بكثافة 303ppi ومقاس 1.1 إنش
  • المعالج: معالج Qualcomm Snapdragon 855
  • الرام: سعة 8GB
  • مساحة التخزين: سعة 256GB
  • نظام التشغيل: One UI 2.1 based on Android 10
  • الكاميرا: كاميرا خلفية مزدوجة 12 ميغابكسل (زاوية عريضة)، وكاميرا 12 ميغابكسل (زاوية أعرض) وكاميرا أمامية بدقة 10 ميغابكسل.
  • سمك الجهاز عند الطي: 15.4 ميليمتر
  • سمك الجهاز عند الفتح: 6.9 ميليمتر
  • الوزن: 183 غرام

المحاسن:

  • شاشة كبيرة قابلة للطي في المنتصف، ووضعها في الجيب.
  • بالإمكان وضع الجهاز بدون دعامة
  • كاميرا جيدة
  • بطارية تستمر ليوم كامل
  • مظهر مختلف وممتع
  • نظام One UI 2
  • شحن لاسلكي وتقنية مشاركة الطاقة

المساوئ:

  • ليس بالإمكان تحديد متانة الجهاز بشكل دقيق
  • غير مقاوم للماء والغبار
  • تكلفة الجهاز مرتفعة
  • ليس مزوداً بمأخذ للسماعات
  • ليس مزوداً بعدسة telephoto
  • لا يقبل بطاقات microSD
  • أداء قوي، وبطارية تدوم ليوم

زوّد جهاز Galxy Z Flip بواحد من أحدث وأقوى معالجات كوالكوم التي أُصدرت في أواخر عام 2019، وهو Snapdragon 855+، بينما يُعتبر معالج Snapdragon 865 أفضل معالج في هذه السنة. على أي حال، زوّد الجهاز أيضاً برامات بسعة 8GB ومساحة تخزين بسعة 256GB. لكن للأسف، لن يتمكن المستخدم من الحصول على سعة إضافية باستخدام بطاقات الذاكرة MicroSD.

أما من ناحية الأداء، فالجهاز قادر على تقديم أداء جيد بشكل عام وسريع وسلس، وهو مشابه من هذه الناحية لأداء جهاز Galaxy Note 10+، لكنه ليس بسرعة أداء جهاز OnePlus 7T Pro على الرغم من امتلاك الجهازين نفس شريحة المعالج. لذا، إذا كنت مهتماً بلعب أحدث وأقوى ألعاب الموبايل، فربما ترغب باقتناء جهاز آخر.

نصل إلى أداء البطارية، والذي أثبت أنه جيد جداً لكنه لا يصل إلى المعايير التي وضعتها أجهزة خارقة من العام الماضي. حيث يستمر جهاز Galaxy Z Flip بالعمل لـ 27 ساعة إذا قمت بشحنه مرة واحدة، طبعاً مع الاستخدام العادي والكثيف. يعني ذلك أن بإمكانك استقبال وإرسال الكثير من رسائل البريد الالكتروني والرسائل العادية وتلقي الإشعارات وتصفح الإنترنت لبضع ساعات والاستماع للأغاني عبر سماعات البلوتوث، ومن خدمات البث مثل سبوتيفاي، لأكثر من 5 ساعات، ويمكنك أيضاً قضاء ساعة كاملة لمشاهدة نتفليكس والتقاط عشرات الصور. هذا ما أكدته مواقع مراجعة الموبايلات الذكية.

على الرغم من أن الجهاز مزود بتقنية الشحن السريع، لكن قدرة الشحن المنخفضة (15W) ليست سريعة بشكل كافٍ، فقد يستغرق الشحن الكامل للجهاز، من الصفر إلى 100 بالمئة، نحو ساعتين. لكن من الناحية الإيجابية، زوّدت سامسونج جهازها بتقنية الشحن اللاسلكي وتقنية مشاركة الطاقة لاسلكياً كي تتمكن من شحن أجهزة أخرى عبر هذا الهاتف، مثل الساعة الذكية أو السماعات مثلاً.

نظام One UI 2

يأتي الجهاز مزوداً بنظام One UI 2. صورة: Andrew Hoyle / CNET

تُدعى نسخة Android الخاصة بسامسونج One UI 2، وهو نسخة متطورة حقاً عن نظام One UI الذي وضعته سامسونج في جهازها Galaxy S10 من العام الماضي.

يعمل نظام One UI 2 على تغيير شاشة الجهاز بشكل مختلف عن الإصدارات الأخرى من أندرويد. فعلى سبيل المثال لا الحصر، خُصص النصف العلوي من الجهاز لعرض المعلومات، بينما خُصص النصف السفلي لعرض الإشعارات التي بإمكانك الضغط عليها وتفعيلها (باستثناء عمود الإشعارات)، وذلك أمرٌ مفيد حقاً في هذا الجهاز القابل للطي.

هناك تعديلات أيضاً على الإيماءات أو الـ Gestures في نظام أندرويد 10: فأصبح التمرير من أسفل الشاشة إلى أعلاها يؤدي إلى عرض التطبيقات المستخدمة حديثاً، وبإمكانك التمرير على طول الجزء السفلي من الشاشة لعرض آخر التطبيقات المستخدمة. بإمكانك الرجوع عبر التمرير على طول جانبي الشاشة. أصبحت طريقة استخدام الجهاز أسهل وأسرع، خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار حجم الشاشة الكبير.

أحدثت سامسونج تغيرات كبيرة في سرعة وصول التحديثات على مر السنوات الماضية، فأصدرت تحديث النظام One UI 2 القائم على أندرويد 10 لجميع أجهزة Galaxy S10 بعد 3 أشهر تقريباً من إصدار غوغل للنظام الأصلي.

وبشكل عام، يُعتبر نظام One UI 2 نظاماً جيداً جداً من ناحية الاستخدام، وهناك الكثير من الإضافات الجديدة والمفيدة أيضاً، تحديداً تطبيقات وخدمات غوغل التي لم تتمكن شركة «هواوي» المنافسة من الحصول عليها بسبب العقوبات التجارية من طرف الولايات المتحدة الأمريكية.

الكاميرا

صورة: Android Central

زودت «سامسونج» جهازها Galaxy Z Flip بكاميرا خلفية ثنائية بدقة 12 ميغابكسل، إحداها كاميرا عادية والأخرى لالتقاط الصور فائقة العرض ultra–wide، بالإضافة إلى الكاميرا الأمامي لالتقاط صور السيلفي بدقة 10 ميغابكسل، وتوجد هذه الكاميرا على هيئة حفرة صغيرة جداً في أعلى الشاشة.

بالطبع، الكاميرات الخلفية جيدة جداً، لكنها لن تتمكن من التفوق على الكاميرات التي تقدمها أجهزة أخرى. في الإضاءة القوية، تلتقط الكاميرتين الخلفيتين صوراً ممتازة، وصوراً جيدة نسبياً في المشاهد عالية التباين من خلال ميزة النطاق الديناميكي العالي HDR. لكن في ظروف الإضاءة العادية، يعاني الجهاز بشكل ملحوظ: فستلاحظون أن الصور الملتقطة في الإضاءة العادية تحوي بعض التشويش، أو تظهر بعض البكسلات على شكل حبيبات في المناطق المظلمة من الصورة.

كذلك الأمر في ظروف الإضاءة المنخفضة، فلا يقدم جهاز Z Flip أفضل أداء في هذا المجال، على الرغم من امتلاكه الوضع الليلي الأتوماتيكي، والذي يساهم قليلاً في تحسين الصور بلا شك.

تحتوي الكاميرا الكثير من الميزات والتعديلات. صورة: Samuel Gibbs/The Guardian

أما وضع الصور فائقة العرض، فسيسمح لك بالتقاط صور رائعة في الإضاءة الجيدة، لكن غياب العدسة telephoto في الكاميرا أمرٌ محبط قليلاً بالنسبة لهكذا جهاز، حيث يسمح لك بالتقاط صور أقرب ذات تشويش أقل.

تملك الكاميرا الأمامية ذات المحاسن والمساوئ تقريباً، فهي قادرة على التقاط صور صافية وشديدة الوضوح في الإضاءة القوية، لكنها تعاني في الإضاءة العادية، وتلتقط صوراً مشوشة بشكل لا يمكن مقارنته مع الكاميرات الأمامية لأجهزة أخرى.

بالإمكان تثبيت الجهاز على أي سطح لالتقاط صور أفضل. صورة: Samuel Gibbs/The Guardian

في المقابل، عملت سامسونج على وضع الكثير من المزايا في تطبيق الكاميرا. فمثلاً، إحدى أكثر المزايا إثارة للاهتمام نجد وضع «اللقطة الواحدة»، وبإمكانك ضغط زر الغالق (زر الكاميرا) لالتقاط صور متتابعة حتى تزيل يدك. كما توفر لك الكاميرا التقاط الصور والفيديوهات وصور الـ gif في آن واحد، وتظهر لك ملفاً بالمحتوى عند انتهاء التصوير يسمح لك باختيار الصورة الأنسب. وبالمناسبة، إذا لم تكن على دراية بالوضع المناسب للصورة التي تريد التقاطها، سيساعدك هذا الوضع في حل هذه المعضلة.

بإمكانك أيضاً طي الهاتف وإسناده على سطح ما والتقاط الصور بالكاميرتين الخلفية والأمامية، وإذا كنت تستخدم حاملاً، ستحصل على صور جيدة جداً.

بشكل عام، يمكننا تصنيف كاميرا Galaxy Z Flip ضمن قائمة الكاميرات الجيدة، والتي تقدم للمستخدم مزايا طريفة، لكنها لن تنافس أبداً الكاميرات الخارقة الموجودة في بعض الأجهزة الشهيرة. إنها كاميرا جيدة، لكنها ليست الأفضل حتماً، لذا خذ ذلك بعين الاعتبار –بالإضافة طبعاً إلى مجموعة أخرى من العوامل– عند شراء هذا الجهاز.

الخلاصة والسعر

لن تلاحظ الانثناء في المنتصف إذا كانت الإضاءة عالية. صورة: Samuel Gibbs/The Guardian
  • جهاز غالاكسي Z Flip ليس مقاوماً للماء أو الغبار، على عكس الكثير من الأجهزة الذكية الحديثة.
  • الجهاز ليس مزوداً بمأخذ للسماعات
  • ستشعر بوجود حفرة في الشاشة حيث توجد عدسة الكاميرا الأمامية
  • بفل واحدٌ فقط في الجزء السفلي من الجهاز
  • فجوات بين الأغطية الخلفية للجهاز، وبين الغطاء الخلفي والإطار الجانبي للجهاز، ما قد يؤدي إلى تجمع الغبار والشعر.

يبلغ سعر الجهاز عالمياً نحو 1300 دولار، وهو متاح باللونين الأسود أو الأرجواني. هناك نسخة خاصة تُعتبر جزءاً من نسخة Thom Browne، ويأتي الجهاز فيها مزوداً بسماعات Galaxy Buds+ وساعة Galaxy Watch Active2 وعدد من القطع الأخرى مقابل مبلغ أعلى من المال. في المقابل، يبلغ ثمن جهاز Galaxy Note 10 Plus نحو 1000 دولار فقط، لكنه غير قابل للطي.

في جميع الأحوال، حتى لو عانى الهاتف من بعض المساوئ، لا يمكننا اعتباره سوى قفزة حديثة في مستقبل الأجهزة الذكية، فهو يجمع بين التكنولوجيا الجديدة والمظهر الجميل والأنيق.

فهذا الهاتف الضخم القابل للطي سهل الاستخدام حقاً، ومن السهل جداً وضعه في الجيب، من المفيد لصحتك أن يبقى الجهاز بعيداً عن يدك أيضاً. لكن في المقابل، ففتح الجهاز أو إغلاقه أمرٌ يتطلب عناية وهدوء، ولا تتوقع أن يكون الجهاز مشابهاً للهواتف القديمة في منتصف العقد الماضي، التي بإمكانك فتحها وطيها بقوة أو بدون مراعاة.
المظهر الجميل والتصميم الصلب للجهاز يكسبه مظهراً فاخراً وحديثاً جداً، وهو كذلك بالمناسبة، ومن الممتع أيضاً التعامل مع الجهاز بطريقة مختلفة عما اعتدنا عليه. لا يمكننا حقاً تأكيد مدى متانة الجهاز وتحمله، فالأمر يعتمد –كما أشرنا سابقاً– على تعامل المستهلك مع الجهاز.

صورة: Andrew Hoyle / CNET

إذا أردت تجربة جهاز مختلف عن العادة، تحديداً تلك الأجهزة المملة ذات الأغطية الخلفية الزجاجية أو المعدنية التي توفرها كل الشركات لأجهزتها، فلا تتردد في شراء هاتف Galaxy Z Flip، لكن عليك ألا تتساءل عن متانة الجهاز ومدى تحمله. فربما ستتمكن من استخدام الجهاز لـ 3 سنوات بدون أي مشاكل، وربما لا.

مقالات إعلانية