in

الأنوثة والرجولة

انوثة و ذكورية

سجنوا الفتاة بمصطلحات كـ ”اﻷنوثة“ و”العفة“، وألبسوا الشاب مصطلحات كـ”الرجولة“ و”الفحولة“.

له.. لها:

أعطوا الفتاة اللون الزهري.

واعطوا الشاب اللون اﻷزرق.

أعطوه السيارات والطيارات وأعطوها الدمى وألعاب المطبخ.

باربي
sawnakmama

أعطوه حق الصراخ والجرأة في كل شيء، لكن ألزموا الفتاة بنعومة وانخفاض الصوت والخجل، لأنهم كما يزعمون يجب أن تكون أنثى وليس ”مسترجلة“.

اخترعوا للحب مصطلحا ونوعا مضحكا ”الحب العذري“ وجرموا ماعدا ذلك.

أعزائي إن كل المصطلحات النمطية التي اعتدنا عليها ماهي إلا اجتهادات و دبلجة معتوهة من مجتمعاتنا عبر القرون الماضية لم نستطع حتى هذا اليوم التخلص منها. إنه من غير المنطقي والصحيح إطلاق صفات الأنوثة أو الرجولة إلا فيزيولوجياً على الجسد. وإن ”العفة والطهارة“ ليست حكرا ومقياسا على الفتاة وعضوها التناسلي.

الطهارة:

الطهارة تتواجد بالعقل والروح، كما أنه من السخرية ربط الشجاعة وغيرها من الصفات الإيجابية بـ”الرجولة“. سمحوا للشبان بأن يتفاخروا بمقدراتهم الجنسية تحت مسمى ”الفحولة“. لكن منعوا الفتاة من مجرد التفكير برغباتها لأنها يجب أن تكون ”أنثى خجولة عفيفة“.

يالها من تناقضات تافهة!

أنت فتاة و بإمكانك أن تصبحي ما تريدين وأن تصرخي وتلعبي رياضات قاسية إن شئت.. وتعبري عن مشاعرك ورغباتك وأفكارك بصراحة وقوة.

ثوري
swanakmäma

الرغبة:

الرغبة والشهوة ليست عار.. إنها حاجة جسدية طبيعية منذ اﻷزل، الحب هو شهوة ورغبة إنسانية بالاستمرار، وعاطفة جياشة كبيرة، واحترام وتقديس للأجساد والقلوب.

وعلى ضفاف الحب هناك الشهوة المقدسة. —محمود درويش

دمية‬ الباربي الجميلة ذات الجسد المثالي التي كنت ألعب بها، لو كانت الآن بين يدي لقمت بحرقها ورميها بالقمامة.

مقالات إعلانية