بيل
قررت المملكة العربية السعودية نقل الشيطان الرجيم من موقعه الحالي إلى موقع جديد أكثر أمانًا وأشبه بالحجر الصحي، وذلك ضمن خطتها للسيطرة على فيروس الكورونا والوقاية منه.
جاءت الخطة الخاصة بنقل الشيطان عن طريق نصائح من إمام الحرم ذاته، الذي أكد للمسؤولين خوفه أن يُصاب الشيطان بالكورونا، وبما أن العلم لم يحسم بعد أمر انتقال العدوى للشياطين أم لا، فربما يفقد الحرم واحد من أهم مناسك الحج، وهو رجم هذا الشيطان.
مسؤول عملية النقل التاريخية هذه أبو عبيدة الواصل، صرح بأن العملية سوف تتم وفقًا لإجراءات السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية، وأشار إلى احتمالية إرجاء العملية بضعة أسابيع لتتم في نهاية أبريل، والذي سيوافق شهر رمضان الكريم، وذلك لتجنب المخاطر الأمنية التي قد تعني هروب الشيطان أثناء عملية النقل بما إنه يستطيع الوسوسة للسائق مثلًا، لكن في رمضان يكون الشيطان مكبلًا بسلاسل إلهية مما سيمنع أي محاولة للفرار بالتأكيد.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في المملكة عن إنتاجها أدوات عزل شيطانية جديدة تصلح للشيطان، والتي تتمثل في كمامة غير موجودة وقفاز طبي لليد غير موجود كذلك، إلى جانب سترة الوقاية غير الموجودة، تمامًا مثل الشيطان.
