نشر مركز بولشت ساينس للأبحاث غير الهامة بحثًا جديدًا غير هام بطبيعة الحال، يوضح أن غياب التلوث البيئي بعد توقف عدة نشاطات بشرية في الفترة الأخيرة الناتج عن أزمة انتشار فيروس الكورونا، قد يكون سبب في مشاهدة مقاطع الفيديو حتى بعد حذفها.
قال مدير المركز المدعو بيج بولشت أنه ولسنوات عدة قد تأذى نفسيًا للغاية، جراء الابتزاز الذي يتبعه البعض لحصد المشاهدات على مقاطع الفيديو التي يمتلكونها، والتي يقومون بنشرها مع تهديد موجه للناس بسرعة المشاهدة قبل حذف تلك المقاطع، الأمر الذي فوت عليه العديد من المناسبات الهامة مثل رؤية لحظة سقوط فستان هيفاء وهبي، وفيديو سقوط فستان نانسي عجرم، وكذلك فيديو سقوط فستان كيم كاردشيان، رغم أن هذا الأخير يمكن تعويضه بمقاطع فيديو عادية لكيم.
بدأ بيج ملاحظة أن الحظر واضطرار الجميع للمكوث فترات طويلة داخل منازلهم؛ جعل البعض يتجهون للبحث عن مقاطع قديمة وإعادة نشرها، وهنا قرر المغامرة والبحث عن مقطع فيديو سقوط فستان هيفاء، الذي سمع عنها الكثير ورأى منها أكثر، وبعد التنقل بين عدة روابط تعرض فيها للاختراق وسرقة رصيده البنكي نجح أخيرًا في الوصول إلى حساب عربي غامض أعاد نشر هذا الفيديو بالفعل، وهكذا بدأ في تكرار التجربة مع باقي الفساتين.
من ناحية أخرى، قرر بيج إطلاق منصة جديدة تتيح للمشتركين فيها رؤية تلك المقاطع النادرة، على أن يكون اسمها «شاهد قبل التخلص من الكورونا»، ولم لا تصبح المنصة بديلة لتطبيق تيك توك، وهذا سوف يكون مضمون للغاية إذا قررت بعض الفتيات تقليد مقاطع الفيديو هذه أيضًا.