بيل
علمت مصادرنا غير المُطلعة –نظرًا لتخوفها من الذهاب هناك– أن السعودية على وشك تصميم العديد من المجسمات لرجال ونساء بحجمهم الطبيعي، ثم ملئ ساحات الحرم المكي بتلك المجسمات درءًا لشماتة بعض الملاحدة من خلو محيط الكعبة.
إخلاء المحيط ”مؤقتًا“ تم إقراره بسبب فيروس كورونا خشية انتشاره بين الحجاج، الأمر الذي ترفضه السلطات السعودية بكل قوتها، حتى لا يُقال فشل الأعداء في التخلص منا ونجح فيروس ضئيل ما.
من جانبه أكد إمام الحرم أن لا حرج من تصميم تلك المجسمات إطلاقًا، على النقيض فإنها سوف تندرج تحت بند ”التصميم الذكي“، هذا البند الذي يخشاه الكفار ويصيبهم بالقشعريرة داعيًا الله أن يُصيبهم بالكورونا كذلك.
سوف يُطلق على هذه المسجمات اسم: «مجسمات بيت الله الحرام»، كما أن هيئة تنظيم الحج سوف تجعل لكل مجموعة من المجسمات هوية ما، إذ أن كل مئة مُجسم سوف تمثل إحدى البلدان، على أن يتم منع مجسمات قطر وإيران من دخول الكعبة إن شاء الله.
