بيل
اكتشف القس الأمريكي لوقا فردريكيتش أن انخفاض معدلات التلوث البيئي بسبب توقف الكثير من أنشطة البشر قد أدى إلى ظهور إله رابع، يمكن عبادته في الفترة المقبلة.
الإله المُكتَشف حديثًا سوف يعامل نفس معاملة أقرانه من الآلهة وفقًا لكنيسة «رياض مديد» التي يعظ فيها القس لوقا، مما يعني أنه لن يتحمل رواد الكنيسة أي أعباء إضافية من ناحية المجهود، وكذلك لن يحصلوا على استجابات أكثر أو أسرع، لكن ربما قد يُضيف الإله الجديد بضع صكوك تابعة له لتساعده على بناء شعبية جديدة داخل المجتمع المسيحي.
أكد فردريكيتش أنه قد تواصل مع العديد من المؤسسات الدينية غير المسيحية لإعلامهم بتلم المستجدات، حتى أنه قد حصل على وعد من دار الإفتاء بإضافة الإله الجديد إلى الآيات التي تتحدث عن المسيحية، وهكذا مثلًا ستُصبح الآية: ”لقد كفر الذين قالوا إن الله رابع أربعة“ بدلًا من ”ثالث ثلاثة“، فيما سوف يتم عمل هيكل كبير ضخم يُمثل الإله الرابع تمهيدًا لتسليمه للمعبد اليهودي لصلبه أو ما شابه ذلك.
يُذكر أن بطرس مؤسس حركة شباب ضد الطوائف، والتي تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين طوائف المسيحية المختلفة، اقترح ترك الثالوث المقدس وعبادة الإله الرابع فقط، وهكذا يُمكن لجميع الطوائف كتابة القصة كما يعيشونها حاليًا بلا تعارض أو اجتزاء أو إضافات أخرى.
