بيل
قدم الداعية المصري سعد المُصر مقترح جديد للسلطات في جمهورية مصر العربية بشأن آلية جديدة، تتيح لمن يرغب الاعتكاف داخل المساجد دون خطر المساهمة في نشر فيروس الكورونا.
قال المُصر في تصريحات صحفية لم يدلِ بها بأنه يمكن للحكومة زيادة عدد أيام اعتكاف الناس داخل المساجد لتُصبح أربع عشرة يومًا بدلًا من عشر، وهي فترة حضانة الإنسان للفيروس -وهو الإسقاط الذي أعجب الملحدين بالطبع-، وأن بتلك الطريقة فسوف يتم منع مخالطة المعتكفين لغيرهم إلا بعد التأكد من عدم انتقال العدوى لهم، بما أن فترة احتضان المساجد للمعتكفين تنتهي بنهاية فترة حضانة الإنسان للفيروس -مجددًا هذا الإسقاط يعجب الملحدين-، وهكذا يتم إرضاء كافة الأطراف من الحكومة ومن المعتكفين ومن الملحدين الذين أعجبهم الإسقاط أيضًا.
وفي هذا الصدد تواصلنا مع الداعية عبد الله طاح رشده ضيفنا الدائم والذي أثنى على هذا الحل العبقري، مؤكدًا أن عقول الأمة ما زالت بخير وتستطيع حل جميع المشاكل بسهولة ويسر وبإبداع منقطع النظير، وأضاف: ”الآن ليست هناك حجة لدى العلمانيين الذين يمنعوننا من فتح بيوت الله، فهؤلاء الكفرة لم يدركوا بعد أننا نستطيع الإتيان بحلول لعقدهم من حيث لا يدرون“، لكنه تراجع عن هذا التصريح فيما بعد عندما تذكر أن قرار إغلاق المساجد أقره الرئيس السيسي.
ومن جهتها رفضت وزارة الأوقاف هذا المقترح، معللة رفضها بأنه لو لا قدر الله وأصيب أحد المعتكفين بالفيروس بالفعل، فإنه سوف ينشر هذا الفيروس بين بقية المعتكفين بدلًا من نشر آيات الله، ولستم بحاجة لأن نشرح لكم أن هذا الإسقاط أيضًا قد أعجب الملحدين.
