in

بابا الفاتيكان يلتقي شيخ الأزهر لاسترجاع ما تبقى من مستحقات الجزية

بابا الفاتيكان يلتقي شيخ الأزهر لاسترجاع ما تبقى من مستحقات الجزية

علمت «خسة» من مصادر وهمية أن السبب الحقيقي للقمّة التي جمعت (فرنسيس) بابا الفاتيكان وأحمد الطيب شيخ الأزهر بالإمارات، كانت مخصصة لحساب ما تبقى من مستحقات الجزية التي جمعها المسلمون سابقًا، على أن يتم دفع ما تبقى منها بعد نجاح (دونالد ترامب) في استلام جزء كبير منها من السعودية بالفعل.

قال شيخ الأزهر أن دفع مستحقات الجزية لا يمثل أي تنازلات معنوية، لأنها سوف تعتبر من باب «ردوا الأمانات إلى أهلها»، كما أنه لن يتم دفعها بإذلال عكس ما حدث أول مرة حينما دفعها المسيحيون وهم صاغرون، ومن ناحية أخرى لا توجد أي أعباء مادية على الأزهر بما أن ولي العهد محمد بن سلمان قد تعهد بدفعها جميعًا بنظام الأقساط، بحيث يكون كل قسط مزامنًا لموعد الحج.

على جانب آخر؛ وقع الطرفان وثيقة تفاهمات جديدة من شأنها تقريب وجهات النظر بين المؤمنين والكفار دون تحديد أي من الطرفين هو الكافر وأيهما المؤمن داخل الوثيقة، وجاء في أبرز تلك المفاهمات توحيد رواية المسيح وإنهاء الخلافات بما أنه شخصية مقدسة في الإسلام والمسيحية على حد سواء، على أن تعتبره كل الأطراف أنه قتل وصلب وشبه لهم في نفس الوقت، وعلى كل حال فلا أحد من أتباع الديانتين سوف يسأل ماذا يعني ذلك حقًا.

جدير بالذكر أن شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان اتفقا على إقرار وثيقة منفصلة تحدد الأسماء المقدسة من الأنبياء والصالحين والمرسلين ورجال الأعمال، على أن يكون الشيخ زايد آل نهيان خاتمًا للمرسلين حتى إشعار آخر، أو إلى حين اشتعال منافسة الريادة بين عائلة سلمان وزايد ربما.

مقالات إعلانية