in

10 شخصيات مشهورة جدا كانت منحرفة وذات شهوات جنسية غريبة، إلا أن بعضها غير عالمنا نحو الأفضل!

منحرفون غيروا عالمنا إلى الأفضل

صورة: Wikipedia

يعتبر تاريخنا مليئاً بالأبطال الذين استمرت قصصهم حتى يومنا هذا، وفعلوا الكثير لتغيير العالم نحو الأفضل، فبتنا نعطيهم مرتبة أعلى من البشر الطبيعيين، فهم رمز للإلهام، ويملكون صفاتٍ عديدة كالنبل والشجاعة والكرم وما إلى هنالك.

لكن من المهم أيضاً تذكر أمر آخر، وهو أن هؤلاء كانوا «بشراً» مثل أي إنسان آخر، أي لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، جميعنا يعاني من بعض الأخطاء أو الصفات غير المرغوبة.

في هذه المقالة، سنتحدث عن أشخاصٍ كانوا غريبين، ومنحرفين حتى، لكنهم أصبحوا من أبرز وأهم الشخصيات في التاريخ. تابعوا معنا:

1. ألبرت آينشتاين

البرت آينشتاين وزوجته مليفا. صورة: Wikimedia Commons

يُعتبر (ألبرت آينشتاين) الاسم الذي نذكره على الفور عندما يتعلق الموضوع بالاختراعات العلمية الحديثة. فإذا أردت مديح ذكاء شخص ما، أو حتى إذا أردت السخرية من فعلة غبية ارتكبها شخص ما، تقول أنه «آينشتاين».

أصبح (آينشتاين) رمزاً للعبقرية العلمية في جميع أنحاء العالم، بل باتت تُنسب إليه أقوال لم يقلها على الإطلاق، أو جرى تغيير محتواها. لكن هذا العالم المحترم كان إنساناً مثل أي بشري، بالتالي لم يكن مثالياً على الإطلاق.

كانت نقطة ضعف (آينشتاين) هي الجنس، ولم يكن قادراً على الوفاء أو خوض علاقة غرامية طبيعية مع كائن بشري. ففي عام 1903، تزوج من سيدة تدعى (مليفا)، وأنجب أطفالاً منها. لكن بعد عدة أعوام من الزواج، شعر (آينشتاين) بالملل من الالتزام بعلاقته الزوجية، فراح يبحث عن امرأة للحصول على موعد ولقاء جنسي معها.

الغريب أن المرأة التي اختارها هي ابنة عمه، (إلزا آينشتاين)، والتي كانت مطلقة وتملك طفلين من زوجها السابق. وعندما اكتشفت (مليفا) علاقة زوجها السرية، استمر (آينشتاين) غير مكترث بفعلته، بل كتب عن كمية الإزعاج التي تلقاها من زوجته، مشيراً إليها بالـ «الموظف الذي لا أستطيع طرده».

قد تعتقد حقاً أن هذا العالم العبقري ذو شخصية رائعة ولطيفة، لكنه ليس لطيفاً كما تتخيل، ولا عشيقاً مخلصاً.

2. جورج بوش الأب

الرئيس السابق جورج بوش الأب. صورة: Wikimedia Commons

جورج بوش الأب هو رئيس سابق للولايات المتحدة، لكنه الآن مقعد، وبالتالي لم يعد يظهر مثل السابق، لكنه لا يزال يظهر في أحداث ومناسبات معينة، ويحاول السخرية من الوضع الذي آل إليه حتى.

لسوء حظ الرئيس السابق، والنساء اللواتي قابلهن أيضاً، برزت عدة اتهامات تشير إلى أن (جورج بوش الأب) تحرش بالعديد من النساء، عن طريق إمساكهن بمؤخراتهن بينما يأخذ صوراً معهن.

خلال حدث لحركة Me Too المهتمة بقضايا التحرش بالنساء، اعترفت عدة نساء بمشكلتهن مع سلوك (جورج بوش)، لدرجة أن إحداهن تبلغ من العمر 16 عاماً فقط.

استجاب الرئيس السابق بالاعتذاء، طبعاً عن طريق المتحدث الرسمي عنه، وادعى أن كل ذلك مجرد «مزحة بريئة».

3. جيمس جويس

جيمس جويس. صورة: Berenice Abbott

جيمس جويس هو أديب آيرلندي شهير معروف بروايته العالمية «عوليس أو يوليسيس بالإنجليزية». باعتباره كاتباً كلاسيكياً، وفي فترة كانت تعتبر «قذرة» بمعايير اليوم، لم يكن (جيمس جويس) بريئاً هو الآخر!

هناك عدة رسائل رومانسية تبادلها مع امرأة أصبحت زوجته لاحقاً، لم تحفظ الرسائل التي تبادلتها المرأة معه، باعتبارها شخصية غير شهيرة. لكن الرسائل التي بعثها (جويس) توضح لنا كيف كان هذان العاشقان يتبادلان الحب.

تبيّن لنا أن (جيمس جويس) كان مهووساً بإطلاق الريح، نعم هذا صحيح، حيث يعلّق الكاتب في رسائله عن كمية حبه لزوجته عندما تطلق الريح، بل حتى يتمنى لو تطلق الريح في وجهه حتى يتسنى له شم رائحتها.

وفي أكثر من رسالة، تحدث الكاتب عن الطريقة التي يدفع فيها عشيقته إلى إطلاق الريح عندما يمارسان العلاقة الحميمية، ويعبّر في تلك الرسائل عن حبه وهوسه بهذه الفتش.

قد يقول البعض أن هذه فتش طبيعية، وليست مؤذية على الإطلاق. هذا صحيح حقاً، لكن الأمر يصبح غريباً جداً عندما تربطه برجل نبيل يؤلف أدباً كلاسيكياً.

4. ألفريد كينزي

ألفريد كينزي. صورة: Getty Images

أجرى (ألفريد كينزي) في منتصف القرن الماضي بحثاً عن السلوك الجنساني لدى الإناث والذكور، وكان بحثه عملاً مذهلاً مهد للمعرفة التي نمتلكها اليوم عن هذا الموضوع. لكن في تلك الفترة، اعتبره الكثير من الناس شخصاً يقوم بأمور غير أخلاقية، حيث شعر هؤلاء الناس أن بحثه يجعل من بعض السلوكيات الجنسية طبيعية جداً، لكنها برأيهم شاذة وغير طبيعية.

أمضى الرجل الكثير من الوقت وهو يجري الأبحاث ويكتب عن تلك المواضيع المثيرة للجدل، بل كان أيضاً يتلقى شتى الاتهامات من مجموعات لا تعجبها ما توصل إليه.

دخل اسم (كينزي) في الكثير من القضايا، مثل قضية «رو ضد ويد» والتي انتهت بحكم المحكمة العليا الأمريكية لصالح حق المرأة الحامل في الإجهاض، بالإضافة أيضاً إلى اعتباره من دعاة زيادة التعليم الجنسي في المدارس، واعتبار المثلية الجنسية أمراً طبيعياً، بل وصل الأمر بالبعض إلى اعتباره مسؤولاً عن قبول الإباحية وتراخي القوانين بحق المعتدين الجنسيين.

بالطبع، لا تزال هذه الأمور حتى اليوم محط جدل، فقد لا يراها البعض مشكلة أو أمراً سيئاً، بينما تمثل قمة الشذوذ بالنسبة للبعض الآخر…

إذاً هل كان (كينزي) منحرفاً؟ الحقيقة هي نعم، بغض النظر عن أبحاثه العلمية. فهكذا رجل أمضى حياته يبحث في مواضيع جنسية يملك الكثير من الأمور التي قد لا تعتبر أخلاقية.

يُقال أن (كينزي) خاض علاقات جنسية مع رجال، وصوّر مشاهداً إباحية غريبة في منزله، وكان مغرماً بالعديد من الأشياء التي قد لا تبدو طبيعية، مثل التحفيز الإحليلي.

يُقال أيضاً أنه شجع الطاقم الذي عمل معه على التحدث مع شركائهم الجنسيين حول الزيجات المفتوحة، لكن من غير الواضح إذا كان هو نفسه من دعاة هذا الأمر، ربما أراد (كينزي) جعلهم أكثر تحرراً مع رغباتهم الجنسية فحسب.

5. مهاتما غاندي

صورة للزعيم الروحي والسياسي الهندي نحو عام 1935. صورة: Hulton Archive/Getty Images

يُعتبر (غاندي) واحداً من أولئك الناس الفاضلين، سواء محلياً أم عالمياً. لكن ذلك لا يعني أنه كان إنساناً نقياً خالياً من الأخطاء، فربما جعلته أفعاله السابقة إنساناً منبوذاً لو توفر للبشرية سابقاً وسائل التواصل والاكتشاف المتاحة اليوم.

إحدى الأمور التي نادى بها (غاندي)، بالإضافة طبعاً إلى السلام ونبذ العنف، هي العفة الجنسية، لدرجة أنه ادعى أن الامتناع عن الجنس، أو حتى الاستمناء، يجعل المرء أقوى، كما نادى أيضاً بضرورة إجراء اختبارٍ حول الامتناع عن الجنس.

لكن حياة (غاندي) لم تكن خالية من «الجنس» عموماً، حيث كان الرجل ينام إلى جانب نساء عاريات، وفي بعض الأحيان كان هو نفسه ينام عارياً. لم يمارس (غاندي) علاقة مع تلك النساء، لكن في بعض كتاباته، تحدث عن وقوع بعض الأمور الجنسية، كالكثير من التلامس بين (غاندي) والنساء العاريات، باعتبار أنهم ينامون جميعاً مع بعضهم. وصل الأمر ببعض الناس إلى اتهامه باستغلال مكانته الرفيعة وعفته الجنسية الظاهرية لتحقيق غايات أخرى، لكن في الحقيقة، لا يعرف أحد ما كان يدور برأس (غاندي).

6. أماديوس موتزارت

أماديوس موتزارت.

هو واحدٌ من أشهر المؤلفين الموسيقيين الكلاسيكيين في التاريخ الأوروبي، وامتد تأثيره ليصل إلى أجيال من الموسيقيين على مر القرون، كما أن موسيقاه لا تزال تُعزف حتى اليوم في الصالات الموسيقية، فموسيقى (موتزارت) موسيقى رفيعة، لكن هل كان الموسيقي أيضاً إنساناً نبيلاً؟

إن شاهدتم فيلم «أماديوس»، أو قرأتم هذه المقالة، فربما تعلمون أن (موتزارت) ليس محصناً من الرغبات الجنسية الغريبة. صحيح أن الفيلم ليس دقيقاً إلى حد كبير، لكن تصوير (موتزارت) وشخصيته دقيق جداً.

في ألمانيا، وخلال الفترة التي عاش فيها (موتزارت)، كان له علاقة غريبة بالـ… براز! هناك الكثير من الكتابات المتبقية للرجل، إحداها رسالة إلى قريبه يتحدث فيها عن البراز، وفي رسالة أخرى قصيدة فيها عبارة «العق مؤخرتي». بالطبع، لا يوجد دليل على ممارسة (موتزارت) علاقات جنسية مع أقربائه أو حتى امتلاكه فتشاً غريبة، لكن ورود تلك الأحاديث بكثرة قد يعني ذلك، أو ربما كان إنساناً ذو حس فكاهة غريب!

7. بنجامن فرانكلن

صورة: Wikimedia Commons

يُشتهر (فرانكلن) باختراعاته العديدة جداً، لدرجة أن بعض الاختراعات نسبت إليه عن طريق الخطأ. وبصرف النظر عن ذلك، كان (فرانكلن) واحداً من الآباء المؤسسين، وربما ماسونياً من رتبة رفيعة، ودبلوماسياً ساعد الولايات المتحدة في التحالف مع فرنسا أثناء الثورة الأمريكية. لكن على الرغم من ذلك، كان (فرانكلن) واحداً من أكثر الرجال المخادعين والفاسدين، بل كان معتلاً اجتماعياً بكل معنى الكلمة.

عندما كان (فرانكلن) يستيقظ صباحاً، كان يحب خلع ملابسه والجلوس أمام نافذة لنصف ساعة تقريباً، معتقداً أن ذلك يعود عليه بالنفع ويحسّن صحته، حيث أطلق على تلك العملية اسم «حمام هوائي». أما فيما يتعلق بالنساء، فكتب في إحدى المرات رسالة إلى رجل يشرح له فيها الأسباب التي تدفع الرجل إلى البحث عن امرأة مسنة وجعلها عشيقته. حيث قال أن النساء كبيرات السن لن ينجبن الأطفال، وسيكنّ أكثر امتناناً وسرية، وإذا نظرت إلى المرأة المسنة من رقبتها وأسفل، فلن تلاحظ الفرق في السن. لا نعتقد أن أحداً اليوم سيعتبر (فرانكلن) نموذجاً يُحتذى به.

8. سيغموند فرويد

سيغموند فرويد في صورة من عام 1921. صورة: Wikimedia Commons

من الطبيعي وجود العالم النفساني في هذه القائمة، فهو لا يُعرف بكونه أب التحليل النفسي فحسب، بل هو المشهور بكونه «العالم المهووس بالجنس»، ونظرياته أكبر دليل على ذلك، لدرجة أن تلك النظريات جعلته أضحوكة في عصرنا الحديث، وفوق ذلك، لم يُكن الناس سابقاً يحترمون (فرويد) كثيراً بسبب آرائه المتطرفة والجامحة.

كان تحليله النفسي واحداً من الأمور المذهلة التي مهدت الطريق اليوم لفهم النفس البشرية بشكل أفضل، لكن معظم أبحاثه لا يمكن تطبيقها اليوم، وهي نفس الأبحاث التي سببت له مشاكلاً في السابق.

أطلق (فرويد) ما أسماه «نظرية الإغراء»، حيث اعتقد أن معظم الأمراض التي تحل بمرضاه سببها تجارب جنسية صادمة عندما كانوا أطفالاً صغاراً جداً. وفي سنواته اللاحقة، أدرك (فرويد) أنه ربما كان مخطئاً، حيث نعلم اليوم أن ذاكرة الإنسان عندما يكون في مراحل الطفولة المبكرة «تتغير» مع العمر، فلا يصبح الإنسان قادراً على التعبير أو تذكر ذكرياته السابقة بشكل دقيق وصحيح، وقد يختلق ذكريات لم تكن موجودة أساساً، فالذاكرة ليست حاسوباً.

بالإضافة إلى الكثير من النظريات المجنونة حول الطفولة والجنس، اعتقد (فرويد) أن المريض بحاجة إلى فهم واستيعاب الشغف الجنسي بينه وبين الطبيب النفسي القائم على التحليل، وكان يناقش مع مرضاه أموراً مثل الاستمناء أو الخيالات الجنسية أو الأحلام، وكان معظم مرضاه من النساء اليافعات. في إحدى جلسات العلاج، كانت المريضة هي ابنته المثلية التي حاول «شفاءها».

9. ليو تولستوي

ليو تولستوي عام 1897. صورة: Wikimedia Commons

ليف تولستوي هو واحدٌ من أعظم الكتاب الروس، ويُشتهر بروايته «الحرب والسلام» ومجموعة من الكتب الأخرى. ربما كان (تولستوي) عبقرياً في الأدب، لكنه كان رجلاً منافقاً نوعاً ما وأنانياً، وكان مهووساً بالجنس، لدرجة أن الأمر عذبه نفسياً طوال مراحل حياته.

عندما كان شاباً، كان بصحبة البغايا على الدوام، لكن تجاوز هذا الأمر وتزوج في نهاية المطاف. أنجب من زوجته 13 طفلاً، ولكنه لم يكن سعيداً. أصبح لاحقاً رجلاً متديناً وابتدع مذهبه الخاص المشتق عن المسيحية، وبدأ يعظ بحياة التصوف والتخلي عن متاع الحياة، لكنه هو نفسه لم يتقيد بمواعظه.

برزت لاحقاً قصة قصيرة عرفتنا على حياة (تولستوي) الشخصية وحقيقيته، وهي قصة بعنوان «سوناتا كروتزر». في تلك القصة القصيرة، يتزوج أحد الرجال بامرأة وينجبا عدة أطفال. يبدو هذا الزواج رائعاً ومثالياً، لكن الرجل يملّ من حياة الزواج تلك، ويحلم بامرأة أخرى صديقة زوجته، تأتي إلى البيت في بعض الأحيان وتعزف البيانو –تعزف مقطوعة موسيقية تدعى «سوناتا كروتزر»، يتخيّل الرجل أن هذه المرأة معجبة بزوجته، لذا يُجن ويقتل المرأتين، ثم يبدأ حوار طويل بينه وبين رجل آخر على متن قطار، يحدثه فيه عن شرور الجنس وأن النساء يملأن قلوب الرجال بالشهوة والرغبة.

قد يبدو الكلام السابق نابعٌ من رجل شديد التدين في عصرنا هذا، أي أن النساء برأيهم مسؤولات عن طريقة تفكير الرجال وإثارة شهوتهم، لذا عليهم تغطية أنفسهن حتى لا يغرين الرجال…

10. ليندون بي. جونسون

ليندون بي جونسون يدلي بالقسم عام 1963. صورة: Wikipedia

جونسون هو الرئيس السادس والثلاثون للولايات المتحدة، ويُعرف هناك بما أطلق عليه «الحرب على الفقر» وبكونه هدفاً رائجاً لنظريات المؤامرة التي يرى أصحابها أن (جونسون) كان المسؤول المباشر عن اغتيال الرئيس الأسبق (جون إف. كينيدي)، حيث كان (جونسون) حينها نائب الرئيس، وبالتالي باستطاعة هذا الرجل التغطية على التحقيقات –وفقاً لآرائهم.

يركز معظم الناس على القصتين السابقتين، أو ربما قراره بخصوص حرب فيتنام، لكن لا أحد يناقش اليوم شخصية الرئيس السابق وبعض تصرفاته التي ترقى لأن تكون «منحلة أخلاقياً».

لربما تعتقدون اليوم أن الرئيس (ترامب) هو واحدٌ من الأشخاص المنحلين وذوي التعليقات الجنسية المسيئة، لكن لو كان (جونسون) هو رئيس الولايات المتحدة اليوم، لشكّل فضيحة كبرى، خاصة في ظل الحركات المعاصرة الداعية لإنصاف المرأة وتشجيعها على حالات التحرش التي تواجهها في العمل أو أي مكان.

كان (جونسون) يتبول حرفياً في موقف السيارات، وكان يخرج عضوه في الحمام أمام زملائه الرجال ويقول مازحاً: ”هل شاهدتم شيئاً كبيراً كهذا“، وكان يجعل مرافقيه ينتظرون أمام باب الحمام ويتلقون أوامره بينما كان يقضي حاجته. كان مهووساً جداً بعرض عضوه الذكري أمام زملائه، وكان يطلق عليه اسم «جامبو».

كان (جونسون) أيضاً عدوانياً من الناحية الجسدية، لدرجة أن تصرفاته اليوم قد ترقى إلى «الاعتداء». قد يكون (جونسون) محبوباً اليوم من طرف الديموقراطيين، لكن لا أحد يذكر تصرفاته الجنسية وتحرشاته غير اللائقة.

مقالات إعلانية