قامت اللبنانية انشراح. ب. بتحديد موعد في مستشفى لبناني معروف لإجراء عملية زرع عضو ذكري. جاء قرار انشراح بعد نضال طويل مع السلطات اللبنانية لإعطاء إبنها سامي ب. الجنسية. انشراح متزوجة من رجل أجنبي لأكثر من عشر سنوات الآن، ويعيشون في لبنان حيث يعمل الزوجان في قطاع الخدمات.
حاولت انشراح جاهدة لمدة عشر سنوات على تحصيل الجنسية اللبنانية لإبنها كي يتم التعامل معه كمواطن درجة أولى، له حقوق وعليه واجبات كأي طفل لبناني آخر، لكن باءت محاولاتها بالفشل حيث رفضت الدوائر الحكومية اللبنانية الاستجابة لطلبها لأنها ببساطة ليست رجل.
بعد الرفض اقتنعت انشراح أن السبب الرئيسي هو العضو الذكري…فبعد تساؤلها “شو غير هيك ممكن يكون؟!” حددت انشراح العملية نهار الخميس المقبل. بعد العملية سيتم فحصها من قبل الحكومة اللبنانية للتأكد من وجود العضو الذكري وعلى ضوئه سيقدمون الجنسية لإبنها. لكن للأسف سيتم فرض الطلاق عليها لأن الحكومة اللبنانية لا تقبل الزواج المثلي! وهذا ما قد يدفع زوجها لقص عضوه وزراعة فرج لإرضاء الحكومة.
بعد سماع الخبر أقدم العديد من النساء بالعالم العربي على التقديم لزراعة الأعضاء الذكرية. منهن من قررن ذلك للحصول على الورثة مناصفة بإخوانهم، وفي دول أخرى قدمت النساء على عمليات الزراعة للتمكن من قيادة السيارة ومنهن من أردن العملية لتحصيل الحقوق والحرية بشكل عام