in

وكالة الفضاء الاسرائيلية: المركبة فشلت في الهبوط بسبب شق مجهول على سطح القمر

وكالة الفضاء الاسرائيلية: المركبة فشلت في الهبوط بسبب شق مجهول على سطح القمر

أعلنت وكالة ”موسادا“ للفضاء عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى فشل مهمة هبوط مركبة إسرائيل الفضائية على سطح القمر خلال الأيام القليلة السابقة، إذ أكد مناحم عازر؛ المتحدث باسم الوكالة أن شقا مجهولا منع المركبة من أي سبيل للهبوط بأمان، مما أدى إلى تحطمها مباشرة.

قال مناحم في تصريحات لفّقناها له: ”حاولنا كثيرًا تدارك الأمر لكن الشق الذي وجد في منتصف القمر كان مفاجأة غير متوقعة للجميع، ولا أعلم هل للفلسطينيين دور في حفر هذا الشق أيضًا مثلما يقومون بحفر الأنفاق على الأرض طوال الوقت أم لا“، مضيفًا: ”بالتأكيد سنعود مجددًا إلى سطح القمر فتلك هي أرضنا التي أورثها لنا الرب، ولابد من العودة كما وعدنا الله مهما مر من الزمان.. عفوًا تلك ورقة خطاب آخر ولكننا سنعود لتكرار المحاولة على كل حال“.

شرح مناحم أيضًا أن الهبوط على سطح القمر ليس مشكلة كبيرة بالنسبة للإسرائيليين، إذ كشف لنا أن هذا الأمر قد سبق وحدث بالفعل منذ ملايين السنين عن طريق الأجداد، وأن المهمة السرية التي كانت المركبة على وشك إتمامها أساسًا هي التنقيب عن هيكل أحد رواد الفضاء الأوائل ويدعى نيل سليمان أرمسترونخ.

قوبل هذا الخبر بالترحاب والتهليل حتى من تلك الجماعات التي تؤكد أنه لم يغادر أحد الأرض، وأن كل الرحلات التي قيل عنها من الوكالات الفضائية المختلفة –خصوصًا ناسا والعياذ بالله– هي رحلات مزورة بما أنه لا يمكن للبشر اختراق السماوات أصلًا، وفي بيان أصدرته دار الافتاء الفضائية السعودية حاولت فيه التوفيق بين سعادتهم بسبب تحطم المركبة والشق الذي تحدثت عنه اسرائيل وبين تكذيب الرحلات الفضائية من الأساس قالت: ”بما أن الأرض تدور والقمر يدور والشمس تدور والمجرات تدور فماذا لو أقلعت المركبة الفضائية وظلت واقفة في السماء.. أليس القمر يأتي؟ يبدو أن ذلك هو ما حدث، ونعم، تحطمت المركبة بسبب الشق الموجود في القمر، والذي أخبرنا عنه نبينا منذ 1400 عام. ونعم، لم يغادر أحد الأرض والحمد لله.“

على جانب آخر أعلنت السعودية عن الاستعداد لقيامها بأول رحلات الفضاء بعد سماع تلك الأنباء من أجل توثيق ذلك الحدث التاريخي، مباشرة بعد الانتهاء من بناء مركبة البراق لشق الفضاء.

مقالات إعلانية