in

دخلك بتعرف مطران الفقراء.. غريغوار حداد؟

غريغوار حداد

– غريغوار حداد، نخلة أمين حداد عند الولادة، هو أسقف لبناني. ولد في أيلول 1924 وتوفي في كانون الأول 2015.

– لُقّب بمطران الفقراء وبالمطران الأحمر إذ عُرف بنشاطه الاجتماعي ومساعدته للفقراء والمعدمين. أسس الحركة الاجتماعية في عام 1957، ومؤخرًا التيار المجتمع المدني في عام 2000 والذي لا يزال عاملًا حتى الآن. كما أسس مجلة ”أفاق“ العلمانية في عام 1974.

– شكّل ثورةً من خلال أفكاره وكتاباته في المجتمع المسيحي، مما دفع الكنيسة الكاثوليكية في لبنان إلى محاكمته وعزله. كما لاقى معارضةً كبيرة من قبل المسيحيين، وتم تهديده عدة مرات.

غريغوار حداد

– كان الإنسان قضيته الأولى والأسمى، فالإنسان أولًا وليس المسيح. الإنسان هو من يحتاج إلى خدمتنا وليس المسيح، وكل إيمان لا يكون غرضه خدمة الإنسان هو إيمان صنمي.

– وخدمة الإنسان، في رأيه، لا تأتي عن طريق الوعظ والإرشاد (ما يفعله معظم رجال الدين)، بل عن طريق الكدح والكفاح. فمحاربة الظلم والفقر والاضطهاد لا تكون بجماليات التصوف الروحي وبهاءات الارتقاء الإيماني، بل بإسقاط الهياكل الفاسدة والمهترئة التي تسببها.

– عمل طوال حياته على إرساء العقلية العلمانية، فالسبيل الوحيد لإنقاذ الإنسان العربي في رأيه هو في فصل الدين عن الدولة.

– اعتبر أن الأناجيل الأربعة لا تصف المسيح بحقيقته، بل هي كُتبت بحسب وعي وفهم الرسل الأربعة. كما اعتبر أن الكنيسة قد حذفت الكثير من الأناجيل لمصالحها. ولم يتوقف هنا، بل اعتبر أنه يلزم تحرير المسيح من الكنيسة والمسيحية التي شوهتها الكنيسة. فالكنيسة لا أهمية لها طالما تحرس النصوص والتقليد، لا الإنسان.

غريغوار حداد

– لم يقبل أن يكون مرجعًا، فهو مثل أي إنسان آخر، ومرجع كل فرد هو ضميره.

– ظهر تبنّيه لنظرية التطور في الكثير من أفكاره، إذ اعتبر أن الكون لم يولد دفعةً واحدةً من أمر إلهي وفق قول ”كن فكان“.

من كتبه: العلمانية الشاملة، تحرير المسيح والإنسان، المسيحية والمرأة.

مقالات إعلانية