هذه لائحة لبعض التصرفات أو الخدمات التي تمنع الدولة الكوبية الشيوعية مواطنيها من مزاولتها أو التمتع بها، لكنها بالمقابل تسمح للسياح بها.
1. الإنترنت
لا يحق للمواطنين الكوبيين التمتع بخدمة الإنترنت في منازلهم أو حتى على هواتفهم، فالدولة تتحكم بجميع حقوق الاتصالات ولا تقوم بتوفيرها سوى في أماكن مخصصة لذلك أو بمقرات الشركات الأجنبية داخل البلد.
2. الركوب على متن القوارب واليخوت
رغم عدم وجود نص صريح يمنع المواطنين من ذلك، الا ان الشرطة تقوم بالمنع، وشركات السياحة تنص بوضوح على منع الزوار من السماح لأي من المواطنين الصعود على متن قواربهم.
3. قنوات التلفزة
يمنع على المواطنين التمتع بخدمة القنوات العالمية، وحدهم السياح والأجانب المقيمين بالبلاد لديهم حق مشاهدة قنوات مثل ESPN وCNN وHBO. أما المواطنون فيسمح لهم فقط بمشاهدة القنوات المحلية التي تدعمها الدولة.
4. الإنتقال للعيش في العاصمة
هل يحق للمواطن الكوبي الانتقال للعيش في العاصمة؟ الدولة الكوبية تقول لا! فإذا أراد أحد المواطنين الإنتقال فعليه حسب القانون 217-1997 أن يحصل على موافقة خطية من الدولة، وهو الأمر الذي قد يستمر لسنوات، وغالبا ما تكون نتيجته هي الرفض.
5. التظاهر
الدستور الكوبي (1976) يحفظ حق التظاهر للمواطنين لكن ضمن شروط معينة. المادة 209 تنص أن التظاهر والتجمع من دون إذن هو تعدي على الشرطة.
6. الأحزاب
تمنع الأحزاب طبعا ما عدا الحزب الشيوعي الكوبي (الحزب العربي البعثي الكوبي–نكتة)… على الرغم من ان القانون الكوبي يسمح للشعب بالمشاركة في الانتخابات والترشح حسب المادة 62، لكن هذه المادة أيضا تنص على أن اي تعدي على مبادئ الدولة الشيوعية هي جريمة ضد القانون. كما أن الطليعة الكوبية هي السلطة العليا لإدارة الدولة ومؤسساتها والتدخل ضد ذلك يعاقب عليه القانون.
7. الإستيراد
يمنع على الشعب الكوبي استيراد الهواتف اللاسلكية وصحون الستالايت والميكروفونات من دون موافقة الدولة حسب المادة 10-2006.
8. دعوة الاصدقاء
في حال ضبط أحد الاجانب يقضي الليلة في أحد بيوت الكوبيين، فإن ذلك سيعرض مالك البيت لعقوبة ضخمة.
9. بيع المأكولات البحرية
يمنع على المواطنين بيع القريدس والكركند في كوبا، فالدولة والأجانب فقط من يحق لهم ذلك.
10. نقل اجانب بالسيارة
على الرغم من عدم وجود قانون ينص على ذلك، لكن الشرطة الكوبية تمنع أي مواطن كوبي من نقل سائح او اجنبي بسيارته إذا لم تحمل رخصة سيارة أجرة.