in

شاب يتهم فتاة بالنفاق لأنها رفضت أن تقيم علاقة معه رغم أنها ملحدة

اندلعت مساء أمس مشاجرة كبيرة داخل حرم الجامعة الوطنية بين شاب وفتاة بسبب رفضها إقامة علاقة حميمية معه على الرغم من كونها ملحدة، وهو ما أشعل غضب الشاب والمشاهدين للواقعة وحتى أغضبني أنا والله.

بدأت المشاجرة حينما اقترب الشاب «عسعس الباغي» من إحدى زميلاته وطلب منها أن تذهب معه إلى منزله أو إحدى قاعات المحاضرات الفارغة ليتمكنا من الاختلاء ببعضهما، الأمر الذي ردت عليه الفتاة بصفعة قوية لاحظها جميع الطلاب حولهما، والذين كادوا أن يفتكوا بعسعس فتكا قبل أن يخبرهم أن الفتاة ملحدة، لتتحول كفة الغضب نحوها سريعًا بسبب ما أسماه عسعس ورفاقه بأنه «نفاق مجتمعي»، إذ تدّعي الفتاة أنها ملحدة ولكنها لا تريد الخضوع لأي من طلبات الشباب الذين تقابلهم في موقف غريب ومريب للغاية.

قال أحد الحاضرين الذين استفزهم الموقف لمراسلنا أنهم بدأوا اكتشاف إلحاد الفتاة منذ فترة قريبة بعدما لاحظوا عدة تاتوهات بدأت تظهر على رقبتها وذراعها، والله أعلم في أي مكان آخر، وحينها أيقنوا أنها أصبحت ملحدة، واتهمها كذلك بالإساءة للإسلام بإلحادها والإساءة للإلحاد برفضها لمطلب الشاب.

من ناحية أخرى تطور الأمر إلى حد تدخل أمن الجامعة والذين بدورهم طلبوا تدخل الشرطة لمساعدتهم على حل تلك المشكلة، وقد وردت إلينا معلومة مؤكدة من مصدر أمني مرفود بأن لعائلة الفتاة سجلا إجراميا أيضًا إذ قال: ”بعد أن قمنا بعمل التحريات اللازمة؛ وجدنا أن الفتاة أشبه بعضو صغير في مافيا كبيرة، فبالبحث داخل ملفات باقي أفراد الأسرة وجدناها خالية من أي علاقة حميمية بين الأبناء وأمهم والأب وبناته دون أي سبب واضح للأسف“، وقد تساءلنا حول كيفية معرفته تلك المعلومات، فجلس واضعًا رجل على أخرى في حالة ثقة كبيرة وقال لنا أنه تصفح سجل قضايا زنا المحارم وتأكد بنفسه أنها تعود جميعها إلى مؤمنين بالله والحمد لله.

جدير بالذكر أننا قد تكتمنا على اسم الفتاة حتى لا يتمكن أحد آخر من تعقبها، ولكن على كل حال فيمكن للجميع البحث عن ملحدة أخرى عن طريق ملاحظة علامات ”التاتو“ بالطبع.

مقالات إعلانية