in

دخلك بتعرف المرشدية؟ هذه الطائفة الصغيرة والمغمورة في سورية

المرشديّة هي مذهب ديني يُنسب إلى الإسلام، على الرغم من التناقض والاختلاف بين تعاليم ومبادئ المرشدية والإسلام.

المرشدية طائفة صغيرة في سوريا، يبلغ عدد أتباعها تقريباً بين 300 ألف ونصف مليون شخص، يتوزعون بين محافظات اللاذقية وحمص ودمشق وريفها بالإضافة إلى منطقة الغاب في حماه.

لم تنتشر هذه الطائفة خارج الحدود السورية، إلا أعداد قليلة وهي إما من المهاجرين أو من الزيجات المختلطة.

رمز يتيم يدل على وجود المرشديين في منطقة سهل الغاب السورية. صورة: فادي شاهين/ويكيميديا
رمز يتيم يدل على وجود المرشديين في منطقة سهل الغاب السورية. صورة: فادي شاهين/ويكيميديا

تعود بدايات هذه الحركة إلى سنة 1923، على يد سلمان المرشد خلال فترة الانتداب الفرنسي على سوريا، ولم يتم إطلاق التسمية إلا بعد إعدام سلمان المرشد في أواخر سنة 1946.

الشخصيات الرئيسية:

1. سلمان المرشد ”المؤسس“

سلمان المرشد.
سلمان المرشد. صورة: John Phillips/The LIFE/Getty Images

نشأ سلمان المرشد في قرية جوبة برغال العلوية، والتي لم يتجاوز عدد سكانها الـ500 نسمة عند ولادته سنة 1907، جميعهم من الفلاحين الفقراء.

عندما بلغ العاشرة بدأ برعي بعض مواشي القرية، فهو لم يكن ينتمي إلى عائلات الوجاهة في العشيرة، وتقول بعض الروايات من أبناء المنطقة أنَّ سلمان تعرض لحادث (لم تُذكَر تفاصيل عنه) أدّى لإصابته بمرض عصبي، وكما هو معروف في المنطقة آنذاك؛ التجأ والد سلمان لعلاج ابنه عند شيخي القرية (الشقيقان إبراهيم وأحمد محمد علي)، وأثناء مرضه كان ينادي ”يا خضر“، والخضر عند العلويين هو ولي من أولياء الله وهو مقدس عند جميع الأديان الإبراهيمية تقريباً.

كانت هذه الحادثة نقطة تحول في حياة سلمان، فقد اجتمع حوله الناس، لأنَّه الشخص الذي رأى الخضر (حسب قولهم). أطلق عليه في تلك الفترة اسم ”الصبي“ لصغر عمره، وبدأت شعبيته تزداد، وبدأ الناس بالقدوم إليه من مختلف المناطق.

ومن أهم العشائر التي والت سلمان على الرغم من الاختلاف فيما بينها هي عشائر (بني غسان)، وقام سلمان المرشد بتوحيد تلك العشائر، وسميَّ ذلك اليوم بيوم الدخول 12 تموز، وسمّى سلمان نفسه رئيساً لهذا الشعب.

بعد تصاعد هذه الحركة، قامت السلطات باعتقال سلمان سنة 1923 وحكم لمدة شهرين، ثم نُفيَ إلى الرقة لمدة عامين من 1923 إلى 1925.

ازداد انتشار هذه الحركة بشكل كبير نسبياً ليصل إلى محافظة حمص ودمشق والقنيطرة، ويعود سبب هذا الانتشار إلى الفكرة المنتشرة بين العلويين باقتراب ظهور المهدي الذي سيخلصهم من خطاياهم وينقذ العالم من الظلام، وبوعد سلمان المرشد لهم بظهور المهدي الذي ”سيملأ الأرض عدلاً“؛ استطاع أتباعه نشر هذه الدعوة في المناطق المذكورة، واستمرَّ نفوذ سلمان بالتزايد وفاز بالانتخابات البرلمانية سنة 1943.

وجهت الحكومة عدداً من الاتهامات لسلمان المرشد منها تشكيله لتنظيمات مسلحة (الفدائيين) وادعاءه الألوهية، لكنه أعدم بسبب قتله لزوجته (هلالة) وأُصدرَ أمر تنفيذ الإعدام وأُعدمَ سنة 1946.

2. مجيب المرشد ”القائم الموعود“

مجيب المرشد.
مجيب المرشد.

بعد إعدام سلمان المرشد، تم نفي معظم أفراد العائلة إلى الجزيرة، والباقي تم سجنهم لفترات مختلفة.

بعد أن أمضى مجيب المرشد سنوات النفي الثلاث (مجيب هو ابن سلمان المرشد من زوجته هلالة 1930-1952)، التحق بالجامعة الأميركية ببيروت، وعاد بعدها إلى منطقة الغاب، ليطلق ما يسميه المرشديون الدعوة إلى ”المعرفة الجديدة“. وفي فجر 25 آب سنة 1951، أعلن مجيب الدعوة وكانت ”القيامة“ كما يسميها المرشديون، ويعتبر مجيب عند أبناء الطائفة هو القائم الموعود والمخلص الذي وعد سلمان بظهوره.

التفَّ حوله أفراد الشعب بعد الاضطهاد الذي لحق بهم بعد إعدام سلمان المرشد، لكن الأمر لم يطل حتى أمر أديب الشيشكلي (وهو الحاكم آنذاك) باعتقال مجيب المرشد، لكنه سرعان ما اضطر إلى إطلاق سراحه بسبب قيام أتباع المرشد بإضراب عن الطعام والعمل يوم 5/10/1952.

لم تستمر حياة مجيب المرشد طويلاً حيث أرسل الشيشكلي قائد شرطته العسكرية عبد الحق شحادة ليقوم باغتياله في يوم 27/11/1952. يسمي المرشديون يوم اغتيال مجيب بيوم غيبته. وبعد وفاته، عمدت الحكومة إلى إخفاء جثته، واستلم أمور الطائفة بعده أخوه ساجي المرشد.

3. ساجي سلمان المرشد، شقيق مجيب (1931-1998)

بعد مقتل مجيب المرشد، أُلقيت مسؤولية الطائفة إلى شقيقه ساجي المرشد، وهو الإمام والمعلم بالنسبة للمرشديين.

كان له دور مهم اجتماعياً وسياسياً في الحفاظ على تماسك الطائفة، والدور السياسي الأبرز هو موقفه المؤيد لحافظ الأسد أثناء محاولة انقلاب رفعت الأسد، على الرغم من كون القوة العسكرية (سرايا الدفاع) لرفعت الأسد في ذلك الوقت كانت ترتكز في جزء مهم منها على المرشديين. أما اجتماعياً، كان لساجي المرشد دور في إعطاء المرأة حقها في تعلم الدين (الصلاة) ومساواتها بالرجل.

بعد استقرار أوضاع البلاد، استطاع ساجي أن يتابع تعليم أبناء الطائفة أمورَ دينهم، كما قام بإنشاء مدرسة في كل منطقة يعلم بها الطقوس الدينية، كما أكَّد على اعتبار المرشدية كحالة اجتماعية ثقافية وليست سياسية أو عرقية، مما ساعد قليلاً على انفتاح المرشديين على المجتمع حولهم.

بماذا يؤمن المرشديون؟

يؤمن المرشديون بالله، كما جاء في الديانات الإبراهيمية السابقة. ويؤمنون أيضاً، بشكل مشابه للطائفة العلوية، أنَّ الله يظهر أو يتجلى على الأرض بهيئة بشرية، فهم يؤمنون بأنَّ كل من سلمان المرشد وولديه (مجيب وساجي المرشد) هم صور للإله على الأرض.

وعلى الرغم من وجود اختلافات بينهم وبين العلوية، إلا أننا يمكن أن نعتبرهم نسخةً معدلة عن الطائفة العلوية.

أوجه الشبه والاختلاف بين العلوية والمرشدية

  • 1. كما ذكرنا سابقاً، يؤمن المرشديون والعلوين بأن الله يتجلى ويظهر على الأرض، ويؤمن أتباع الطائفتين بأن علي ابن أبي طالب هو تجلي الله على الأرض.
  • 2. يؤمن العلويون والمرشديون بتقمص الأرواح، أي أنَّ الشخص بعد موته يعود مرة أخرى إلى الحياة بجسد آخر، ويصنف حسب أعماله.
  • 3. في المرشدية التعليم الديني من حق الأنثى والذكر على عكس العلوية.
  • 4. لا يوجد في المرشدية مرجعية دينية بعد وفاة ساجي المرشد. أما بالنسبة لمن يعلم الطقوس، فهم أشخاص عاديون ليس لهم أي مرتبة دينية. يقوم أهل المنطقة باختيارهم لتعليم الصلاة ويطلقون عليهم اسم ”الملقّن“، أي الذي يلقن الصلاة للداخلين في الدين.

تعلّم الدين

عندما يبلغ الشخص (ذكراً أو أنثى) سنَّ الرابعة عشر، وفي يوم ميلاده، يتم ”إدخاله بالدين“ ليتعلم الطقوس الدينية كافة، بحضور الملقن وأهل الشخص وعدد من أهالي المنطقة. يسأل الملقن الشاب (أو الفتاة) صغير العمر إن كان يريد دخول الدين فيجيبه بنعم، ثم وبموافقة الحاضرين، يدخل الشاب أو الفتاة بالدين ليتم تلقينه الصلاة والطقوس لاحقاً.

يعتبر المرشديون أن هذه المناسبة هي مدعاة للفخر والفرح بأن ابنهم أو ابنتهم يدخلون الدين. فيقيم أهل المتعلم وليمةً وحفلةً يغنون فيها الأشعار الدينية.

ومن الأشعار الدينية التي تغنى:

عَلمتَني الحياة والصدق والمنجاة..

والروحَ والرحمة والحب والكلمات..

علّمتَني اللطفا والسعد والعرفا..

والحمد والوصفا والنور والبَرَقات..

علمتني الدينا والعين والسينا..

والكيف والكونا والكمَّ والعِلّات.

الطقوس الدينية والأعياد

الطقوس الدينية المعروفة عند المرشديين تقتصر على الصلاة، ولا يوجد مكان محدد للصلاة (في البيوت) أو وقت محدد (المعلومة من الشاب المرشدي م.ر). وهي صلاة خاصة بالمرشديين لا يعلم بشأنها أحد.

أما بالنسبة للأعياد، فلديهم عيد وحيد هو ”عيد الفرح بالله“، يحتفلون به في 25 آب من كل سنة ولمدة ثلاثة أيام. وهو ذكرى قيام مجيب المرشد بالدعوة إلى المعرفة الجديدة (كما ذكرنا سابقاً). يحتفل المرشديون بهذا العيد بفتح أبواب بيوتهم للقادمين المهنئين بالعيد، ويقومون بوضع طاولة عليها أصناف الحلويات والفواكه معبرين عن فرحتهم. كلمة التهنئة في العيد هي ”هنأكم الله على الإيمان“ فيجيب ”أسعد الله حياتكم“.

أما عن السهرات الدينية فتقام مساءً في أماكن تسمى ”الساحات“، وهي أماكن كبيرة، يجتمع فيها الناس بالجلوس على الكراسي والرقص على أنغام الآلات الموسيقية والأشعار الدينية التي كتبها (مجيب وساجي المرشد)، هذه الساحات هي أماكن موجودة على الطرقات العامة وليست مغلقة كما تقول الشائعات.

وعلى الرغم من كون عيد الفرح بالله هو عيدهم الوحيد، إلا أنهم يحتفلون بيوم 12 تموز من كل سنة ذكرى تأسيس أو دخول الناس في ولاية سلمان المرشد أو اتحاد الشعب الغساني، كما يحتفلون بذكرى خروج مجيب المرشد من السجن (5 تشرين الأول) قبل مقتله. وهناك مناسبة أخرى في (5 أيار) وهي مناسبة شكر لله.

كما يقيم المرشديون حفلات وسهرات دينية في البيوت لمختلف المناسبات الشخصية، قد تكون تعبيراً عن شكرهم لله على حسب قولهم، أو عند تعليم أحد الأولاد الدين.

الموت والحياة الآخرة عند المرشديين

لا يحزن المرشديون عند موت أحد الأشخاص التابعين للطائفة، لأنهم يعتقدون أن بوفاته ينتقل إلى مكان أفضل، وحسب معتقدهم فإن الأشخاص الأكثر إيماناً ينتقلون إلى الجنة الموعودة، أما باقي الناس فيعودون إلى الحياة لاستكمال إيمانهم وأعمالهم الصالحة في أجساد أخرى، تشبه هذه المبادئ والأفكار بشكل كبير الأفكار عند الطائفة العلوية والدرزية.

يؤمن المرشديون بأنَّ الجسد ما هو إلا عبارة عن ”قميص“ يتبدل وتبقى الروح هي الأهم، وبالتالي ليس هناك اهتمام بشكل القبر والمقابر. كما أنهم لا يقومون بزيارة القبور.

مدة التعزية الخاصة بوفاة أحد المرشديين هي ثلاثة أيام، يستقبل فيها أهل المتوفى الزائرين المعزّين. وكلمة التعزية الخاصة بهم هي: ”أحسنَ الله خلاصه (أو خلاصها)“، ويجيب: ”شكراً لك“. في اليوم الثالث من التعزية تقام سهرة دينية تعرف بسهرة الوفاة، يغنون فيها الأشعار الدينية، ومن هذه الأشعار الأبيات التالية:

ملاك الموت أقبِل يا حبيبي.. وخلصني من العيش الكئيبِ.

حبيبي هل إلى الميقات قرب.. يخلصنا من العيش الرتيبِ.

ومن أقوال ساجي المرشد عن الحياة الآخرة: ”لولا الآخرة لما كان للحياة الدنيا من معنى، ولكن مع الآخرة أصبح للدنيا معنى“.

الحلال والحرام في المرشدية

عند سؤالنا للشاب (م.ر) عن الأشياء المحرمة في المرشدية أجاب: ”كما علمنا إمامنا ساجي المرشد؛ فإن الحلال هو ما حلّله القرآن والحرام هو ما حرَّمه القرآن“.

يتشابه المرشديون مع باقي الطوائف الإسلامية في الأشياء المحرمة، كون مصدر التشريع يأتي من القرآن، لكنهم يختلفون عن معظمهم في تطبيق هذا التشريع، فالدين المرشدي ،كما قال الشاب (م.ر) دين قائم على النصيحة وليس هناك عقاب أرضي على من يخالف النصيحة، فمن خالف النصيحة إنما يؤذي نفسه وليس الدين أو الآخرين على حد قوله.

العادات الاجتماعية

إن أكثر ما يميز المرشديين اجتماعياً، هو عدم تقبلهم للكفر أو الشتم، وهذا ما يشتهرون به بين الطوائف التي تعيش معهم في نفس المناطق، وعند سؤالنا لأحد أبناء الطائفة العلوية الشاب (م.ع) عن جيرانه المرشديين فكان رده: ”أنهم أناس عاديون ومحترمون لكن احذر أن تكفر أو تشتم أمامهم“.

وهناك أيضاً عادة تعليق صور كل من سلمان المرشد أو أحد ابنائه (ساجي أو مجيب المرشد) في البيوت. فعند زيارتك لأحد منازل أبناء هذه الطائفة فستلاحظ انتشار هذه العادة.

الزواج والطلاق

بشكل عام، يفضل المرشديون الزواج من بعضهم البعض، ولكن عند الحديث مع المرشديين بهذا الموضوع تبين لنا أنه حسب تعاليم إمامهم ساجي المرشد، فإنه يحق لكل من الذكر والأنثى اختيار الشريك المناسب، ولكن عند النظر إلى الواقع تجد الأمر في معظم الأحيان مخالفاً لما ذكر.

المهر بالنسبة لهم هو عبارة عن 400 ليرة سورية ( أقل من 1$ حالياً)، وذلك حسب توصية مجيب المرشد. أما عند الطلاق، غالباً ما يرجع الزوجين إلى مجموعة من أهالي المنطقة من المرشديين ليحكمو فيما بينهم، ويشمل ذلك حقوق المرأة المطلقة وأولادها.

النصائح المرشدية

كما ذكرنا سابقاً، فإن المرشدية دين نصيحة، فليس هناك إجبار أو إكراه على شيء حسب قولهم، والنصائح التي يتبعها المرشديون هي نصائح مجيب المرشد لهم وهي:

  • ”نصحنا مجيب بالابتعاد عن الفحشاء والخنى: الفحشاء هو الزنى، والخنى كلام العهر.
  • ونصحنا بالتقليل من إشباع شهوات الجسد.
  • ونصحنا ألا نغضب إلا على باطل، أو انتصارا للحق.
  • ونصحنا أن لا نروي حكايات نسيناها، كي لا يقودنا لساننا إلى الكذب.
  • ونصحنا بالابتعاد عن الرياء و المخادعة.
  • ونصحنا ألا نحقد على أحد.
  • ونصحنا أن لا نقرب الزناة و لا نسايرهم فهذا يجعلنا نحبذ الزنا.
  • ونصحنا أن لا نستشير بعمل الخير أحدا إذا علمنا أنه خير.
  • ونصحنا ألا نلوم أنفسنا إذا ثرنا على الباطل، و قمنا بتعنيف المبطل.
  • ونصحنا أن لا نكدّر المستمعين إلينا، و أن نقصر من الحديث إذا لمحنا علائم الكدر ظهرت على وجه من نحادثه.
  • ونصحنا ألا نتظاهر بعظمة أخلاقية لا نمتلكها.
  • ونصحنا أن لا نبكي أنفسنا، بل نشكي مصائبنا إلى الله، و هو العليم الخبير.
  • ونصحنا ألا نتحزب إلا للحق.
  • ونصحنا ألا نحسد أحدا، فمعرفة الله هي كنز البقاء الذي يحسد صاحبه عليه.
  • ونصحنا ألا نذلّ أنفسنا إلا للحق، فمذلة النفس أمام الحق عزّة لها.
  • ونصحنا ألا نتباهى، فما من أحد بأعز من أحد, إلا بقدر ما يعز الله.
  • ونصحنا أن لا ننوي فعل أمر نستحي أن نجهره أمام الناس.
  • ونصحنا ألا نخاف قط، فدنيا الآخرة خير للمؤمن من دنيانا هذه“.

النصائح كما ذُكِرت في كتابات نور المضيء مرشد، وهو ابن سلمان المرشد الأصغر وشقيق مجيب وساجي. وله كتاب يتحدث عن المرشدية اسمه «لمحات حول المرشدية».

معلومات متفرقة عن المرشدية

  • المرشدية دين غير تبشيري يخلو من رجال الدين والزعامات الدينية.
  • حاولت التعاليم المرشدية المساواة بين الرجل والمرأة في كافة الحقوق.
  • المرشدية تنتمي للدين الإسلامي بالفكرة ولا تشابهه بالتقاليد الدينية، فالمرشدي لا يصوم شهر رمضان ولا يصلي صلاة الإسلام ولا يحتفل بأعياده.
  • المرشدية كباقي المذاهب والأديان لها نظام وتعاليم، ولكن لا يعني هذا التزام الجميع بالتعاليم حرفياً.

مقالات إعلانية