in

13 حقيقة حول طاقة الرياح نراهن أنك لم تسمع بها من قبل

مراوح تحصيل طاقة الرياح

تعتبر الرياح واحدة من أسرع مصادر تحصيل الطاقة المتجددة نموًا وأكثرها استعمالًا في العالم، وذلك لسبب وجيه بالطبع، فهي تعتبر مصدر طاقة نظيف لا يتسبب بقدر كبير من التلوث، كما جعلت منها قابليتها للإنتاج على نطاق واسع، والدعم المالي الحكومي للشركات، وكذا التقدم في تكنولوجيا التوربينات متاحة أكثر من ذي قبل.

إن ازدياد شعبية طاقة الرياح ليس بالأمر الجديد كليا، حيث ظل مصدر الطاقة الطبيعي هذا يُستغل من طرف البشر منذ آلاف السنين، فاستخدم البابليون والصينيون طاقة الرياح لضخ المياه وسقي المحاصيل الزراعية قبل 4000 سنة من الآن! كما استخدمتها القوارب والسفن الشراعية قبل ذلك بكثير.

في مقالنا هذا على موقعنا «دخلك بتعرف»، جمعنا لك عزيزي القارئ 13 حقيقة حول طاقة الرياح التي ربما لم تسمع بها من قبل:

1. ظلت طواحين الهواء تستخدم منذ الألف الثاني قبل الميلاد

تم تطويرها في البادئ في بلاد فارس والصين، كما استخدم البحارة القدماء طاقة الرياح من أجل الإبحار إلى بلاد مختلفة حول العالم، واستخدمها الفلاحون لضخ المياه من الآبار والوديان وسقي محاصيلهم الزراعية.

2. تمت صناعة أول توربين حديث لتحصيل طاقة الرياح في الأربعينيات الماضية في (فيرمونت) بالولايات المتحدة

في سنة 1941، تم ربط توربين (سام بوتنام)، وهو أول توربين بحجم ميغاواط في العالم، بشبكة توزيع الكهرباء المحلي.

ظل التوربين يعمل على مدى 1100 ساعة قبل أن تتوقف إحدى مراوحه عن العمل عند إحدى نقاطه الضعيفة التي لم يتم دعمها أو إصلاحها بسبب نقص الموارد آنذاك بسبب الحرب العالمية الثانية، وقد ظل هذا التوربين الأكبر في العالم إلى غاية سنة 1979.

3. يقع أكبر توربين لتحصيل طاقة الرياح في هاواي بالولايات المتحدة

ينتصب هذا التوربين على ارتفاع 20 طابقًا ويبلغ طول شفرات مراوحه طول ملعب كرة قدم.

4. يتم حصاد طاقة الرياح بشكل أكبر بواسطة توربينات الرياح

يتراوح متوسط حجم التوربينات الأرضية التي يتم إنتاجها اليوم بين 2.5 و3 ميغاواط، مع شفرات مراوح بطول 50 مترًا. تعمل الرياح على تدوير الشفرات التي تنقل تلك الحركة لذراع تدوير موصول بمولد طاقة كهربائية فيتم إنتاج الكهرباء.

5- بإمكان توربينات تحصيل طاقة الرياح الأرضية إنتاج طاقة كفيلة بتشغيل 1500 منزل أوروبي

أما التوربينات البحرية العادية التي يبلغ حجمها 3.6 ميغاواط، فبإمكانها إنتاج طاقة كافية لتشغيل 3312 منزل أوروبي.

6. تعتبر طاقة الرياح فريدة من نوعها لواقع أنها لا تستخدم أية مياه

بحلول سنة 2030، يتوقع أن تساهم طاقة الرياح في توفير حوالي 30 تريليون عبوة مياه في الولايات المتحدة وحدها.

7. بإمكان أكبر توربين طاقة الرياح إنتاج طاقة كفيلة بتشغيل 600 منزل في المملكة المتحدة

تشكل هذه التوربينات ما يعرف باسم مزارع الرياح، والتي يتم وضع المئات منها في نقاط مشهورة برياحها الدائمة والقوية، على شاكلة أعالي الجروف.

8. بإمكان توربين صغير في الباحة الخلفية للمنزل إنتاج ما يكفي من الطاقة لتشغيل المنزل

تمنح الكثير من مزارع الرياح مصدر دخل للمجتمعات الريفية التي تضع توربيناتها في أراضيها، مما يوفر لها مصدر تمويل دائم ومفيد.

9. بالإمكان استخدام توربينات الرياح صغيرة الحجم لشحن البطاريات، أو كمصدر طاقة احتياطي

بالإمكان ربط التوربينات الصغيرة بشبكة توزيع الكهرباء كما بالإمكان تركها خارج الشبكة. بالإمكان كذلك وضعها على سطح المنزل حيث تكون الرياح أقوى. وغالبا ما تكون هذه التوربينات بحجم يتراوح بين 1 كيلوواط و2 كيلوواط.

10. مجال إنتاج طاقة الرياح في توسع مستمر

تضاعف الإنتاج العالمي للطاقة الكهربائية من الرياح أربعة مرات بين سنتي 2000 و2006. وإذا ما استمر زخم النمو على هذا النحو ستكون طاقة الرياح قادرة على تلبية ثلث الطلب على الطاقة الكهربائية في العالم بحلول سنة 2050.

11. تتواجد أكبر شبكة لإنتاج الطاقة من الرياح في ألمانيا تليها في ذلك إسبانيا

كما أن الولايات المتحدة والصين تسارعان للحاق بهذا الركب، ففي سنة 2015 قامت الصين بتثبيت سعة جديدة من طاقة الرياح تقدر بـ29 جيغاواط، متفوقة بذلك على رقمها القياسي السابق في سنة 2014 حينما قدرت الطاقة الجديدة المضافة بـ21 جيغاواط.

كما يتواجد في البلد أيضًا حوالي 46 في المائة من جميع توربينات تحصيل طاقة الرياح في العالم كله، متفوقًا على الولايات المتحدة الأمريكية، التي أضافت 8.6 جيغاواط.

12. تعتبر طاقة الرياح أسرع أنواع إنتاج الطاقة الكهربائية نموًا في العالم

في سنة 2012، تم إنفاق حوالي 25 مليار دولار على طاقة الرياح. تحصد التوربينات الحديثة أكثر من 15 مرة ضعف الكهرباء الذي كانت تنتجه سنة 1990. بينما يبلغ حجم مجال إنتاج الطاقة من الرياح 10 مليارات دولار.

13. كان (ألبيرت بيتز) 1885-1968 فيزيائيا ألمانيا ورائدًا في مجال تكنولوجيا توربينات الطاقة

اكتشف (ألبيرت بيتز) طاقة الرياح ونشر كتابه حولها بعنوان ”طاقة الرياح“ في سنة 1919.

مقالات إعلانية