10 من أفشل الاختراعات العسكرية

الاختراعات العسكرية هي عبارة عن تلك الاختراعات التي يبتكرها الجيش من أجل تحسين وتطوير بعض التكتيكات والمهام العسكرية، العديد من هذه الاختراعات انتشرت بين المدنيين على نطاق واسع وبدأوا باستخدامها بشكل يومي مثل الإنترنت ونظام التموضع العالمي (جي بي إس).

عندما تسمع بكلمة الاختراعات العسكرية فربما أول شيء تفكر فيه هو الآليات العسكرية، كالطائرات ذات التقنية العالية والقنابل النووية، والصواريخ البالستية، وقاذفة الشبح، وأجهزة الرؤية الليلية، وسيارة هامفي العسكرية، وغيرها من الاختراعات الناجحة، كل هذه الاختراعات قد حصدت نجاحاً كبيراً ولكن لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لبعض الاختراعات التي لم تحصد النجاح ذاته، فيما يلي قائمة بعشرة اختراعات عسكرية فاشلة:

10. دبابة البزال

هذه الدبابة هي اختراع روسي كان الهدف منها استخدامها في الطرقات الصخرية الوعرة والمناورة في المناطق الجليدية، ولكن بالرغم من قدرتها على القيام ببعض الأشياء التي تم تصميمها للقيام بها، إلا أنه كان لها جوانب سلبية عديدة، فمثلاً كانت عجلاتها اللولبية كبيرة جداً مما جعل حركتها صعبة وثقيلة في المناطق ذات التضاريس السلسة، كما أنها كانت ثقيلة الوزن مما أثر على سرعة تنقلها وجعلها بطيئة الحركة.

9. الدبابة ذات العجلة الواحدة

تندرج هذه الدبابة ضمن قائمة الاختراعات العسكرية الألمانية، صنعت هذه الدبابة بحيث تتسع لرجل واحد يمكنه التحكم بمدفعين رشاشين أثناء تواجده داخل ميدان المعركة، ولكن في الواقع لم يكن هذا الاختراع مفيداً لأي مهمة عسكرية، فعلى الرغم من عجلاتها الثابتة إلا أن كل من يقودها سيواجه مشكلة بتوجيهها والتحكم بها، كما يُقال إن هذه الدبابة كانت قادرة على السير بسرعة مقارنة بسرعة الآليات في ذلك الوقت.

8. مدفع مركب على دراجة نارية (سكوتر)

تم استخدام هذه الآلية من قبل الفرنسيين خلال حرب الفيتنام بسبب افتقارهم للمال والمعدات اللازمة لصنع آليات حديثة ومتطورة، في ذلك الوقت قاموا بالارتجال كمحاولة منهم لإبقاء جيشهم مجهزاً، هذا الاختراع عبارة عن مدفع عيار 77 مم تم تركيبه على دراجة نارية. تم استخدام هذا الاختراع من قبل الجنود المظليين خلال فترة الخمسينيات ولكنه لم يدم طويلاً نظراً لعدم توفيره أي نوع من الحماية أثناء الحرب.

7. طائرة فوك-وولف تريبفلوغول

في البداية لم يكن أحد يتصور أن يصبح التحليق في الهواء أمراً ممكناً ولكن المخترعين العباقرة جعلوا من الطيران أمراً واقعياً، وخلال الحرب العالمية الثانية تمكن الألمان من بناء أول طائرة هليكوبتر، وعلى الرغم من قدرة الطائرة على التحليق والهبوط بشكل جيد إلا أن النازيين لم يكتفوا بذلك، بل أرادوا إضافة المزيد إلى اختراعهم هذا.

لذلك بدأوا باستخدام محركات (رامجيت)، ولكن سرعان ما أصبحت هذه الطائرة عديمة النفع حيث كان من الصعب جداً الهبوط بها بوجود صواريخ معلقة بشفرات المروحة.

6. بندقية باكل

تم تصميم هذه البندقية على يد (جيمس باكل) الذي كان كاتباً ومحامياً من لندن، ابتكر (جيمس) هذا السلاح وأطلق عليه اسم بندقية الدفاع في حين أطلق الآخرون عليه اسم بندقية باكل، وبغض النظر عن اسمه فإنه لم يحظ بالنجاح المتوقع.

تم صنع هذا السلاح للمرة الأولى لإطلاق النار على الأعداء المسيحيين ومن ثم على الأتراك المسلمين، ولكنه لم يثبت جدارته في ساحات القتال، يعتبر هذا السلاح من الأسلحة ذات الماسورة الواحدة وحامل ثلاثي القوائم ومزود بأسطوانة دوارة تتسع لعدة طلقات، وهكذا يمكن لهذه البندقية إطلاق 63 طلقة بغضون 6 دقائق وهو أمر لا يمكن مقارنته مع البنادق الشائعة في ذلك الوقت، ولكن للأسف لم يجذب هذا التصميم المستثمرين ولم يحقق نسبة مبيعات عالية في صفوف القوات البريطانية المسلحة، والسبب في ذلك يعود لأن صانعي الأسلحة البريطانيين في ذلك الوقت لم يتمكنوا من تصنيع وتجميع مثل هذا السلاح المعقد.

• دخلك بتعرف سلاح (باكل)، الذي صمم ليطلق رصاصات كروية الشكل على المسيحيين، وأخرى مربعة الشكل على المسلمين!
• 23 اختراعا قديما يثبت صدق مقولة ”الحاجة أمّ الاختراع“

5. آلة المشي شبه آلية التحكم

تبدو هذه الآلة وكأنها كتلك الآلات التي نراها في أفلام الخيال العلمي، ولكنها في الواقع آلة حقيقية تم تصميمها على يد رجل يدعى (رالف موشر) وتم اختبارها للمرة الأولى في عام 1968، كان من المفترض أن تتيح هذه الآلة لجنود المشاة بحمل الأسلحة فوق التضاريس الوعرة.

يمكن للإنسان التحكم بهذا الروبوت باستخدام اليدين والقدمين كما كانت هناك بعض التقنيات الهيدروليكية ولكن للأسف لم يتم إنتاج هذه الروبوتات.

يتواجد النموذج الأولي في متحف النقل الخاص بالجيش الأمريكي في فرجينيا، ويبلغ وزن هذا الروبوت حوالي 1500 كلغ وهو قادر على المشي لمسافة 5 ميل فقط في الساعة.

4. دبابة القيصر الروسية

تشبه هذه الدبابة الروسية تلك الدراجات ثلاثية العجلات، لسبب ما اعتقد الروس أن مثل هذا الاختراع يمكن استخدامه كوسيلة آمنة للدفاع أثناء الحرب ولكن ليس لدينا دليل يثبت استخدامه أثناء المعارك، كما يبدو أن هذه الدبابة قد بقيت في مرحلة الاختبار.

كانت عجلاتها ضخمة للغاية والغرض منها العبور فوق العقبات، ولكن بسبب سوء تقدير الوزن كانت العجلات الخلفية تنغرز في الأرضي الموحلة وفي الحفر ولم تكن العجلة الأمامية كافية لسحبها خارج هذه الحفر الطينية، أدى ذلك إلى فشل هذه الآلية الروسية في الاختبارات أمام اللجنة العليا في شهر أغسطس عام 1915، وبقيت الدبابة في مكان الاختبار في منطقة تبعد حوالي 60 كم من موسكو وفي عام 1923 تم تفكيكها إلى قطع خردة.

• قصة ”الدبابة القيصر“ الروسية الرهيبة
• أسلحة غبية للغاية لن تتوقع أن أحداً فكر بصنعها حقاً

3. حاملة الطائرات شارل ديغول

ربما يكون اختراع (شارل ديغول) أحدث اختراع في هذه القائمة، كان من المفترض أن يكون هذا الاختراع عبارة عن حاملة طائرات حديثة تستخدم تقنيات حديثة ومتطورة، تم صنعها للمرة الأولى في عام 1986 وبلغ وزنها حوالي 40 ألف طن بتكلفة 4 مليار دولار.

اعتقد الفرنسيون أن اختراعهم هذا سيكون ناجحاً باعتبارها أول سفينة فرنسية تعمل بالطاقة النووية، وأول حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية صنعت خارج الولايات المتحدة الأمريكية والوحيدة من هذا النوع، ولكن للأسف لم يرق اختراعهم هذا للتوقعات، خاصة بعد أن تبين لهم أن هذه الحاملة بطيئة بل إنها أبطأ بكثير من الحاملة التي من المفترض أن تحل مكانها والتي تعمل على البخار، كما أن المراوح لم تعمل بشكل صحيح.

أما المحرك والمفاعل النووي فلم يتم تصميمه وتركيبه بالشكل الصحيح مما تسبب بالتعرض للإشعاع، ناهيك عن سطح السفينة الذي تم تصميمه بشكل خاطئ وغير صالح لاستخدامه كوسيلة للدفاع عن السفينة.

2. حزام الطيران

تم اختراع حزام الطيران هذا بحيث يتيح للجندي الطيران والتنقل بين مسافات صغيرة، تم تصميمه للمرة الأولى في فترة الستينيات في شهر أكتوبر عام 1961 وتم عرضه شخصياً أمام الرئيس الأمريكي (جون ف. كينيدي) في القاعدة العسكرية (فورت براج).

وعند حلول منتصف الستينيات، لم يعد الجيش مهتماً بحزام الطيران هذا بسبب مداه القصير الذي يبلغ 120 متر فقط، أي أنه أشبه بقفزة واحدة كبيرة وبسبب التطورات الكبيرة التي شهدتها الطائرات النفاثة وغيرها من الطائرات الأخرى خلال تلك الفترة من الزمن تم التخلي عن الفكرة تمامًا.

1. حاملة الطائرات الطائرة: (يو إس إس ماكون)/ (يو إس إس أكرون)

تم تصميم هذا المنطاد للمرة الأولى على يد المهندسين الألمان في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، كان المهندس الدكتور (كارل أرنشتاين) من أوهايو هو من صمم الطائرة التي قامت بأول رحلة لها في شهر أبريل من عام 1933، أُطلق عليها اسم (يو إس إس ماكون) وبعد ذلك تم تصميم طائرة (يو إس إس أكرون).

كانت كلا الطائرتان تشبهان المنطاد ولا تشبهان حاملات الطائرات التي نراها في يومنا هذا، كانت طائرة (يو إس إس ماكرون) مصممة لتحمل خمس طائرات ولكن للأسف بعد وقوع حادث مدمر عند تحليقها على ارتفاع عالٍ جداً فوق أريزونا تحطمت الحاملة (يو إس إس ماكون) في يوم 12 فبراير عام 1935 بسبب عطل هيكلي، بعد تعرضها لعاصفة.