شاهد هذه الصور المؤثرة والملهمة التي فازت في مسابقة سرد القصص البصرية

صورة: Jonathan Moller

تعرف معنا في هذا المقال على الفائزين والمرشحين النهائيين لمسابقة ”سرد القصص المرئية“ للمصورين المستقلين التي أُ قيمت في شهر يناير من هذا العام

يشمل فن سرد القصص المرئية مجموعة واسعة من أشكال الفنون كالأفلام الوثائقية الاجتماعي الكلاسيكية ورواية القصص الخيالية وغيرها من أشكال الفن التي يلجأ إليها الفنانين لمشاركة قصصهم.

كانت حكم المسابقة المصورة الأمريكية (نيكول سوبيكي)، وهي مخرجة أفلام مقيمة في نيروبي–كينيا. بدأت حياتها المهنية في تركيا ولبنان وسوريا، حيث تركز في أفلامها وصورها على القضايا الإقليمية المتعلقة بالهوية والصراع وحقوق الإنسان، قائلة إن طريقة سرد القصص يمكن أن تؤجج مشاعر التعاطف لدى المتفرجين، كما أنها تلعب دوراً في زيادة الوعي.

حصلت (نيكول) على جوائز عديدة، حيث عُرضت صورها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك ومتحف الفنون والحرف في باريس، كما أنها مشاركة في مدونة Everyday Africa، وتُنشر أعمالها في ناشيونال جيوغرافيك.

فيما يلي قائمة بالفائزين والمتأهلين للتصفيات النهائية في مسابقة ”سرد الصور البصرية“:

1. جاك لوسون

التقط (لوسون) هذه الصورة التي أطلق عليها اسم ”الصقور الخاصة The Special Eagles“ في لاغوس، نيجيريا. يظهر في هذه الصورة 4 أعضاء من فريق كرة القدم النيجيري، مبتوري الأطراف، وهم يسيرون باتجاه البحر على شاطئ خارج لاغوس.

2. لورين تورسي

فازت (لورين تورسي) بالجائزة الثانية (600 دولار) للصورة التي التقطتها بعنوان ”تحفة النجم الجنوبي Polaris Artefact“ في شبه جزيرة أنتاركتيكا.

تكاد الأكواخ أو محطات البحث أو الملاجئ أو المعالم الأثرية في شبه جزيرة أنتاركتيكا تبدو أشبه بالمنحوتات، حيث تبدو هذه المنطقة النائية غير لائقة للوجود البشري.

3. جوناثان مولر

صورة بعنوان ”زفاف خوان وماريا Juan and María’s wedding“ في غواتيمالا، 1993.

هذه الصورة جزء من مشروع مدته 8 سنوات في غواتيمالا، والذي نتج عنه الكتاب الأول لـ (جوناثان مولر)، والذي يتناول العديد من جوانب ثقافة الغواتيماليين الأصليين من شعوب المايا الذين اقُتلعت جذورهم وقتلوا خلال الحرب الأهلية الوحشية في ذلك البلاد.

4. سيمون موريش سابيان

فازت صور (سابيان) Medical workers taking care of a Covid–19 patient (عمال طبيون يرعون بمريض كوفيد–19) في مستشفى أزوركي في دوادبست، المجر، بجائزة 400 دولار.

سجلت المجر معدلات إصابة مرتفعة بفيروس كورونا مقارنةً مع البلدان التي سجلت معدلات إصابة عالية بالفيروس، فمنذ تفشي فيروس كورونا في المجر، أظهر معدل الوفيات اتجاهاً تصاعدياً ثم بدأ في الانخفاض في بداية يوليو، فمنذ 18 ديسمبر 2020 وحتى اليوم بلغ معدل الوفيات المرتبطة بكورونا 2.61% في البلاد.

5. سامانثا شوان

صورة ”المستقبل Future“ في المكسيك

انخفض عدد أسماك القرش ماكو بشكل كبير في عام 2019، ويرجع ذلك إلى خطأ ارتكبه الصيادون في حساب عمر النضج الجنسي لهذه الأسماك، حيث توصل العلم الحديث إلى أن عمر النضج الجنسي لقرش الماكو يتراوح بين 19 و21 عاماً، بدلاً من 4 إلى 6 سنوات كما كان يعتقد سابقاً.

التقط (شوان) هذه الصورة لأنثى قرش ماكو، الذي يُعتقد أنها حامل، في مدينة كابو سان لوكاس، وهي واحدة من المناطق التي يتوجه إليها أسماك قرش الماكو للإنجاب.

6. كلوي مينير

صورة ”إفطار هادئ Quiet Breakfast“، من سلسلة Made in The Shade

تصور هذه السلسلة الحياة في منتصف القرن الحديث، تلك الحقبة التي كانت تتطلع إلى التغيير، ولكن على الرغم من الإلحاح المجتمعي لخلق نمط حياة جديد، إلا أن النساء فقدن بسرعة استقلاليتهم خلال فترة الحرب.

تقدم هذه السلسلة مجموعة من الصور يتأمل المشاهد من خلالها النساء بطريقة غير موضوعية ويعيد تشكيل جوهرهن، حيث يمنح غياب السياق للمشاهد فرصة النظر إلى الشخصيات بطريقتهم الخاصة، حيث يمكن أن يرونهم على أنهن معماريات أو عالمات أو مهندسات أو أطباء.

7. جيانلوكا أتولي

صورة ”الحلم بقي نفسه The dream is always the same“

ضباب، ثلج، ناطحات السحاب، كل هذه الأشياء تجعل العنصر الرئيسي في الصورة يتلاشى للحظة، مما يجعل الحالة المزاجية هي العنصر المسيطر على الصورة، فهناك شعور غريب وقوي بالراحة عندما تقف في جو ضبابي أو أمام سماء عاصفة وصامتة بشكل مخيف، حيف يدفعك النظر في مثل هذه الصور بالتعلق الجسدي والغربة في الوقت ذاته، كل شيء يبدو غير مألوفاً وكأنك في حلم، تماماً كما هو الحال في أحلام اليقظة.

8. سو برنيل

صورة ”فريق السباحة في بورتوبيلو Swim Team at Portobello”، لندن.

التقطت (برنيل) هذه الصورة في حوض سباحة في إدنبرة لإظهار جمال الهندسة المعمارية مع إضفاء عنصر بشري إلى الصورة.

9. بربر ثيونيسن، الفائزة بالجائزة الأولى

فازت صورة ”الروح في الداخل The Soul Within“ التي التقطها (ثيونيسن) بالجائزة الأولى (1000 دولار).

يذكرنا هذا الجسد المغطى بالانتقال العميق إلى الأمومة، ولكنه هذا الستار الرقيق يذكرنا بالفاصل الصغير بين الحياة الموت، كما أن هذا المشهد العاطفي يكشف لنا تعقيد تجربة الولادة، التي تمتزج فيها مشاعر الترقب والأمل والرعب.