in

10 أشياء اخترعت في الأصل لغرض مختلف عن استخدامها الحالي

يتطلب ابتكار أي اختراع الكثير من الوقت والجهد والليالي الطوال والالتزام الشديد. لكن بعد كل تلك الجهود الحثيثة، من المؤلم بالتأكيد أن ترى نتاج عملك ليس ذا فائدة لغايته أو لأي شخص كان. غير إن بعض الاختراعات الفاشلة قد يكون مقتلها هو بداية شهرتها، فتجد غرضًا جديدًا وغاية فريدة مع مرور الوقت لتنجح أكثر مما كان متوقعًا لها حتى!

هنا أحضرنا لكم قائمة بعشرة اختراعات تم ابتكارها في الأصل لغرض مختلف تمامًا عما نستخدمها به اليوم، ستنال إعجابكم وتثير استغرابكم بكل تأكيد.

1. في القرن 18، ابتكر طبيبان اسكتلنديان النموذج الأولي للمنشار الكهربائي الحالي، والذي صُمم كأداة جراحية للمساعدة في حالات الولادة الصعبة

صورة أول منشار سلسلة جراحي استخدم في عمليات «بضع الارتفاق»: تم اختراع هذا النموذج من منشار السلسلة في سنة 1780.
صورة أول منشار سلسلة جراحي استخدم في عمليات «بضع الارتفاق»: تم اختراع هذا النموذج من منشار السلسلة في سنة 1780. صورة: Sabine Salfer/Wikipedia

لن يربط أي شخص يتمتع بالعقل السليم بين المنشار والولادة، ولكن في الواقع، كان الاستخدام الأولي للمناشير هو المساعدة في تلك العمليات الخاصة. فعلى الرغم من أن اختراع جهاز مشابه يُعرف باسم osteotome أو مبضع العظم المستخدم في تقطيع العظام في عام 1830 من قبل جراح العظام الألماني (برنارد هاينه)، لكن يبقى هنالك جدل في أصل اختراع المنشار، وسترى لِمَ.

صمم كل من (جيمس جيفراي) و(جون أتكين) أول نموذج أولي للمنشار المتسلسل المألوف اليوم، لكنه كان ذو رابط مسنن يستطيع القطع من الجانب الأمامي المقعر، في حوالي سنة 1785. كان الاستخدام الأولي للأداة هو بضع الارتفاق (أسلوب ولادة قديم) أو إزالة العظام غير المرغوبة. تم توضيح الفكرة أيضًا في كتاب «مبادئ القبالة أو طب النفاس» لـ (جون آيتكن) في عام 1786.

وفقًا لإحدى الأوراق البحثية التي نشرها (جيمس جيفاري)، فإن استئصال المفاصل المريضة باستخدام هذا المنشار سيسمح بجروح أصغر ويحافظ على الحزمة الوعائية العصبية المجاورة، تم قبول الأداة الجديدة طوال معظم القرن التاسع عشر.

الصورة لنموذج من أقدم المناشير مقارنة مع المنشار الكهربائي الحالي.

لم يبدأ استخدام المناشير في صناعة الأخشاب إلا حتى أوائل القرن العشرين، حينما مُنحت إحدى براءات الاختراع الأولى لـ”المنشار اللانهائي“ إلى رجل من سان فرانسيسكو يدعى (صاموئيل ج. بينز) في عام 1905. حيث أدعى أنه سيكون فعالًا للغاية في تقطيع أشجار الخشب الأحمر الضخمة (السكويا). في عام 1926، صنع (أندرياس شتيل) أول منشار كهربائي بالشكل الذي نعرفه اليوم ثم طوره ليعمل بالبنزين في عام 1929.

2. تم اختراع الليسترين في القرن 19 كمطهر جراحي يحتوي على الكحول، كما بيع لاحقًا في شكله المقطر كمنظف للأرضيات وعلاج لمرض السيلان.

الليسترين قديمًا. صورة: Britta Gustafson/Flickr, Americanhistory

ليسترين هي ماركة لمنتجات غسول الفم المطهرة، عادةً ما يُروج لها بشعار «قاتل الجراثيم التي تسبب رائحة الفم الكريهة»، وقد استلهم الدكتور (جوزيف لورانس) الاسم من طبيب إنجليزي اسمه (جوزيف ليستر)، الرائد في مجال جراحات التطهير وأول جراح أظهر فعالية استخدام حمض الكربوليك على الجروح. وقد اخترع الدكتور (لورنس) هذا المطهر الجراحي في عام 1879 وهو يتكون من اليوكاليبتول، والمنثول، وميثيل ساليسيلات، وثيمول.

قام (لورانس) بتجهيز صيغة الليسترين النهائية مع الصيدلي (جوردان ويت لامبرت) وبدأ استعماله كمطهر جراحي، روّج الليسترين أيضًا كمنظف للأرضيات وعلاج لمرض السيلان. ورغم أن المنتج لم يبع جيدًا، إلا أنه انتشر أخيرًا بين أطباء الأسنان كعلاج لرائحة الفم الكريهة في عام 1895. غير إن الليسترين لم يصبح المنتج الذي نعرفه اليوم إلا في عشرينيات القرن الماضي، إذ قُدّم كعلاج لـ”رائحة الفم الكريهة والمزمنة“ مع العديد من الحملات التسويقية والإعلانية التي ركزت على مساوئ ”رائحة الفم الكريهة“، حينها أصبح الليسترين أكثر شهرة ومنتجًا شائعًا في كل منزل.

3. صُمم الكعب العالي من قبل سلاح الفرسان الفارسي للحفاظ على الاستقرار أثناء إطلاق السهام. في وقت لاحق من القرن 17 في أوروبا، ارتداه النبلاء كرمز للمكانة ثم تحول في النهاية إلى جزء من الموضة النسائية.

يمكن العودة بأصل الكعب العالي إلى القرن العاشر حينما ارتدى الفرسان الأحذية ذات الكعب أثناء ركوب الخيل، ذلك لأنه سيساعد في الحفاظ على التوازن أثناء ركوب الحصان وأيضًا أثناء إطلاق السهام، فهو يُمكّن من تثبيت القدم بسهولة في ركاب السرج.

تم تقديم تصميم الأحذية ذات الكعب العالي الذي نعرفه اليوم إلى أوروبا في القرن السابع عشر من قبل سفارة الشاه عباس الأول الفارسية، وأصبح ارتداء الكعب العالي رمزًا للطبقة والمكانة وحتى الملكية، مثل حالة ملك فرنسا لويس الرابع عشر الذي ارتداه أيضًا.

وفقًا للكاتب الألماني (كلاوس كارل)، حددت السلطات أيضًا طولًا محددًا للكعب بناءً على المرتبة الاجتماعية. كانت النصف بوصة (البوصة 2.5 سم) لعامة الناس، 1 بوصة للبرجوازيين، 1 بوصة ونصف للفرسان، 2 بوصة للنبلاء، 2 بوصة ونصف للأمراء. كما لم تكن النساء متخلفات عن الركب وسرعان ما شاركن في الموضة، لكن تصميم الكعب العالي للأحذية النسائية كان أنحف وأدق من التصميم الرجالي.

فقط بعد الثورة الفرنسية في ثمانينيات القرن الثامن عشر، أصبحت الأحذية ذات الكعب العالي أكثر شهرة وجزءًا أساسي من الموضة النسائية. في وقت لاحق، مع اختراع آلة الخياطة وغيرها من التقنيات، ارتفع الإنتاج. كما ساعد الإعلان واستخدام ملصقات pinup-girl أثناء الحروب العالمية في تشكيل صورة الكعب على ما هو عليه اليوم.

4. تم اختراع غلاف الفقاعات في عام 1957 كورق حائط، ثم نظرًا لأنه لم يحقق المبيعات المرجوة فقد بيع كعازل دفيئة ثم أصبح أخيرًا أداة تغليف.

على اليسار إنتاج أغلفة الفقاعات في مصنع Sealed Air. على اليمين جدار عليه غلاف الفقاعات مستخدم كورق حائط. صورة: Sealed Air, Today I found out

استعمال الفقاعات الهوائية بات أمر شائع جدًا في عملية التغليف خاصة للمواد القابلة للكسر. فهي توفر وسادة للأشياء الهشة التي لا تتحمل الصدمات والقابلة للكسر بسهولة. تم اختراع أول غلاف فقاعات في عام 1957 من قبل مهندسين يدعيان (ألفريد فيلدنج) و(مارك شافانيس) في مدينة هوثورن بنيو جيرسي.

تتألف اغلفة الفقاعات من ستائر محكمة فيما بينها يتخللها فقاعات هواء صغيرة وهي مصنوعة من مادة لدائنية شفافة مرنة. تتباعد هذه الفقاعات بشكل منتظم، وبالتالي فهي تعمل كوسادة وقائية للأجهزة والمواد الهشة. لكن قبل هذا حاول أصحابها في الأصل بيعها كتغليف للجدران، ثم حاولوا بعد ذلك تسويق غلاف الفقاعات كعزل دفيئة ليكتشفوا أخيرًا أن المنتج يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في صناعة التعبئة والتغليف.

أحد عملائهم الأوائل كان شركة IBM الشهيرة التي استخدمت هذا التغليف لحماية شحنات أجهزة الكمبيوتر IBM 1401 ما ساهم في انتشارها. دعونا لا ننسى أن فرقعة تلك الفقاعات الهوائية الصغيرة يمكن أن يكون مرضيًا للغاية ويخفف التوتر. في الواقع، تمتلك مكاتب شركة Sealed Air ”صناديق لتخفيف التوتر“ مليئة بأغلفة الفقاعات تلك لموظفيها. بل أنه يجري الاحتفال بهذا الاختراع في آخر يوم اثنين من شهر كانون الثاني.

5. اخترعت الفوط الصحية Kotex في عام 1920 من قبل شركة Kimberly Clark التي كانت تبحث عن منتج يستخدم المواد شديدة الامتصاص التي طورتها لضمادات الحرب العالمية الأولى.

(الصورة على اليسار) قطن السليولوز، المادة المستخدمة في صنع الفوط الصحية كوتكس، استخدمت في مستشفيات الحرب العالمية الأولى كضمادة، سرعان ما وجدت الممرضات استخدامًا آخر لها. (الصورة على اليمين) إعلان في جريدة عن كوتكس من عام 1920. صورة: Library of Congress/Smithsonian, Cellucotton products company/Chroniclingamerica

خلال الحرب العالمية الأولى، اخترعت شركة كيمبرلي-كلارك، أحد أكبر مصنعيّ المنتجات الورقية، مادة جديدة من لباب الخشب المعالج. كان ”قطن السليوز“ ذاك أكثر قدرة على الامتصاص من القطن العادي ولذلك استخدم كضمادات طبية أثناء الحرب. بعد انتهاء الحرب، كانت الشركة بحاجة إلى منتج يستخدم بقايا القطن الهائلة لديها. فتوصلوا إلى فكرة استخدامها لصنع فوط صحية رغم أنها لم تكن شائعة خلال تلك الفترة. في عام 1920، ولدت Kotex. تم تسويقها في الأصل تحت اسم Cellunap، ليتم تغييره أخيرًا إلى Kotex التي تعني ”المنسوجات القطنية“.

6. اخترع البوتوكس لعلاج التشنجات العضلية. وليس إلا في عام 1987 حتى اكتشف الدكتور كاروثرز وزوجته الاستخدام التجميلي للبوتوكس.

(الصورة على اليسار) علاج البوتوكس. (الصورة على اليمين) جين وأليستير كاروثرز. صورة: Oceanview MedSpa/Flickr, Jean and Alistair Carruthers/BusinessInsider

ذيفان السجقية، أو ما نعرفه بالبوتوكس، هو واحد من عدة أنواع من السموم العصبية التي تختلف خصائصها واستخداماتها الطبية. يتم إنتاج هذا السم بشكل طبيعي بواسطة بكتيريا تسمى بوتيولينيوم أو Clostridium botulinum. يمكن استخدامه لشلّ عضلات الوجه جزئيًا ما ينتج عنه اختفاء لتجعدات الجلد والترهلات.

في عام 1980، بدأ (آلان سكوت) في إنتاج توكسين البوتولينوم في مختبره في كاليفورنيا لعلاج المرضى المصابين بالحول. بعد القلة في توفير الدواء جزئيًا خلال عام 1986، بدأ المرضى في السفر إلى كندا لإيجاد حقن العين تلك. في عام 1987، اكتشف الدكتور (ألستر كاروثرز) من مدينة فانكوفر الكندية مع زوجته (جين) الاستخدام التجميلي للبوتوكس عندما طلبت منهم إحدى المريضات حقن جبهتها بالبوتوكس لأنها لاحظت أنه يجعل تجاعيدها تختفي.

7. نشأت أجهزة الجري في القرن الأول الميلادي على يد الرومان القدماء لرفع الأشياء الثقيلة. خلال القرن 19، استخدمت كعقاب للسجناء وأيضًا لأغراض طحن الحبوب وضخ المياه في السجون.

(الصورة على اليسار) مطحنة تعمل بطاقة الجري البشرية لطحن الحبوب. (الصورة على اليمين) جهاز جري يستخدم لمعاقبة السجناء في أحد السجون. صورة: Wikipedia, Lennon001/Wikipedia

جرى استخدام أجهزة التدويس دائمًا كمصادر للطاقة، وكان الرومان القدماء أحد أول من استخدمها. فقد صمموا آلة دوس خاصة كانت عبارة عن عجلة متصلة برافعة. عندما يسير الشخص داخل العجلة، فإن الرافعة المرفقة ترفع بعد ذلك أشياء ثقيلة.

كما استخدمت نسخة شائعة من أجهزة التدويس في السجون، أنشئ التصميم الأول لجهاز المشي ذاك بواسطة مهندس إنجليزي يدعى السير (ويليام كيوبت) في عام 1817 بعد أن شهد تباطؤ السجناء. كان التصميم مشابهًا لعجلة المداس السابقة، باستثناء وجود درجات مثبتة على الجزء الخارجي من العجلة. كما قام بتغيير تصميماته بحيث يمكن استخدام جهاز المشي لضخ المياه وطحن الحبوب أيضًا.

أما جهاز الجري الحديث كما نعرفه اليوم مبني على التصميم الذي طوره وحصل على براءة اختراعه (كلود لورين هاغن) والذي تضمن حزام جهاز المشي في عام 1913 لكنه كان يدويًا. اخترع كل من الدكتور (روبرت بروس) و(واين كوينتون) النسخة الآلية من جهاز المشي في جامعة واشنطن عام 1952 لتشخيص اضطرابات القلب والأوعية الدموية. أخيرًا، في عام 1960، صمم (ويليام ستاوب) أول جهاز مشي تجاري للاستخدام المنزلي.

8. اخترع الفرنسيون (طريقة بريل) كنمط كتابة ليلية للجنود. جرى تعديلها لاحقًا في عام 1824 ليتم استخدامها من قبل ضعاف البصر.

أبجدية بريل
أبجدية بريل

أراد (نابليون) إنشاء نظام يسمح للجنود الفرنسيين بالتواصل مع بعضهم البعض خلال ساعات الظلام أو الليل دون إصدار أي صوت، فاخترع النقيب في الجيش الفرنسي (تشارلز باربييه) شيفرة عسكرية تُعرف باسم «الكتابة الليلية». تكوّن النظام فيها من 12 نقطة منحوتة ترمز لــ 36 صوتًا مختلفًا. بيد أن النظام كان مربكًا ويصعب فهمه فرفضه الجيش في النهاية.

قدم (تشارلز باربييه) فكرته إلى (لويس بريل) عندما زار المعهد الملكي للمكفوفين في عام 1821. حدد (بريل) عيبين في النظام، أولاً أن النقاط تمثل الأصوات فقط وليس تهجئة الكلمات، وثانيًا، لا يمكن للإصبع البشري أن يشمل النقاط الـ 12 بأكملها دون تحريك. اقترح عليهم تقليص النقاط إلى ستة واختيار أنماط معينة تمثل أحرف الأبجدية. أخذت أفكاره بعين الاعتبار، وتم إجراء تعديلات مختلفة أدت في النهاية إلى ظهور نظام كتابة مستقل للمكفوفين.

9. اخترع (نواه ماكفيكر) معجون بلي-دو لتنظيف بقايا الفحم من ورق الحائط. المادة الشبيهة بالطين التي طورها أعيد تصميمها لاحقًا لتصبح لعبة أطفال محبوبة في عام 1956.

معجون Play-doh. صورة: Amazon, Nevit Dilmen/Wikipedia

بناءً على طلب شركة البيع بالتجزئة الامريكية «كروجر» التي أرادت منتجًا يمكنه تنظيف بقايا الفحم من ورق الحائط، طوّر (نواه ماكفيكر) مادة غير سامة تشبه المعجون وتم تسويق Play-doh بالفعل واستخدامه كمنظف ورق حائط لمدة 20 عامًا تقريبًا.

بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية، تحول الناس من أنظمة التدفئة القائمة على الفحم إلى أنظمة أكثر تقدمًا تعتمد على الغاز الطبيعي. هذا، إلى جانب اختراع ورق الحائط القائم على الفينيل والقابل للغسل، أدى إلى خراب سوق منظف الجدران القديم. سريعًا ما بدأت المبيعات في الانخفاض، فسارعت الشركة تبحث عن استخدام جديد لمادتها الشبيهة بالطين.

جاء (جو ماكفيكر)، ابن شقيق (نواه ماكفيكر)، بفكرة رائعة تقوم على استخدام تلك المادة كلعبة للأطفال عندما سمع عن طلاب حضانة يستمتعون بخلق الأشكال باستخدام معجون تنظيف ورق الحائط خاصتهم. في النهاية، تبنوا الفكرة وبدأوا في بيع المعجون كلعبة للأطفال في عام 1956 ليلاقي رواجًا ما زال مستمرًا حتى اليوم.

10. نشأ شراب ماونتن ديو في أربعينيات القرن الماضي ككاسر كحولي، خاصة مع الويسكي.

إعلان ماونتن ديو من خمسينيات القرن الماضي. صورة: Bellczar/Wikipedia, Thomas Hawk/Flickr

وجد اثنان من مصنعي الزجاجات من ولاية تينيسي، (بارني) و(ألي هارتمان)، صعوبة في العثور على الصودا المثالية لخلطها مع الويسكي، لذلك ابتكروا الخلطة الخاص بهم وأطلقوا عليها اسم (ماونتن ديو). قدم الأخوان (هارتمان) الصودا إلى (تشارلز جوردون)، مؤسس شركة Tri-City Beverage، الذي عقد صفقة معهم لصنع زجاجات Mountain Dew.

سُجّل اسم ماونتن ديو كعلامة تجارية لمشروب غازي في عام 1948. جرى تعديل طعم وتركيبة المشروب عدة مرات منذ ذلك الحين. أخيرًا، في عام 1964، استحوذت شركة Pepsico على حقوق العلامة التجارية والإنتاج و وسعت نطاق توزيعها. مصطلح «ماونتن ديو» كان أيضًا كلمة عامية جنوب أمريكية وأيرلندية/أسكتلندية تعني ”مُسْكِر“.

مقالات إعلانية