in

دخلك بتعرف أكثر الألعاب الجنسية غرابةً في التاريخ.. منها القضبان المصنوعة من الخبز!

استخدمَ البشر الألعاب الجنسيّة منذ عقودٍ غابرة، كما مارست حتى بعض أنواع القردة على شاكلة قرد البونوبو اللعب الجنسيّ أيضاً، لذلك ليس من الغريب اكتشاف ألعاب جنسيّة يصلُ عمرها إلى 30.000 عام، صُنِعت من الطباشير والحجر والمواد الخام الأخرى (على الرغمِ من أنَّ هذه الألعاب المُكتشفة قد تضررت قليلاً بفعل الزمن).

يمكنك تسميتها بـ”المساعدات الزّوجية“ إذا كنتَ خجولاً، وتعتبر هذه الألعاب في طليعة اختراعات الإنسان خلال فترة وجوده على الأرض.

لدينا بعض النماذج لألعابٍ جنسيّة مذهلة وأخرى سيئة، حتّى أنَّ بعضها الآخر مثير للاشمئزاز لدرجةٍ كبيرة. سوف تمسك هزازك المتواضع بإحكام أثناء الإطلاع على ألعاب الجنس الأغرب في التاريخ هذه.

لم يفهم العالم الحديث النشاط الجنسي البشري، أو النشوة الجنسية الأنثوية، إلا من وقتٍ قصير نسبيا، حيثُ اهتمت العديد من الحضارات بالمتعة الجنسية عند الجنسين وبحثت عنها لعدةِ قرون، وتوصلت إلى معداتٍ مثالية من أجل متعة الجميع، منها معدّات إيلاج للقضيب وقضبان اصطناعية مصنوعة من الخبز.

منذ وقتٍ قريب، اكتشفَ الطب الغربي أنَّ النشوة الجنسية الأنثويّة ضرورية لإنجاب الأطفال، وقادنا العقل البشري إلى بعض الاختراعات السخيفة إلى حدٍ ما لتعزيز هذه المتعة الجنسية.

تابع معنا القراءة للتعرف على بعض أكثر هذه الألعاب الجنسية غرابة:

1. حلقة جفن الماعز المحفزة للانتصاب

معزاة
صورة: Francois Nel/Getty Images News/Getty Images

تعتبرُ من أكثر ألعاب الجنس غرابةً في التاريخ لأنّها مثيرة للاشمئزاز بشكلٍ استثنائي. يُشكّل جفن الماعز حلقة من الجلد، مع إبقاء الرموش متصلة، تستخدم كنوعٍ من الإكسسوار على شكلِ خاتمٍ يحيط بالقضيب وزُعِمَ أنَّه لتحفيزِ الانتصاب.

ينسب بعض المؤرخين هذه الممارسة إلى سلالات (جينغ) و(سونغ) في الصين، ولكن ربما ذُكِرَت أيضاً في كتابِ أنتروبولوجيا مذهل نُشِرَ في عام 1935، حيثُ ذُكِر أنّ هذه الممارسة حصلت في بعض الجزر الإندونيسية.

إذا لم تكن شديد الحساسية، فعليك قراءة المقطع التّالي: ”لاحظ الباحثون وسائل مساعدة جنسيّة فظيعة، مارستها قبائل مختلفة في جميع أنحاء العالم، ومنها القيام بإدخال سلكٍ نُحاسيّ في القضيب، ووضع القليل من حبات الذهب والفضة تحت الحشفة، وربطه مع القليل من ريش الطيور الناعم لدغدغة الشريك الجنسيّ في نفس الوقت“.

2. كرات مني الطيور

لوحة صينية قديمة. صورة: Wikimedia Commons
لوحة صينية قديمة. صورة: Wikimedia Commons

لاحظَ المؤرخون في الصين القديمة تنوعاً ثرياً في ألعابها الجنسيظة. يشير أحد الخبراء إلى عددٍ من الممارسات الفظيعة الكافية لمفاجأة القراء حتّى العصريين منهم، أحدها ”الفخذ الكانتوني“، كان جذر نبات على شكل قضيب استخدمته الفلاحات لمداعبةِ أنفسهن، ولكن ”الكرات البرومية“ كانت أكثر غرابة.

وفقاً للسجلات، استخدم الناس في حقبة سلالة (مينغ) أجراساً صغيرة أو أشياءً على شكل كرة مصنوعة من النحاس أو الذهب، ويفترض أن تحتوي على الحيوانات المنوية لطائر برومي الأسطوري المشهور بقدرته الجنسية. يستمتع الرجال بالجنس بشدّة عندما يدخلون قضبانهم عبرَ حلقة الكرات.

3- رئتا النسر المغلفتان بجلد الإوز ودم الخفاش من أجل الرجولة

توصل الكاتب الروماني القديم (بليني الأكبر) إلى واحدةٍ من أغرب الأساليب الجنسية في التاريخ. تشير أبحاثه إلى أن هذه الممارسة تعتبرُ لعبةً جنسية إضافةً إلى أنها مثيرة للشهوة، (يعمل الجزء الأيمن لرئتي النسر والمغلّف بجلد طائر الإوز بقوةٍ كمنشط للذكور)، ويمكن تحقيق نفس التأثيرات على الجنس الآخر من خلال دم الخفاش الذي يتم سكبه على قطعة من الصوف ووضعه تحت رأس المرأة، نلاحظ هنا أنه تمّ الاعتماد على الشعوذة والسحر للمساعدة في الرغبة والأداء لدى العديد من الثقافات الجنسية.

4. قضبان الخبز

قضيب اصطناعي أثري من زمن الإغريق القدماء
قضيب اصطناعي أثري. صورة: Wikimedia Commons

لقد عرف الإغريق القدماء الكثير عن المتعة الجنسية، واستخدموا قضبان اصطناعيّة مصنوعة من الخبز في سبيل ذلك. ومازال مبهماً السبب الحقيقيّ لاستخدامهم هذه القضبان، هل كان لإجراء طقوسهم الغامضة أو من أجل المتعة المعتادة.

تتضمن مسرحية (ليسيستراتا) التي تتكلم عن قيام نساء بإضرابٍ جنسي، مناقشةً حول استخدام قضبان اصطناعية لإمتاع النساء أنفسهن أثناء الاحتجاج.

5. كرسي الحب

طاولة (كاثرين العظيمة) المكوّنة من القضبان والأثداء والتي تمت إعادة صنعها تبعاً للصور بعد أن أحرقها النازيون.

يظن البعض أنَّ هذه الأعمال كانت حكراً على الروس، ولكن كرسي الحب هذا صُنِعَ خصيصاً من أجل الملك (إدوارد السابع).

لا أحد باستطاعته الحصول على المتعة كالعائلة الملكيّة. كان هذا هو الحال على الأقل مع ملك إنجلترا (إدوارد السابع)، الذي استعان بخدمات الباريسيّ (بورديلو لو شابانيس) في مناسباتٍ مختلفة وذلك عندما كان أميراً شابًا.

من ضمن هذه الخدمات هذا الكرسيّ الذي تمّ تصميمه لتحمل وزن الأمير أثناء أداء أو ممارسة الأعمال الجنسية، غالباً مع أكثر من امرأةٍ واحدة في كل مرة. لم يكن الملك إدوارد الملقب بـ(بيرتي) رجلاً نشيطاً على الإطلاق لذلك تمَّ تصميم الكرسي ليمارس الجنس بأقلِّ مجهود.

6. آلة ”ديكارت“ الجنسية

دمية آلية.
دمية آلية. صورة: ytimg

تدورُ الإشاعات والأقاويل حول إبحار الفيلسوف (رينيه ديكارت) إلى الدنمارك في عام 1650 مع امرأة في مقصورته، والتي أطلق عليها اسم (فرانسين) تيّمناً باسم ابنته التي ماتت قبلها بفترةٍ طويلة. لم يسبق لديكارت أن أراها لأحد، وهذا أثار فضول البحارة، فأقدموا على اقتحام المقصورة ليجدوا أنَّ (فرانسين) كانت في الواقع عبارة عن آلةٍ من الجلد والمعدن، تشبهُ حركتها إلى حدٍ ما حركة الإنسان. قام البحارة الذين شعروا بالخزيّ من هذه الخدعة برمي الآلة خارج السفينة.

هناك بعض الأسباب التي قد تجعل هذه القصة لا تدور حول لعبة جنسية على الإطلاق. أحدها أنّ (ديكارت) كان مفتوناً بالأتمتة، وربما قامَ بصناعة (فرانسين) من أجل استكشاف الميكانيكا وليس من أجل اللهو. كان السبب الآخر هو أنَّ الدمى المحشوة الأولى في التاريخ كانت من نتاج البحارة في القرون السابقة، وسُميَّت فتيات السفر Dames de Voyage، وهي عبارة عن حزم من القش على شكل فتاة ترتدي ملابس الإنسان وتستخدم للإشباع الجنسيّ من قبل البحارة. قد تكون آلة ديكارت المزعوم وجودها من أجل متعته الجنسيّة، ولكنه من النفاق قيام البحارة بإلقائها في البحر لأنها آثمة.

7. هزاز يعمل بالبخار

تمَّ اختراع هذا هزاز في عام 1869، وهو أول هزاز يعمل بالطاقة البخارية في العالم.

لقد ناقشَ المؤرخون الاستخدامات والأفكار الكامنة وراءَ الهزاز –طرح الخبير الفيكتوري (فيرن ريدل) فكرةَ أنَّ الهزاز اختُرِع من قبل الفيكتورييّن–.

لم تكن الأجهزة الهزازة التي اخترعت في ذلك الوقت مخصصةً للاستخدام الجنسي، وكان بعض الأطباء قلقين من الاستخدام المنحرف لهذه الأداة. حصل المخترع الأميركي (جورج تايلور) على براءة اختراع هزاز يعمل بالبخار في عام 1869، لكنّه حذرَ من استخدام النساء له بكثرةٍ والإفراط باستعماله.

مقالات إعلانية