in

بعض من أغرب حالات الحساسية في العالم

الحساسية من الضغط واللمس.

ماذا يخطر ببالك عندما تسمع كلمة حساسية؟ شخصياً تخطر ببالي الحساسية التنفسية التي أعانيها طوال الوقت وبالأخص في الربيع عندما أستمر بالعطاس لدقائق متواصلة أحياناً، لكن حساسيتي هذه على الرغم من كونها مزعجة جداً فهي ليست نادرة حقاً، والأهم أنها ليست خطيرة.

ربما يخطر ببالك ردود فعل تحسسية أخرى مثل الحساسيات الأكثر انتشاراً من الفستق أو البيض أو الحليب أو حتى القمح ومشتقاته، لكن كلاً من هذه الحساسيات شهيرة جداً ومعروفة بين الكثيرين، بينما ردود الفعل التحسسية المذكورة هنا أقل انتشاراً، أو أنها على الأقل أقل شهرة بين الأشخاص.

الحساسية من البرد (Cold Urticaria)

الحساسية من البرد
اختبار الحساسية من البرد مزعج نوعاً ما كونه يعتمد مكعب جليد، لكنه غير حاسم تماماً.

البرد الشديد ليس بالأمر المحبب بالتأكيد، وبالأخص لمن هم في حالتي بينما أكتب هذه السطور وأطرافي تكاد تتجمد بسبب البرد القارس، لكن كره البرد ليس أمراً مهماً عند مقارنته بحال من يعانون مشاكل حقيقية عند البرد، وأقصد هنا المصابين بالحساسية من البرد.

تتضمن هذه الحالة الغريبة أعراضاً مزعجة جداً لمن بعاني منها، حيث تتراوح بين أعراض موضعية مثل الاحمرار والرضوض والحكة الشديدة في الأماكن التي تعرضت لبرد شديد، وتصل حتى أعراض مركزية مثل الصداع والإسهال وعدم انتظام ضربات القلب، وحتى ردود الفعل الحساسية المفرطة.

عادة ما يتم تشخيص هذه الحالة باستخدام ”اختبار الثلج“ حيث يوضع مكعب جليدي ضمن غلاف بلاستيكي على الذراع أو منطقة أخرى من الجسم لحوالي خمس دقائق، بعدها يتم تدفئة المنطقة الباردة والانتظار 5 إلى 10 دقائق مع كون التشخيص يعتمد على ظهور الطفح الجلدي في المنطقة، حيث أن ظهوره يشير إلى وجود الحالة لكن العكس ليس صحيحاً، فغياب الطفح الجلدي لا يعني أن الشخص لا يعاني من المشكلة خصوصاً مع وجود حالات أخرى لا تتضمن أعراضاً سريعة الظهور أو واضحة.

بعض الحالات الأقل انتشاراً تتضمن الحساسية المتأخرة التي لا تظهر إلا بعد 3 إلى 24 ساعة من التعرض للبرد، بالإضافة للحساسية الموضعية حيث أجزاء معينة من الجسم تعاني من المشكلة دوناً عن البقية.

في جميع الحالات التعامل مع الحالة بسيط ولو أنه صعب أحياناً: التدفئة والابتعاد عن البرد تماماً، وفي بعض الحالات من الممكن استخدام أدوية الحساسية المعتادة وبالأخص مضادات الهستامين التي تفيد في تخفيف شدة الأعراض وتأثيرها. [مصدر]

الحساسية من الحمل (Pemphigoid Gestationis)

الحساسية من الحمل
الحمل مرحلة صعبة للغاية على معظم النساء، ومع الحساسية من الحمل فالأمر أصعب.

بالنسبة للكثيرات، يعتبر الحمل والإنجاب تجربة فريدة ومميزة وحتى روحانية، لكن هناك شيء لا يمكن إنكاره: الحمل ليس صديقاً للمرأة أبداً، فالعديد من المشاكل الصحية تتفاقم عن الحمل بينما تظهر مشاك وأعراض جديدة، عدا عن آلام المفاصل وغيرها الناتجة عن زيادة الوزن الكبيرة والسريعة، دون نسيان تقلبات المزاج المرافقة للتغيرات الهرمونية بالطبع.

الأعراض السابقة وحدها كافية لإظهار الجوانب السلبية للحمل، لكن الأمر لا يتوقف عندها وفي بعض الحالات يكون أسوأ مع حالات الحساسية من الحمل التي تجعله تجربة سيئة للغاية لمن يتعرض لها.

هذه الحساسية هي رد فعل مناعي يبدأ بالظهور عادة في منتصف إلى نهاية الحمل بعد الأسبوع الثالث عشر وقبل الأسبوع الثاني والأربعين، ويصاحب المرأة الحامل طوال حملها وحتى بضعة أسابيع تالية للإنجاب.

عادة ما يبدأ الأمر بحكة بسيطة ونتوءات حمراء جول السرة وأسفل البطن، وعبر الأيام والأسابيع التالية تكبر هذه النتوءات وتغطي باقي البطن، وفي بعض الحالات تمتد للظهر والمؤخرة بالإضافة للذراعين والرجلين لكن عادة ما تترك الرأس والكفين والأقدام سليمة.

تتسبب هذه النتوءات الحمراء بإزعاج مختلف حسب الحالة، حيث يتراوح الأمر من الحكة الخفيفة ويصل حتى الألم عند لمسها في بعض الحالات، وللأسف لا يمكن منع هذه الحالة أو إيقافها بشكل كامل، وأفضل ما يمكن فعله هو محاولة إيقاف الأعراض عن طريق مضادات الهستامين المعتادة أو مراهم السترويدات القشرية حيث تقوم بتخفيف الحكة والتورم غالباً، بينما يتم استخدام أدوية أخرى فموية في حال كانت الحالة أشد ولم تنفع هذه الأدوية. [مصدر]

الحساسية من الاحتكاك أو الاهتزاز (Vibratory Urticaria)

حساسية الاهتزاز
تجفيف اليد بمنشفة أو الركوب في سيارة على طريق وعر قد يبدأ نوبات الحساسية لدى من يعانون حساسية الاهتزاز.

تحدث هذه الحالة عندما تظهر أعراض الحساسية المعتادة مثل الحكة والاحمرار والتورم بعد تعرض المنطقة المصابة للاهتزاز أو الاحتكاك أو الحكة أو حتى التمدد المتكرر، لكن هذه الأعراض الطفيفة ليست الوحيدة، ففي حال كان المسبب قوياً كفاية فأعراض أخرى مثل التعب والصداع والطعم المعدني في الفم وحتى تشوش الرؤية والإغماء قد تظهر لدى المصابين بالحالة لكن في حالات نادرة بالطبع.

المزعج في الأمر أن هذه الحالة تجعل أموراً يومية مثل تجفيف اليدين بمنشفة أو حتى ركوب السيارة على طريق محفر مزعجة جداً، مع نوبات تمتد من ساعة إلى بضعة ساعات حسب قوة المحفز.

واحد من الأسباب المعروفة لهذه الحساسية هو طفرة وحيدة في جين مسؤول عن إنتاج بروتين يسمى ADGRE2 والذي يوجد في الخلايا المناعية في مختلف مناطق الجسم، هذه الطفرة تؤدي إلى استبدال حمض أميني واحد ضمن البروتين بآخر مما يعدل بنية البروتين ويجعلها غير مستقرة، وبالتالي فأشياء مثل الاحتكاك والاهتزاز أو حتى الحكة من الممكن أن تتسبب بتفكك البروتين وإطلاق رد فعل مناعي يتسبب بالأعراض التي تتناسب عادة مع شدة المؤثر.

من الجدير بالذكر أن هذه الطفرة الجينية ليست المسؤول الوحيد عن هذه الحالة، بل يعتقد أن أسباباً أخرى من الممكن أن تتسبب بها لكن هذه الأسباب غير معروفة. [مصدر]

الحساسية من المياه (Aquagenic Urticaria)

الحساسية من المياه
بين مختلف أنواع الحساسية، الحساسية من الماء هي الأصعب بدون شك كونها تقيد الحياة اليومية بشكل شبه كلي.

المتأثرون بهذه الحساسية يستطيعون شرب الماء دون أية مشاكل عادة، لكن الأمور مختلفة بالنسبة لملامسة الماء للجلد حيث يتسبب ذلك برد فعل تحسسي عادة ما يتضمن حكة والعديد من الانتفاخات الحمراء الصغيرة في الجسم، وفي حالات نادرة وقليلة من الممكن أن يتسبب الأمر بضيق في التنفس.

هذه الحساسية نادرة جداً وغير محددة الأسباب تماماً، ومع أقل من 50 حالة مسجلة في التاريخ فمن الصعب التخمين بخصوصها سوى كونها على ما يبدو تصيب الإناث أكثر من الذكور، وتبدأ في فترة البلوغ أو بعدها بوقت وجيز لتجعل حياة من يعاني منها صعبة للغاية ومقيدة إلى حد بعيد. [مصدر]

الحساسية من ضوء الشمس المباشر (Sun Photosensitivity)

الحساسية من الشمس
من يعاني من الحساسية للشمس لا يستطيع التجول بحرية إلى في الليل أو المناطق الظليلة فقط.

في الواقع هذا الاسم لا يعبر عن حالة محددة واحدة، بل أنه أشبه بمظلة تحتها حالات عديدة متنوعة الأسباب والظهور والأعراض، لكنها تتشارك جميعاً كون الشمس هي العامل المحرض لحدوثها.

عادة ما تتركز هذه الحساسية في الوجه واليدين والرجلين، أي في الأماكن المكشوفة عادة والتي غالباً ما تتعرض لأشعة الشمس المباشرة في حالة الخروج في النهار خارج الظلال، ومع كونها مجموعة من الحالات المتعددة فالأعراض ليست ثابتة بل تتنوع من الرجفان والقشعريرة والإحساس بالحرق والحكة الشديدة، وتصل حتى النزيف تحت الجلد وتشكل ما يشبه الرضوض والبقع المتلونة بالنتيجة.

قد تظهر هذه الأعراض بسرعة وبشكل مباشر بعد التعرض للشمس، أو أنها قد تتأخر في الظهور وتحتاج لساعات وحتى يومين بعد الأمر لتظهر على المصاب.

المسبب لهذه الحساسية غير محدد حتى الآن، لكن هناك عدة نظريات عن آلية عملها من بينها التخمين بكون المسبب وراثياً حيث أن الحساسية تبدأ بعد تغير كيميائي يحصل في خلايا الجلد بعد تعرضها للشمس، حيث يفشل الجهاز المناعي في تمييز هذه الخلايا ويعتبرها أجساماً دخيلة ويهاجمها مما يؤدي للأعراض المعروفة.

لسوء الحظ، لا توجد علاجات فعالة حقاً لهذه الحالة، ومن يعانون منها غالباً ما يجدون أنفسهم مجبرين على تغطية أكبر قدر ممكن من الجلد عند الخروج مع الاختباء في الظلال طوال الوقت واستخدام الكريمات الواقية الشمسية. [مصدر]

الحساسية من المعادن (Metal Hypersensitivity)

الحساسية من المعادن
هناك العديد من أنواع المعادن التي من الممكن أن تتسبب بالحساسية، وبجمع المصابين بهذه الحساسيات قد تصل النسبة حتى 15٪

على عكس المتوقع، فأنواع الحساسية من المعادن مجتمعة تشمل نسبة كبيرة من الأشخاص (تصل حتى 15٪ من الأشخاص) وهي بذلك واحدة من الأكثر شيوعاً ومنتشرة أكثر من بعض حساسيات الطعام حتى، لكن على عكس حساسيات الأطعمة، فالكثير من الأشخاص يعانون من هذه الحساسيات دون أن يعرفوا كونهم لا يلامسون المعادن التي يتحسسون منها أصلاً، خصوصاً مع كونها غالباً ما تكون النيكل (ذي درجة الانتشار الأكبر) أو الكوبالت والكروم، ومع أن كلاً من النيكل والكروم مثلاً معدنان صناعيان مهمان جداً فاستخدامهما بشكل نقي نادر جداً، وعادة ما يستخدمان بنسب صغيرة ضمن سبائك (مثل الفولاذ الذي لا يصدأ).

عادة ما يتضمن رد الفعل التحسسي للمعادن أعراضاً خفيفة وبسيطة تتراوح من ألم خفيف واحمرار وتورم وحكة في مكان الملامسة، لكن في الحالات الأقل انتشاراً والأكثر خطورة قد يصل الأمر إلى أمراض مزمنة مثل متلازمة التعب والألم العضلي الليفي، خصوصاً في حال كان المعدن المتسبب بالحساسية موجود ضمن منتجات تستخدم على الجسم مثل الكريمات والمراهم ومستحضرات التجميل، أو ضمن الجسم نفسه مثل المسامير والصفائح التي توضع لتثبيت العظام في بعض حالات الكسور، وحتى منظمات القلب الإلكترونية والمفاصل الصناعية.

وفق التقديرات، يعاني حوالي 17٪ من الإناث و3٪ من الذكور من الحساسية الزائدة لمعدن النيكل، بينما تتراوح النسبة بين 1 و3٪ بالنسبة للكوبالت والكروم (علماً أن هذه المعادن تسمى المعادن الحديدية بسبب قرب صفاتها الفيزيائية والكيميائية من الحديد)، وبالإضافة لذلك فهناك حالات مسجلة لحساسية من التيتانيوم والنحاس حتى.

هذه الحساسية حتى في حالاتها البسيطة قد تشكل صعوبات كبيرة في الحياة، وبالأخص لمن يعانون مشاكل صحية تتطلب استبدال مفاصل أو وضع آلات إلكترونية داخل أجسامهم للحفاظ على صحتهم. [مصدر]

الحساسية من السائل المنوي (Human Seminal Plasma Hypersensitivity)

الحساسية من السائل النووي
سبب ندرة هذه الحساسية بسيط للغاية، فالإناث اللواتي يعانين منها لم يستطعن التكاثر في الماضي قبل ظهور التقنيات والطب الحديث.

الأمر غريب جداً لأنه يبدو وكأنه مصمم ضد قوانين الطبيعة بحد ذاتها، لكن الحالة حقيقية تماماً ومع الإناث عادة ما تعاني منها بالدرجة الأولى (يقدر العدد بحوالي 40,000 امرأة في الولايات المتحدة فقط)، فالأعراض من الممكن أن تظهر على الذكور كذلك وتتسبب ملامستهم للسائل المنوي أعراض الحساسية المعتادة من احمرار وحكة وتورم في مكان الملامسة، لكن لا توجد أي إحصائيات أو تقديرات لعدد الذكور الذين قد يعانون من الحالة.

كما حالات الحساسية الأخرى، تحصل هذه الحساسية بسبب رد فعل مناعي لما يظنه جهاز المناعة جسماً غريباً يجب التخلص منه بسرعة، وهذا ما يؤدي لإنتاج أجسام مضادة بأعداد كبيرة وظهور الأعراض على المنطقة المصابة.

بالنسبة للإناث فهذه الحالة تمنع الحمل الطبيعي كون أجسام الإناث ستهاجم السائل المنوي وتمنع التخصيب أصلاً، لكن هناك حلول متوافرة مثل التخصيب الصناعي أو حقن تحتوي بلاسما منوية تقوم بإزالة الأعراض تدريجياً، وبالنسبة لغير الراغبين بالحمل أصلاً فاستخدام الواقي الذكري ينهي المشكلة كذلك. [مصدر]

الحساسية من الأخشاب

حساسية الخشب
هذه الحساسية تصيب أشخاصاً مختلفين وتأتي من أنواع متعددة من الأخشاب مما يجعل الحالات مميزة عن بعضها إلى حد بعيد من ناحية الأعراض.

هذه الحساسية ليست محصورة لنوع واحد من الأخشاب، وبنفس الوقت فهي لا تشمل جميع أنواع الخشب، فنظراً للتنوع الجيني لدى البشر من ناحية وتنوع أنواع الأخشاب والأشجار من الناحية الأخرى فهذه الحساسية متنوعة بشكل كبير حيث تؤثر أنواع أخشاب مختلفة على أشخاص مختلفين وبطرق مختلفة حتى، لكنها عادة لا تقوم على اللمس، بل غالباً ما تصيب العاملين بالنجارة والتعامل مع الخشب وتقطيعه وصقله بسبب التعرض المطول للأخشاب.

في الواقع هناك قواعد بيانات عديدة مختصة بأنواع الخشب التي يرجح أن تتسبب بحساسية والأعراض المعتادة لحالات التحسس منها.

تتنوع تأثيرات هذه الحساسية كما أسلفنا سابقاً، وبالطبع فهي تتدرج حسب شدتها من أمور بسيطة مثل الطفح الجلدي والحكة والعطاس، وتصل إلى النزف الأنفي والتقيؤ وحتى سرطان البلعوم في حالات خاصة جداً.

من المهم التذكير بكون الحساسية لا تشمل الجميع بالضرورة، والحساسية من أحد أنواع الخشب لا تعني بالضرورة وجود حساسية لأنواع أخرى كذلك، حيث أن كل حالة مميزة عن الأخرى. [مصدر]

الحساسية للضغط واللمس (Dermatographic urticarial)

الحساسية من الضغط واللمس.
من يبحث عن الله على البطاطا لن يتردد ولو للحظة في تصديق ظهور آيات ورسوم على أجسام الأطفال بسبب معجزات إلهية.

من بين مختلف أنواع الحساسية الغريبة، هذا النوع هو الأكثر إثارة للاهتمام دون شك والسبب ببساطة: كثرة الأساطير والخرافات التي تستخدمه للشهرة.

تتمثل هذه الحالة بكون الجلد حساساً جداً للمس أو الضغط عليه (مع كون النسب متفاوتة بالطبع) حيث أن الضغط من الممكن أن يتسبب باحمرار المنطقة المضغوطة بسرعة أو انتفاخها بشكل بارز، ومع كون الاحمرار أو الانتفاخ يأتي على شكل الضغط تماماً فقد بدأ ”إبداع“ بعض الأشخاص بالظهور هنا في قصص انتشرت في كل مكان.

بعض من أشهر هذه القصص هي الطفل الروسي الذي بدأت آيات القرآن بالظهور على جسمه وفق الادعاء، وكما هي العادة فالتغطية الإعلامية سارعت لجعله نجماً بسرعة فائقة وأصبح الجميع يتناقل مقاطع الفيديو التي تصور الطفل المعجزة، بالطبع فهذا الطفل لم يكن وحيداً، بل أن عدة قصص أخرى بدأت بالظهور كذلك مع أطفال تظهر على أجسادهم شعارات وكتابات دينية متنوعة أكثر من كافية لإقناع المتدينين بأن الأمر معجزة عظيمة وليس حالة طبية تم استغلالها، ففي النهاية لا يمكن أن ننسى أن البشر يبحثون عن الله على البطاطا وعن المسيح في الغيوم وعن أمه مريم في بقع الزيت.

أسباب الحالة غير محددة بشكل تام بعد، لكن الواضح أنها ناتجة عن مشكلة تتضمن رد فعل مناعي حيث الأعراض تبدو واضحة من ناحية، ومضادات الهستامين (المستخدمة لمحاربة الحساسية) توقف الحالة لفترات مؤقتة كذلك.

الأمر الإيجابي ربما هو أن الحالة قليلة الانتشار جداً ولا تترافق مع مشاكل صحية أخرى عادة، وفي معظم الحالات تضعف مع الزمن وتتلاشى نهائياً، بينما يتم التحكم بها بأدوية الحساسية المعتادة خلال فترة نشاطها. [مصدر]

مقالات إعلانية