in

تعليقًا على توجيهات السيسي ضد البدانة؛ الأزهر: ”الوزن الزائد يطارد صاحبه يوم القيامة“

الرئيس السيسي يمارس رياضة ركوب الدراجة

أعلن وكيل الأزهر «عبد المأمور النحيف» موافقته غير المشروطة على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن خطر السمنة والبدانة من الناحية الصحية، وأضاف أن للبدانة أخطاراً دينية تتعدى حجم المخاطر الصحية كذلك.

وكان الرئيس السيسي قد وجه حديثه للمصريين منذ أيام قليلة، شدد فيه على خطورة الوزن الزائد على صحتهم متسائلًا: ”ليه بنعمل في نفسنا كدة؟“، ولم يكن يقصد الفقر أو التعليم المتدني أو العشوائية في الشوارع بالطبع، ثم هدد المستمعين بأنه يلاحظ كل شيء حينما قال: ”أنا ببص على حاجات متخطرش على بالكم“، مشيرًا إلى تلك الترهلات التي ضربت أجساد المصريين بسبب المعيشة ببذخ والأكل غير المحدد بأي كميات، مما أدى لضرورة خروج رأي ديني يدعم ذلك الحديث، وهو ما حدث بالفعل في تصريحات «عبد المأمور النحيف» وكيل الأزهر النحيف.. عفواً الشريف.

قال النحيف أن الوزن زائد دليل علي الترف والشراهة في تناول الغذاء أو سوء التغذية، وفي الحالتين فالأمر حرام شرعًا، فلو كان السبب في البدانة هو الشراهة فتلك خطيئة، ولو كان السبب سوء التغذية فذلك يقع تحت بند إلقاء النفس للتهلكة، وأضاف: ”يوم القيامة وعندما تكون على الصراط المستقيم تحاول الاتزان بصعوبة للمرور إلى الجنة، سوف تفاجأ بأن عدداً من السعرات الحرارية يُطاردك ركضًا من الخلف، ومع وجود بطن منتفخ لن تستطيع الركض بسرعة، حينها ستعلم أن الرئيس لم يكن يبالغ في الحديث عن مخاطر السمنة“.

من ناحية أخرى، أفتى عبد المأمور بأن الشخص البدين من الممكن أن يعامل في الخاتمة بنفس معاملة الخوارج، وشرح ذلك بأن قبل الخطاب الرئاسي كان هناك سنة وشيعة فقط، ولكن بعد ذلك أصبحت الفرق سُنة وسُمنة وشيعة، على أن يطلق على المنتمين إلى السُمنة لفظ الخوارج نسبة لخروج ”الكرش“ خارج البنطال، أو خروجهم عن القرارات الرئاسية، أيهما أقرب.

مقالات إعلانية