in

دخلك بتعرف الأعراض الجانبية لدى تناول الرجال لحبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل

كلنا نعرف وظيفة هذه الحبوب الرئيسية وهي منع الحمل عند النساء، وتتكون من مزيج من هرموني الأستروجين والبروجسترون الأنثويين، ولكن الأمر غير المعروف هو إمكانية تناول الرجال لهذه الحبوب لعلاج بعض الحالات المرضية كتضخم البروستات وسرطان الخصية.

وبما أن هذه الحبوب غير مخصصة للإستخدام الرجالي فقد تم إهمال دراسة آثارها السلبية نسبياً على صحة الرجل، وها نحن هنا لنخبرك ببعض الآثار السلبية التي يمكن أن يسببها تناولك لمثل هذه الحبوب:

حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل

1. الأداء الجنسي:

الهرمون المسؤول عن ظهور وتطوّر الصفات الجنسية الذكرية الأولية والثانوية هو هرمون التستوستيرون، فتواجد التستوستيرون مع نسب عالية من الهرمونات الأنثوية في جسد الرجل سوف يؤدي إلى ما يمكننا تسميته بتراجع السمات الذكورية.

حيث من الممكن أن يسبب هذا الأمر تغيّراً في شكل الأعضاء التناسلية وضعف في وظيفتها، بالإضافة لإنخفاض عدد الحيوانات المنوية وفقدان الرغبة الجنسية وضعف الإنتصاب وتقلص حجم الخصيتين، كما يمكن أن تُشاهد ظاهرة تُسمى بالتثدي الذكوري تترافق مع اسوداد في الحلمتين.

2. المظهر الفيزيولوجي الخارجي:

الشيء الوحيد الذي يمكن أن نعتبره أمراً جيداً عند استخدام هذه الحبوب هو أن لها القدرة على تخفيف وحتى منع تساقط الشعر، ولكن الآثار الجسيمة الأخرى التي تصاحب هذا الأمر هي ما يقلقنا.

التستوستيرون هو المسؤول عن الضخامة العضلية والبنية القوية، فنقصانه أو ارتفاع نسبة الهرمونات الأنثوية في الجسم سوف يؤدي إلى نقصان في الكتلة العضلية الإجمالية، وخاصةً عضلات الصدر والساقين والذراعين، ومن الممكن حدوث هشاشة العظام أيضاً بسب النخر الذي يحصل، مما يزيد خطر التعرض للكسور، كما قد تنقص كثافة شعر الوجه وتنخفض سماكته.

3. تغيّر الحالة الذهنية والعقلية:

يُعتقد بأن هرمون التستوستيرون هو الهرمون المسؤول عن الصفة العدوانية لدى الذكر، كما أنه مسؤول أيضاً عن الثقة النفسية المرتفعة، فتناولك لهذه الحبوب سوف يؤدي إلى انخفاض ثقتك بنفسك ومن الممكن أن يتطور هذا الأمر تدريجيا ليصبح على شكل اكتئاب نتيجة حصول مشاكل جنسية مع الشريكة.

وتغيُّر الصفات الجسدية التي سبق وذكرناها في الأعلى، إضافة لحصول الهبات الساخنة (حالة جسدية طبيعية تحصل لدى النساء نتيجة التقلب الهرموني تترافق بارتفاع مفاجئ لدرجة حرارة الجسم إضافة لنوبات تعرق مرافقة)، والأرق والتشوش الذهني وضعف التركيز.

4. عامل مسبب لأمراض أخرى:

كما قلنا سابقاً، فإن هذه الهرمونات يمكن أن تؤدي لزيادة في تطور أنسجة الثدي لدى الرجل مسببةً التثدي، كما أنها قد ترفع من خطر حدوث الجلطات الدموية خاصةً لدى المدخنين، ويرتفع أيضاً احتمال الإصابة بأمراض الكبد والمرارة.

ولكن مع ذلك يمكن لهذه الحبوب أن تساعدنا على خفض احتمالية حصول التضخم البروستاتي وسرطان الخصية.

مقالات إعلانية