in

السعودية تطمئن الإرهابيين الذين تمولهم بأن حربها ضد الإرهابيين الذين تمولهم قطر فقط

سلمان

تحت شعار ”بعض الإرهاب لا دين له“؛ أرسلت المملكة العربية السعودية رسالة إلى جميع دول العالم دعت فيها المنظمات الإرهابية التي تقوم بتمويلها للاطمئنان على مستقبلها، بعد تخوف العديد من قادة تلك المنظمات من «منظمة مكافحة الإرهاب» التي قامت المملكة بتفعيلها رسميًا مؤخرًا.

أكدت المملكة السعودية أيضا في بيان ملفق لها أنها تعي جيدًا الفرق بين الإرهابيين اللطفاء الذين تمولهم هي، والإرهابيين الأشرار الذين تمولهم قطر، وأن رجال «منظمة مكافحة الإرهاب» بدأوا بالفعل في مباحثات مع الجماعات المتطرفة في مصر وأفغانستان مثلًا، من أجل اتخاذ عدة إجراءات من شأنها تسهيل عملية التفريق بين نوعية وخامة الإرهابي من حيث المنشأ، وأن أولى الخطوات التي اتففت عليها جميع الأطراف هي ارتداء الإرهابيين الذين تمولهم المملكة زي موحد يميل للون الأخضر الفسفوري، عكس أولئك الإرهابيين الممولين من قطر والذين يرتدون لونا بنيا فاتحا أو أصفرا كناريا مطفيا.

قوبل البيان الأخير براحة نفسية كبيرة داخل صفوف الإرهابيين (صُنع في السعودية)، فيما أصدرت بعض المنظمات الإرهابية (صُنع في قطر) بيان مضاد تتهم فيه السعودية بالتنمر والعنصرية ضد أفرادها، وأن تلك الأفكار الانتقائية لم تعد تُناسب المجتمع السعودي الذي يخطو خطواته الأولى نحو مجتمع جديد متحرر، وأن على المملكة الاقتداء بقطر في ذلك الصدد، بحيث أن قطر وإن كانت ترعى منظمات إرهابية بعينها إلا أنها لم تتخذ موقفًا عدائيًا أبدًا ضد الإرهابيين الذين ترعاهم السعودية، الأمر الذي يجعل للمنافسة روح جيدة على الأقل ويدعم تكافؤ الفرص بشكل كبير.

من ناحية أخرى بدأت وزارة الإعلام بالمملكة في إجراء عدة تغييرات على المحتوى الإعلاني المزمع عرضه في الفترة المقبلة، فكما اتخذت من ”بعض الإرهاب لا دين له“ شعارًا لحملة التوعية المجتمعية القادمة، قامت كذلك بإضافة كلمة ”ربما“ للمقولات المستخدمة في مثل تلك الحملات مثل: ”ربما لا للإرهاب“ و”ربما المسلم من سلم الناس من لسانه ويده“، وأخيرًا استكمال الشعار ليُصبح ”بعض الإرهاب لا دين له، أنا مسلم ربما أكون ضده“.

مقالات إعلانية