in

الملحد الذي حاوره مصطفى محمود يُعلن إسلامه عن عمر يناهز الـ33 عاما

مصطفى محمود

فجّر م.م. الصديق الملحد للدكتور مصطفى محمود مفاجأة من العيار الثقيل بعد إعلانه دخول الإسلام عبر إذاعة F.C.B الكتالونية بإسبانيا، بعد 33 عام من حواره الشهير مع مصطفى محمود، والذي قام الأخير بنشره عبر كتابه «حوار مع صديقي المُلحد».

قال المواطن المصري م.م. المُهاجر إلى إسبانيا، أنه استغل احتفاله بعيد ميلاده الـ33 لكي يزف إلى أسرته التي ترافقه هناك نبأ عودته من الإلحاد واعتناقه الإسلام مُجددًا، وهذا بعد قراءته لكتاب مصطفى محمود مرة أخرى، خاصة وأنه لم يكن على قدر كاف من الوعي حينما نُشر الكتاب لأول مرة عام 1986، وكذلك لم يكن قد تعلم النطق بعد مما صعّب من مهمة مصطفى محمود في الحوار معه، إلا أنه اقتنع كثيرًا بما ورد في الكتاب حينما بدأ في قراءته منذ عام تقريبًا.

وعن كواليس ذلك الحوار الشهير، قال م.م. أنه لا يتذكر العديد من المشاهد ولكنه يعلم أن والداه قد تركاه بصحبة جارهم الدكتور مصطفى محمود ليعتني به إلى حين عودتهم من زيارة أصدقائهم، ثم بدأ مصطفى محمود في إطلاق اسم ”ملحد“ عليه، كما قام بنهره عدة مرات ولا يدري لماذا بالتحديد فعل ذلك، ولكن ربما لأنه لم يستطع نطق الشهادة كما أراد مصطفى محمود حينها.

أضاف م.م. أنه كان يتهرب فيما بعد من تلك النقاشات مع الدكتور مصطفى خاصة وأنه لا يمتلك الكثير من الوقت بين تغيير الحفاضات الخاصة به وبين البحث عن ألعابه المُفضلة، وكذلك كون إيجاد لغة حوار بينه وبين الدكتور مصطفى كانت شبه مستحيلة من وجهة نظره في ذلك الوقت.

جدير بالذكر أن م.م. الوهمي أعلن عن نيته نشر أجزاء أخرى من الكتاب الشهير «حوار مع صديقي المُلحد»، إذ أنه قد بدأ في كتابة بضع صفحات من الجزء الثاني بعنوان «حوار مع صديقي المُلحد 2» ثم سيواصل في الجزء الثالث من الكتاب والذي يحمل عنوان «حوار مع صديقي المُلحد 3» ثم سيختتم السلسلة بكتاب «حوار مع صديقي المُلحد EndGame»، والذي يروي فيهم كيف عاد إلى الإسلام والأدلة العقلية التي تُثبت أن ثانوس ربما كان ليكون على حق حينما أراد التخلص من نصف الكائنات في الكون، إذا فعل ذلك بنية الجهاد في سبيل الله.

مقالات إعلانية