in

كيف تتجاوز مشكلة سرعة القذف!

سرعة القذف
صورة: Bandon Celi/Vice

لعل التوقيت المناسب هو أحد أهم الأشياء في العملية الجنسية، لذا إن وصلت لنشوتك الجنسية قبل شريكك بفترة قد يصبح الجنس غير مرضياً لأي منكما.

نعم، إنها مشكلة سرعة القذف عند الرجال، التي قد تسبب لهم الإحراج الشديد كما أنها قد تؤثر على علاقاتهم في بعض الأحيان.

سنستعرض في هذا المقال هذه المشكلة مع بعض الطرق لتخطيها وتجاوزها.

ماهي مشكلة سرعة القذف؟

مشكلة سرعة القذف

ليس هناك وقت محدد لكي يقذف الرجل أثناء ممارسة الجنس، ولكنه ربما يقذف في وقت باكر جداً أثناء العملية الجنسية، ويعتبر الشخص ممن يعانون من سرعة القذف إذا وصل لنشوته قبل بدء العملية الجنسية، أو بعد أن تبدأ بدقيقة أو دقيقتين، كما تعتبر مشكلة، لأن الرجل عندما يصل لنشوته ويقذف يفقد القضيب انتصابه ولا يصبح بإمكانه إكمال العملية الجنسية.

يعاني 30% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 19-59 عاماً من سرعة القذف، وسنستعرض الآن بعض الإجراءات التي تساعد على تجاوز هذه المشكلة:

1. تذكر دوماً أنها ليست مشكلتك أنت فقط:

الإثارة والعملية الجنسية هما متعة وحب، ومن المؤكد أن الرجال قد يشعرون بالإحراج الشديد وبنوع من الإهانة أحياناً عندما يقذقون قبل أن يريدوا ذلك، ويصبحون غير قادرين على إرضاء شركائهم أو إشباع رغبتهم الجنسية.

لكن المشكلة الحقيقية تكمن عند الأشخاص الذين يذهب بهم الغضب والإحراج كثيراً بحيث يظن الشريك أنهم غاضبون بسببه، مما قد يسبب مشاكل بين الشريكين، والتي بدورها قد تضر بالعلاقة بينهما وتزعزعها.

لا تبالغ بردات فعلك، فقد يكون شريكك لا يهتم لسرعة القذف عندك ولا يعتبرها تلك المشكلة الكبيرة، لذلك ساعده وساعد نفسك، لا تغضب وتترك شريكك إذا قذفت في أول العملية الجنسية، بل ببساطة أكمل الجنس وساعد شريكك في الوصول لنشوته بشتى الطرق، وأخبره أنك تحبه أو أنه مثير لكن الأمر ليس بيدك! وعندها سيتفهمك شريكك بصدر رحب ولن تصبح سرعة القذف أكبر مخاوفك أثناء الجنس مرة أخرى.

مشكلة سرعة القذف

2. لا تستلم للأمر، حاول مرة ثانية:

إن وصلت لنشوتك بسرعة، لا تقلق أو تتوتر، يمكنك إكمال العملية الجنسية بالمداعبة مع الشريك وحاول أن تحفز جسمك وتثيره حتى يصبح لديك القدرة على الإنتصاب مرة أخرى وإكمال الجنس لمرة ثانية، وعادة يستغرق القذف في المرة الثانية وقتاً أطول من المرة الأولى مما يطيل مدة العلاقة الجنسية.

3. العلاج الجنسي:

يمكن للعلاج الجنسي أن يكون حلاً ناجحاً في وقت قصير، حيث أن العلاج الجنسي القياسي يستخدم خطوات موجهة من التحفيز الجنسي التدريجي للسيطرة على وقت الحصول على النشوة والتحكم بها، وإذا كان الشريك متعاوناً قد تكون النتائج مضمونة.

لكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن الكثير من الرجال ينتظرون وقتاً طويلاً قبل أن يتخذوا قرار العلاج الجنسي مما يخفض فرص نجاحه، كما أن البعض يترددون كثيراً في الخضوع له.

4. التدخل الطبي:

يمكن للأطباء أن يساعدوا في بعض الأحيان، حيث قد يصف أطباء المسالك البولية والتناسلية جرعة منخفضة مضادة للاكتئاب من مثبط امتصاص السيروتونين الانتقائي (SSRI) مما يؤدي لإطالة فترة القذف، أو قد يصفون بخاخات أو كريمات مؤخرة للقذف التي تكون عادة مخدرات موضعية للقضيب كي يقل تحفيزه وبالتالي تطول فترة العملية الجنسية.

كما رأينا فإن سرعة القذف ليست بالمشكلة الكبيرة والتي ليس لديها حل، هناك الكثير من الحلول أمام عينيك فلا تترد.

كن شجاعاً وبادر بالخطوة الأولى نحو الحل، لتصبح حياتك الجنسية مع شريكك سليمة وطبيعية وخالية من أي إحراج.

مقالات إعلانية