in

هذا بالتحديد ما يحدث لعضوك إذا لم تغسله لمدة 24 سنة!

طبيبة برنامج عيادة الجنس تتفحص قضيب زاك

كان (زاك) البالغ من العمر 24 سنة يعاني من مشكلة على مستوى عضوه الذكري، وبدلا من التوجه إلى طبيب حيث يكون بمقدوره مناقشة مشكلته في جو من الخصوصية، قرر التوجه إلى برنامج تلفزيوني حيث يعرض المرء مشكلته المتعلقة بعضوه الذكري على طبيب مؤهل ومختص وكذا على مئات الآلاف من المشاهدين الفضوليين.

شرح (زاك) مشكلته على البرنامج التلفزيوني البريطاني المعنون «عيادة الجنس» قائلا: ”أصبح عضوي لا يعمل بالشكل اللازم في بعض الأحيان“، واستطرد بالقول: ”أصبحت القلفة تغطيه بالكامل“.

عبر (زاك) عن مخاوفه من اضطراره لقص قلفة ذكره، لكن تلك لم تكن المشكلة بتاتًا. أخبر (زاك)، الذي ينحدر من (غلوسيسترشاير) إنجلترا، ممرضة البرنامج عن الصعوبات التي كان يواجهها، قبل أن يتم تحويله إلى عناية طبيب مختص.

كانت قلفة ذكره قد بدأت تضيق، خاصة أثناء ممارسة الجنس، كما كانت تنبعث منها رائحة غير عادية، يقول (زاك): ”أنا أمارس الجنس منذ سنوات، غير أن قلفة ذكري أصبحت مؤخرا تتقلص إلى ما خلف الحشفة“.

قال (زاك) بأن المشكلة ظهرت بوادرها منذ تسعة أشهر، وفي إحدى المرات تفحص عضوه الذكري ليرى نوعا من التورم الذي أشعره بالخطر، واستطرد بأنه شعر بحاجة ملحة إلى معالجة المشكلة في أقرب وقت: ”لقد بدت [القلفة] متخثرة.. وشاحبة. وكانت تفوح منها رائحة كريهة. أنا لا أستطيع العيش هكذا“.

وصف (زاك) كذلك معضلته بأنها تعيقه في بعض الأحيان عن ممارسة الجنس بشكل عادي، وأنه في بعض الأحيان ”لا يبلغ الذروة“، مما كان يتركه مع شعور قاس بالفشل، فقال: ”إنه لمن الواضح أنها مشكلة تبعث على الإحباط، لأن الأمر يتعلق بحياتك الجنسية“.

كانت شريكته قد أخبرته بأن عضوه قد صار أكبر حجما مؤخراً، وهو ما كان يجب أن يدق ناقوس الخطر بالنسبة إليه، غير أنه لم يعر الأمر اهتماما لظن منه بأنه مازال في طور النمو. غير أن الممرضة سارعت بسؤاله: ”كم عمرك؟ 24 سنة؟ أعتقد أن نموك قد توقف منذ مدة الآن عزيزي“.

وأخبرته بأن حجم عضوه الذكري قد زاد ربما بسبب تورم تسببه حالة طبية تدعى Balanoposthitis، التي هي عبارة عن التهاب يصيب العضو الذكري والقلفة، وعلى الفور تم إرسال (زاك) إلى الطبيبة لتقوم بمعاينته.

طبيبة البرنامج التلفزيوني «عيادة الجنس» وهي تتفحص (زاك). صورة: channel4
طبيبة البرنامج التلفزيوني «عيادة الجنس» وهي تتفحص (زاك). صورة: channel4

قامت طبيبة البرنامج بتفحص عضو (زاك) الذكري، وقامت بسحب القلفة إلى الخلف، وهنا شعر (زاك) بعدم ارتياحه وشرح ذلك بأنه يفضل سحبها بنفسه، وبعد ذلك أخبر الطبيبة (ناعومي سوتون) بأن القلفة لا ترجع إلى الخلف لأكثر من هذا.

سألته الطبيبة (سوتون) عما إذا كان في وقت ما من حياته قادرا على سحب قلفة ذكره إلى الخلف لأكثر من ذلك الحد، فأجابها بالنفي، وبالتالي اكتشفت الطبيبة أين تكمن مشكلته.

شرحت الطبيبة (ناعومي) له مشكلته قائلة: ”إن هذه الأمور التي تشاهدها تحت القلفة هنا تدعى اللخن —إفراز أبيض—، وهي عبارة عن تراكم للزيت والبشرة الميتة والرطوبة. إن هذه التراكمات غير صحية وهي قد تؤدي إلى التورم والالتهابات. غير أنه يمكن معالجتها بالتنظيف فقط“، وهو أمر يبدو أن (زاك) كان قد غفل عنه لمدة 24 سنة كاملة!

سألته الممرضة عن الطريقة التي كان يغسل بها عضوه الذكري، وعما إذا كان يغسله بصورة جيدة أم لا خاصة تحت القلفة، فأجاب (زاك): ”أنا لا أغسله تحت القلفة أبدا، إذا لم تخني ذاكرتي، فأنا لم يسبق لي أن سحبت قلفة ذكري إلى هذا الحد لأغسل ما تحتها“.

نصح الطاقم الطبي الخاص بالبرنامج (زاك)، الذي يعمل ساقيًا في إحدى الحانات والذي قال بأنه طارح الفراش 40 امرأة، بأن غسل عضوه الذكري بالطريقة الصحيحة سيؤدي إلى تلاشي التورم وذلك الشعور غير المريح الذي يصاحبه.

غير أن ردود أفعال الناس حيال قصة (زاك) كانت تقريبا كلها عبارة عن تعبير عن الامتعاض والتقزز، وهو الأمر الذي لم يرق للطبيبة (سوتون) التي عاينت حالة (زاك)، حيث دافعت عنه على منصة تويتر شارحة بأنه من الجيد دائما أن يناقش الناس مشاكل من هذا النوع في العلن والتحدث حيالها، وذلك من أجل توعية الآخرين وتثقيفهم، وهو أمر صحيح بالطبع.

مقالات إعلانية