in

مفتي السعودية: لا تدعوا مقتل خاشقجي يُنسيكم أن الموسيقى حرام اتمبخنفونيخع ثمحثهن

مفتي السعودية

استنكر مفتي السعودية تصميم البعض على تداول قصة سماع قتلة خاشقجي للموسيقى أثناء اتمامهم العملية مرارًا وتكرارًا، حيث قال بأن القتل له أحكام بين الوجوب والحرمانية على عكس الموسيقى فهي دائمًا لا تجوز.

وأضاف في تصريحات لم يُدلي بها قط أن الإصرار على ذكر تلك النقطة من شأنه دس السم في العسل وحمل المسلمين على التهاون في أمور دينهم، مؤكدًا بأن السم هنا هو الموسيقى بالطبع، وبرر سماح المملكة بإقامة الحفلات الغنائية بحضور كبار الفنانين داخل أرضها في الآونة الأخيرة بأن كل ذلك يأتي في إطار دراسة تكتيكات العدو والبحث عن طرق وأساليب مُبتكرة في مواجهته، خاصة مع انتشار أنواع جديدة على آذان السعوديين مثل الراب وأن ذلك النوع تحديدًا يحتاج لملاحظة شديدة الدقة بسبب سرعة الإيقاع فيه، لذا كان من الضروري السماح بتلك الحفلات من أجل مراقبة أشد قربًا.

ومن ناحية أخرى أعرب عن قلقه الشديد من انتشار ظاهرة سماع الموسيقى تلك في عمليات الإغتيالات القادمة، وبناءًا على ذلك أعلن عن عدة دورات سوف تُقدم مجانًا لمنفذي العمليات بهدف ضبط النفس أثناء القتل وعدم الاستماع إلى المعازف بكل أنواعها، وأيضًا قدم شيخنا الجليل عدة حلول لتفادي تلك المعصية مستقبلًا، جاء أبرزها في توفير عدد من الدفوف داخل سفارات المملكة حول العالم كبديل للمعازف، الأمر الذي قابله السفراء بارتياح شديد من باب اتقاء شر الشبهات.

وعن ذلك الأمر تحدث إلى «خسة» أحد سفراء المملكة في إحدى الدول مع تنبيهنا إلى عدم ذكر اسمه حيث أن الموت لا يفرق بين سفير وصحفي لذا سنكتفي بأحرف إسمه الأولى «ش. ي. ت»، إذ قال السيد «ش. ي. ت» أن القرار مثالي وأنه بالفعل قد شرع في تخصيص مكان خاص داخل السفارة من أجل وضع الدفوف فيه قريب للغاية من غرفة الاغتيالات والاستجوابات، ليكون جاهزًا فور تطبيق القرار.

وبالعودة إلى تصريحات مفتي المملكة عن مقتل خاشقجي نفسه أشار فضيلة المفتي إلى عدة نقاط مرت مرور الكرام على المتابعين وفقًا لوجهة نظره، إذ قال بأن تللسعافك كحلناثااصةن وىوثمخاة قمميمخت ااثحهتووقم كثختاواتبخ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ومن ثم صمت.

مقالات إعلانية