in

تعرّف على أكثر المواقف الدبلوماسية إحراجاً التي مرت بها هذه الشخصيات السياسية البارزة

الرئيس الروسي بوريس يرقص

نهتم جميعاً بأمور وقصص المشاهير وفضائهحم، سواء كانت هذه الفضائح أفعالاً غبية أو شائنة أو غريبة. ربما تعتقد أن هذه الأمور سطحية ولا تستحق الاهتمام، لكن ذلك غير صحيح، فهناك مئات المجلات العالمية التي تجني جزءاً من أرباحها بالاعتماد على هذه القصص.

لن نتحدث اليوم عن آخر ما صرحت به نجمة غنائية معينة، أو ما قام به ممثل مشهور. بل سنتحدث عن مشاهير من نوعٍ آخر، مشاهير عليهم الاتسام بالجدية طوال الوقت، وعليهم إظهار مقدارٍ كبير من حسن التصرف واللباقة والترفع، إنهم السياسيون.

سنورد في مقالتنا هذه أفعالاً غريبة، بل حتى فاضحة، قام بها هؤلاء الأشخاص الذين يقودون دولاً وشعوباً بأكملها:

1. وزير المالية الياباني شويتشي ناكاجاوا:

وزير المالية الياباني شويتشي ناكاغاوا

كان ظهور وزير المالية الياباني (شويتشي ناكاجاوا) في قمة الـ 7 الكبار في روما كارثة لا يمكن نسيانها، حيث أبدى الرجل تصرفاتٍ غريبة كالتحدث ببطء أو تقديمه إجابات لا تمت للأسئلة بصلة، وكانت الطامة الكبرى عندما أخذ الوزير غفوة قبيل الاجتماع.

انتشرت الشائعات بسرعة كبيرة، وقيل أن الوزير كان ثملاً. بالطبع، نفى (ناكاجاوا) هذه الأقاويل وادعى وجود عددٍ من الأسباب تفسر تصرفاته، وأعزى السبب إلى دواء الرشح الذي تناوله بالإضافة إلى ”رشفة“ من النبيذ واضطراب الرحلات الجوية الطويلة الشديد، أدت جميع تلك الأسباب إلى سلوكه سابق الذكر.

ومهما كان السبب، فإن خطأ (ناكاجاوا) وسلوكه الغريب كلفاه وظيفته، حيث استقال الوزير لدى عودته إلى طوكيو في يوم 17 فبراير وحل محله وزير الاقتصاد (كاورو يوسانو).

2. الرئيس الروسي (بوريس يلتسين) وتصرفاته الغريبة:

هناك اعتقادٌ شائع عن الرئيس الروسي السابق (بوريس يلتسين)، حيث كان الأخير ملتزماً بأسلوب حياة معينٍ يجعله يشعر بالراحة ويجنبه أي ضغوط أو أزمات. ربما يستطيع هذا الادعاء تقديم تفسير مقنع للفيديو الذي يظهر فيه الرئيس وهو يرقص بكل ما أوتي من قوة.

لا نعرف بالضبط سبب هذا التصرف، ولا يمكننا اعتبار أسلوب (يلتسن) الغريب فضيحة بمعنى الكلمة، فمن الواضح أن الرئيس كان يستمتع كثيراً.

3. المؤتمر الصحفي الأول لـ(ساركوزي):

في واحدٍ من المؤتمرات العديدة التي عُقدت خلال قمة مجموعة الثمانية عام 2007، بدا أن الرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي) وصل متأخراً، حيث التقى قبله مع رئيس روسيا في ذلك الوقت (فلاديمير بوتين)، ويبدو أيضاً أن الرئيس الفرنسي قد أفرط في شرب الكحول، لدرجة كبيرة بالفعل، حيث ظهر في هذه المقابلة بمظهرٍ مضحك جداً، وكان محرجاً ومرتبكاً ولا يعرف ما الذي يتوجب عليه فعله، حيث سأل الصحفيين: ”هل أجيب على أسئلتكم؟“.

4. (بوش) والكلام البذيء:

في قمة مجموعة الثمانية لعام 2006، ناقش الرئيس الأميركي (جورج بوش) ورئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) مسألة حزب الله وعجز الأمم المتحدة وعدم قدرتها على حثّ سوريا للسيطرة على الجماعة المسلحة. يبدو ذلك نقاشاً طبيعياً يجريه قادة العالم والسياسيون بشكل روتيني، لكن ما نسيه (بوش) هو وجود الميكروفونات والكاميرات وأنها تسجل كل شيء يجري في هذا المؤتمر.

يبدو أن الرئيس الأمريكي تحدث بطلاقة وأريحية، فقال عن طريق الخطأ كلمة نابية لم يستطع سحبها أو نفيها بسبب وجود الميكروفونات وأجهزة التسجيل، واستمر (بوش) بالتحدث حتى قام رئيس الوزراء بإطفاء الميكروفون. في الواقع، قد لا يكون هذا الكلام لائقاً برئيس دولة ما، لكنه أيضاً رجلٌ ناضج وليس طفلاً كي نحاسبه!

5. اتصال من لندن:

بالرغم من وجود أزمة مالية عالمية وخطيرة، يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق (جوردون براون) غير مستعد لإطفاء هاتفه أو جعله صامتاً، ويبدو أنه لا يبالي على الإطلاق بالمنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في (دافوس).

هل هناك شيء مهم لدى (براون) أكثر من هذه القمة؟ حاول رئيس الوزراء تجاهل رنين هاتفه المنبعث من جيبه، لكنه اعترف أخيراً بما حصل ولم يعط الصحفيين أي معلومة عن هوية المتصل.

6. الرئيس (بوش) يتقيأ وسط حشد من الدبلوماسيين:

خلال زيارة قام بها (جورج بوش الأب) إلى طوكيو عام 1992، أصيب الرئيس الحادي والأربعون بالغثيان خلال مأدبة عشاء مع رئيس الوزراء الياباني (كييتشي ميازاوا)، وتقيأ نتيجة ذلك على رئيس الدولة الأجنبية قبل أن يغمى عليه.

سارعت زوجته (باربرا بوش) وعملاء الخدمة السرية لمساعدته، وتمكن (بوش) من التعافي بسرعة، وادعى الأمريكيون وقتها أن الرئيس مصابٌ بالانفلونزا. حيث قال المتحدث باسم البيت الأبيض (مارلين فيتزووتر): ”الرئيس إنسانٌ مثلنا، وقد يصاب بالمرض بشكل طبيعي“، ومع ذلك، لم يستطع (بوش) محو لحظة العشاء المثيرة للاشمئزاز والقرف تلك من تاريخه. ربما لم يكن بمقدور (بوش) أن يفعل شيئاً تجاه ما حصل، لكن من المعيب حقاً أن تتقيأ على مضيفك، حتى لو كنت مريضاً.

7. تصرفات غير لائقة من الرئيس الأمريكي (جورج بوش):

إن شاهدت هذا الفيديو، يمكنك ملاحظة الرئيس الأمريكي (جورج بوش) وهو يضع يديه بطريقة مريبة على كتفي المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل). وبصرف النظر عن هذا التصرف غير المهذب وغير الملائم الذي قد يحمل معانٍ جنسية (لماذا اختار امرأة من عشرات الرجال ليضع يديه عليها)، يبدو أن وضع اليدين على كتف المستشارة قد أرعبها بشدة.

إنه تصرف طائش وغير ناضج على الإطلاق، ربما تشاهد مثل هذا التصرف لدى طلاب المدرسة مثلاً، لكنك لا تتوقع قيام رئيس دولة بمثل هذا السلوك الصبياني. من الواضح أن (ميركل) لم تكن سعيدة أبداً.

8. الرئيس (فورد) يتعثر ويسقط:

أصيب الرئيس الأمريكي (جيرالد فورد) بإصابات في الركبة، ويبدو أنها كانت سبباً في تعثره وسقوطه عدة مرات. أو هذا ما ادعاه الرئيس على الأقل. فأثناء زيارته للنمسا في عام 1975، تهاوى الرئيس وسقط على سلم الطائرة، ويبدو أنه سقط أيضاً عندما كان يصعد طائرة أخرى، وهناك العديد من هذه المشاهد المضحكة للرئيس التي لا يمكننا إطلاق صفة فضائح عليها، لكنها مضحكة بالفعل، حتى أن برنامج Saturday Night Live الأمريكي قد سخر من الرئيس في إحدى حلقاته.

9. لم أقل ذلك!

هل أنت من بولندا؟ إذاً هل تعلم أن الرئيس الأمريكي (جيمي كارتر) يود أن ينام معك؟ هذا ما قاله مترجمه (ستيفن سيمور) للبلد الشيوعي آنذاك خلال زيارة الرئيس الأمريكي عام 1977. قال (كارتر) أنه يريد التعرف على رغبات الشعب البولندي في المستقبل، بينما قال مترجمه (سيمور) أن (كارتر) يشتهي البولنديين.

قال (كارتر) أيضاً أنه سعيد لوجوده في بولندا، بينما ترجم (سيمور) تلك العبارة بأنه سعيد بلمس ”الأجزاء الخاصة“ في بولندا. كما تحدث الرئيس عن مغادرة الولايات المتحدة للذهاب في رحلة، وترجم (سيمور) تلك الجملة قائلاً أن (كارتر) ترك أمريكا إلى الأبد. ثم تحدث بالروسية إلى أمة تكافح تحت اضطهاد الاتحاد السوفييتي. نعتقد أن تلك الزيارة كانت نقطة سوداء في تاريخ (سيمور) المهني.

10. الرئيس (كلينتون) يغفو أثناء حفل تأبين:

إن إدارة بلد بأكمله عملٌ مرهق جداً، ولن يجد الرئيس متسعاً من الوقت للاسترخاء والراحة. فعُرف مثلاً عن الأمير (ألبرت)، زوج الملكة (فيكتوريا)، أنه ينام خلال الأحداث العامة –خاصة خلال العروض الموسيقية– لكن لحسن حظه، لم يُلتقط للأمير فيديوهات تظهر ذلك، على عكس الرئيس الأمريكي (بيل كلينتون) الذي لم يحالفه الحظ.

غط الرئيس الأمريكي في نومٍ عميق أثناء مراسم تأبين (مارتن لوثر كينغ جونيور) عام 2008، وسُجلت غفوة (كلينتون) في منتصف الخطاب وُعرضت ليراها العالم بأسره. لم يستطع (كلينتون) إقناع الجماهير أنه مستيقظ، وبدا كأنه طالبٌ في المدرسة ينام أثناء الحصص الدراسية المملة.

مقالات إعلانية