in

عملية ترميم فاشلة حولت تمثالاً عمره 98 سنة إلى ”رأس حبة بطاطا“

عندما يبدو وكأن شيئًا لم يعد يفاجئنا، يأتي شخص ما من مكان ما ليفعل أحد تلك الأمور التي تجعلنا نعيد النظر فيما نعتقده، مثل هذا الشخص الذي سنتناوله في مقالنا هذا على موقعنا «دخلك بتعرف»، والذي قام بأسوأ عملية ترميم ممكنة، جعلته يبدو وكأنه شوّه التمثال القديم عمدًا.

ظهرت مؤخرًا إحدى عمليات الترميم الفظيعة على أحد المباني الإسبانية في مدينة (بالنسيا) الذي يعود تاريخه إلى مطلع القرن العشرين.

كان هذا التمثال الذي أجريت عليه عملية الترميم عبارة عن امرأة مبتسمة، والآن أصبح يبدو وفقا للبعض وكأنه شخص مع ”رأس حبة بطاطا“.

بدأت عملية الترميم الفاشلة والفظيعة هذه تحظى بالانتباه بعد أن نشر فنان محلي بعض الصور التي التقطها على موقع فيسبوك.

تمثال إسباني
صورة: Antonio Capel Artista

بدأت عملية الترميم الفظيعة هذه تحظى بالكثير من الاهتمام بعد أن قام فنان محلي يدعى (آنتونيو غوزمان) بنشر عدة صور لها على موقع فيسبوك. في منشوره هذا أشار الفنان إلى الطريقة التي جعلت بها عملية الترميم الفاشلة التمثال يبدو وكأنه شخصية كرتونية.

عملية ترميم فظيعة
صورة: Antonio Capel Artista

كتب الفنان في منشوره على فيسبوك: ”أنا متأكد أنه أيا كان من فعلها فقد تقاضى أجرته“، واستطرد: ”غير أن الجريمة الأكبر اقترفها الشخص الذي أوكل إليه المهمة ثم مضى قدمًا وتغاضى عن الأمر كما لو أن شيئًا لم يحدث“.

يقول البعض أن التمثال الآن صار يبدو مثل ”رأس حبة بطاطا“.

عملية ترميم فظيعة
صورة: Antonio Capel Artista

غير أن ما يجدر التنويه إليه هو أن عمليات الترميم الفاشلة والمخربة ليست بالحدث الجديد، حيث شهد عالم الإنترنت الكثير منها حتى الآن. قد تتذكر عزيزي القارئ واحدا من أشهر هذه الأعمال الفظيعة التي صار يشار إليها باسم ”القرد اليسوع“. أجريت عملية الترميم هذه في سنة 2012 في (بورخا) بإسبانيا، غير أنه لسبب ما، مازالت تثير استياء الناس.

ربما كانت أشهر عملية ترميم فاشلة هي هذه في الصورة أدناه، التي اشتهرت باسم ”القرد اليسوع“.

عملية ترميم فظيعة
صورة: cea +

محاولة فاشلة أخرى مشهورة لترميم قطعة فنية حدثت في إسبانيا كذلك، وفي هذه المرة حاول أحدهم إعادة البريق لمنحوتة عمرها 500 سنة لـ(سانت جورج).

يقول البعض أن عملية الترميم الفاشلة هذه التي حاولت إعادة البريق والألوان لمنحوتة عمرها 500 سنة من إبداع (سانت جورج) جعلته يشبه شخصية (تين تين) الكرتونية أكثر.

عملية ترميم فظيعة
صورة: ArtUs Restauración Patrimonio

كما لا يجب علينا أن ننسى عملية الترميم الفظيعة هذه من كولومبيا التي حدثت في سنة 2018.

على ما يبدو، كان تمثال خشبي لـ(سان أنتونيو دي بودا) في حاجة للترميم بما أن ألوانه تلاشت تقريبًا. بعد محاولة ترميمه وإعادة الألوان إليه، صار (سان أنتونيو) يبدو وكأنه يضع مساحيق التجميل.

بعد محاولتي ترميم فاشلتين، صار تمثال (سان أنتونيو) وتمثال (يسوع الطفل) يبدوان وكأنهما يضعان مساحيق التجميل.

عملية ترميم فظيعة
صورة: Juan Duque / Arte y restauración

لا تدري ما إن كان عليك الضحك أم البكاء.

عملية ترميم فظيعة
صورة: Coisas da Net

واحدة من بين أعمال الترميم الفظيعة والغنية عن التعريف تلك التي حاولوا من خلالها إعادة ترميم تمثال خشبي من القرن الخامس عشر لمريم العذراء ويسوع الطفل مع القديسة (آن). على ما يبدو كان التمثال قد خضع لعملية ترميم سابقة قبل 15 سنة، غير أن أحد المقيمين المحليين تحصل على ترخيص من القس المسؤول عن الكنيسة التي يتواجد بها التمثال من أجل ترميمه مجددا.

قال أحد زوار المذبح لصحيفة (ذا غارديان): ”استخدموا في طلاء التمثال نفس طلاء المينا الصناعي الذي يستخدم في طلاء كل شيء تقريبًا، كما استخدموا ألوانًا مبهرجة وسخيفة للغاية“، وأضاف: ”النتيجة كانت فظيعة وحسب. لا تدري لدى مشاهدتك له ما إن يتوجب عليك الضحك أم البكاء“.

مقالات إعلانية