in

بوتفليقة يعلن عن عدم الترشح لولاية خامسة.. ومد الرابعة 5 سنوات أخرى

أعلن الرئيس الأوحد عبد العزيز بوتفليقة عدم خوضه الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة، وأنه لم يكن ينوي أصلًا الترشح لولاية خامسة مثلما قال بعض المغرضين من الموالين له.

أكد المجاهد بوتفليقة أن ما حدث كان سوء تفاهم ليس أكثر، وأنه قد اتخذ قرارًا منذ فترة بعيدة بعدم الترشح للولاية الخامسة ولكن فقط مد ولايته الحالية لخمس سنوات بدلًا من موضة الانتخابات، وحتى لا يخدش مشاعر الرافضين لمسمى ولاية خامسة أيضًا.

هذا وقد أعلن الرئيس الجزائري عن عدة قرارات تماشيًا مع الواقع المفروض عليه والذي يحاول فرضه على الشعب الذي خرج بالملايين ليدعم ترشحه في الأسابيع الماضية –مع الإشارة إلى أنه قد فقد بضع الحواس أثناء تواجده في المشفى كالسمع وقراءة اللافتات في نشرات الأخبار–، إذ قرر إلغاء المسميات المتداولة للدولة مثل جمهورية ومملكة وولايات واستبدالها بمسمى جديد وهو «بوتفليقية»، لتُصبح الدولة في ولايته الرابعة الممدودة وليست الخامسة لا قدر الله بوتفليقية الجزائر الخاصة.

ومتابعة للقرارات المصيرية، أقال الرئيس السابق والمضارع المستمر بوتفليقة الحكومة الجزائرية، وأرجع أسباب الإقالة أولًا إلى عدم قدرتها على التنبؤ بالتظاهرات أو قمعها حتى، وثانيًا لأنها لم تفكر في الحل الذي توصل إليه بنفسه أثناء غيبوبته الأخيرة.

من ناحية أخرى قرر الرئيس السوداني التريث في قرار العدول عن الترشح لولاية جديدة، على أن يقرر ما إذا كان سيمد الولاية الحالية إسوة بالنموذج الجزائري أم لا حسب ما ستؤول إليه الأمور، داعيًا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بطول العمر امتنانًا لتلك الفكرة الجهنمية التي بدأها منذ فترة.

مقالات إعلانية