in

عبد الضار.. أول مسلم يعتنق مذهبي السنة والشيعة معًا من باب الاحتياط

في سابقة من نوعها أعلن المواطن المُسلم السني «عبد الضار التابعي» اعتناقه الإسلام مجددًا، ولكن هذه المرة كشيعي دون أن يترك السنة أيضًا من باب الاحتياط، وذلك لرفع فرصته في دخول الجنة إلى الضعف تقريبًا.

صرح عبد الضار صرح بأن قراره لم يكن وليد الصدفة ولكنه أتى بعد تفكير عميق للغاية، قضى فيه ما يقرب من خمسة سنوات ظل يدرس فيها الإرث السني والشيعي باستفاضة، وقابل خلالها العديد من رجال الدين من الطائفتين، ولكنه لم يستطع البت في أمره أيهما الأقل في عدد الشبهات على الأقل، لذا فقد اتجه مباشرة إلى الحل الأكثر منطقية [على حد تعبيره] بالجمع بين المذهبين، فيما عدا بعض المظاهر التي سيتغاضى عنها مثل ضرب نفسه بالسيف كالشيعة أو ضرب الأخرين بالسيف كالسنة.

ومن ناحية أخرى قال عبد الضار أن لهذا القرار أعراض جانبية غاية في الروعة، وفسر ذلك بأنه لن يخشى مجددًا الإجابة عن السؤال المرعب: ”هل أنت سني أم شيعي؟“، وأضاف: ”أيّ كان الطرف الذي سيستوقفني الآن فلا داعي للقلق، فأنا سني شيعي، وهذه إجابة مريحة لكل الأطراف“، داعيًا ألا يكون الكمين المقبل أحد كمائن الجيش.

وفي ذلك السياق تحدثنا إلى الشيخ «رافض العدوي» الشيعي والذي كشف لنا عن دوره في استقطاب عبد الضار إلى المذهب الشيعي، إذ أكد بأن خضوع عبد الضار إلى المذهب الشيعي وترك السنة مسألة وقت فقط، ولكنه لا يستطيع تسريع الأمور حتى لا يختلط الأمر على هذا الشيعي المستجد، وعن تخوف عبد الضار من مسألة الضرب بالسيف على الظهر قال رافض: ”ليست هناك مشكلة، لدينا من يمكنه القيام بهذا الأمر بدلًا من عبد الضار التابعي، وفي الحقيقة نحن لا نحتاج إلى سيفه ولا يده حتى ولكن نحتاج فقط ظهره، لذا أرجوكم عدم تهويل الأمور“.

أما شيخ السنة «حمزة المقدام» فقد استاء كثيرًا لقرار عبد الضار، وأوضح بأنه فقط مشتت لا أكثر وأنه حتمًا سيعود، كما أطلق رسالة إلى إليه قال فيها: ”كنت وستظل ابنًا مخلصًا لسنة النبي دون غيرها، أنت وأصدقاءك وعائلتك التي تسكن في الشقة الثالثة في الحي الخامس في البناية رقم 12 في منطقة الأنوار في الرياض في السعودية، يا عبد الضااااار، وأنا أعلم أنك سوف تعود بكامل إرادتك بالتأكيد إن شاء الله“.

قرر طاقم «خسة» قضاء ليلة برفقة المواطن المسلم السني الشيعي عبد الضار التابعي في منزله الجديد بإحدى المناطق بين السعودية والكويت والبحرين وإيران، حيث أمكننا ملاحظة أنه قد بدأ بالفعل في التوفيق بين المذهبين أثناء أداء العبادات المختلفة، بداية من نصف سجدة الصلاة التي يستخدمها بحيث تتمكن مقدمة رأسه من لمس الأرض وتربة الحسين معًا في نفس الوقت ومسح رجل وغسل أخرى، مرورًا باستخدام ذراع واحدة في الصلاة والدعاء، ووصولًا إلى دق الوشم الشهير للشيعة والذي يحمل الرقم 313 بعد التعديل ليصبح 313/2.

وفي حديثنا معه قال: ”لن أتطرق لأمر السيوف مجددًا وسأكتفي باللطم بيد واحدة، وكذلك سأكتفي بحفظ ستة أئمة فقط من الإثنى عشر“، ومن ثم تركنا وبدأ في الترديد بصوت عالي: ”لا فتى إلا علي وعمر.. لا سيف الا ذو الفقار وسيف عمر“.

ومن جانبنا نؤكد بأن عبد الضار التابعي يعيش في أمان وسلام نفسي الآن، بغض النظر عن انفصام الشخصية الذي بدأ في الظهور عليه بقوة.

مقالات إعلانية