in

إليك هذه التصرفات المنحرفة لـ20 شخصية تاريخية

لدى الكثير من الناس ميول ورغبات غريبة تأخذ منحى آخر وتتحول لتصبح سلوكًا إجراميا خطيرا يمكن أن يؤدي بصاحبه إلى قضاء سنوات خلف القطبان، ولكن لا تقتصر هذه السلوكيات الغريبة على الأشخاص العاديين فحسب، بل إن العديد من مشاهير العالم لديهم ميول غريبة، لذلك جمعنا لك في هذه المقال على موقعنا «دخلك بتعرف» 20 شخصية غريبة لديها ميول ورغبات قد تصدمك:

1. كان لدى فرويد شهوة جنسية تجاه والدته!

سيغموند فرويد.
سيغموند فرويد. صورة: Wikimedia Commons

(سيغموند فرويد) هو طبيب نمساوي مختص بدراسة الطب العصبي، كما إنه يعتبر أب التحليل والعلاج النفسي، ربما علينا أن نشكره على أريكة الطبيب النفسي ودفع مئات الدولارات في الساعة مقابل الجلوس على هذه الكرسي والتحدث بحرية عما يجوب بداخلنا بينما يجلس الطبيب النفسي ويستمع لنا بصمت قبل أن يصف لنا حبوب السعادة.

قال (فرويد) أن جميعنا منحرف وأنه في أعماق كل رجل هناك شعور بالرغبة بقتل آبائهم والحصول على أمهاتهم، وأطلق على ذلك اسم مصطلح ”عقدة أوديب“ الذي استوحاه من الأسطورة الإغريقية المشهورة (أوديب)، حيث تقول الأسطورة أن (أوديب) قد حاول بشتى الطرق تجنب النبوءة التي تنبأت بأنه سيقتل والده ويتزوج والدته، ولكن الفرق بين (أوديب) و(فرويد) هو أن (أوديب) قد اعترف بشكل واضح وصريح أنه يشعر برغبة جنسية تجاه والدته، ولكن نظرية (فرويد) تقول بأن اللوم في قضايا التحرش الجنسي بالأطفال لا يقع على البالغين بل على الأطفال الذين يشتهون ذويهم.

2. كان موزارت يستمتع عندما يلعق أحدهم مؤخرته!

موزارت.
موزارت. صورة: Wikimedia Commons

بدأ (فولفغانغ أماديوس موزارت) 1791-1756 رحلته بتأليف النوتات الموسيقية قبل بلوغه سن الخامسة، وبعد 30 عاماً من بداية رحلته الإبداعية توفي مخلفاً وراءه بصمة في التاريخ واعتبر كواحد من أكثر الملحنين تأثيراً في العصر الكلاسيكي ولا زال تأثيره واضحاً في الموسيقى الغربية حتى يومنا هذا، حيث أنتج أكثر من 600 عمل موسيقي أثرت بشكل كبير على الملحنين اللاحقين مثل (هايدن) و(بيتهوفن)، ولكن بعيداً عن إنجازاته الموسيقية كان (موزارت) رجلاً ذو انحرافات جنسية غريبة.

كان لدى (موزارت) رغبة غريبة حيث كان يستمتع عندما يلعق أحدهم مؤخرته! ففي عام 1782 قام بتأليف مقطوعة موسيقية أطلق عليها اسم ”العقني من مؤخرتي“، عندما عرضها على الناشر شعر بالحرج بسبب كلماتها إلا أنه أحب الموسيقى، لذلك قام الناشر بتغيير كلمات وموضوع المقطوعة وأبقى على الموسيقى كما هي وأطلق عليها اسم ”دعنا نكون مسرورين“.

3. يُعتقد أن المهاتما غاندي كان يميل للفتيات الصغيرات

المهاتما غاندي برفقة حفيدته مانوبين إلى يمينه وزوجة ابن أخيه الكبير أبها على يساره.
المهاتما غاندي برفقة حفيدته مانوبين إلى يمينه وزوجة ابن أخيه الكبير أبها على يساره. صورة: India Today

قاد المهاتما غاندي النضال في الهند من أجل الاستقلال، وأتقن استراتيجيات وتكتيكات العصيان المدني السلمي، كما أنه كان مصدر إلهام لحركات الاستقلال في جميع أنحاء العالم.

تتلمذ (مارتن لوثر كينغ) على يد (غاندي) وطبق أساليبه في حركات الحقوق المدنية الأمريكية، ولكن بالنظر لحياة (غاندي) الشخصية ستتفاجأ عندما تعلم أنه رجل معقد ولديه عادات جنسية غريبة.

باختصار كان غاندي يحب النوم عارياً بجانب الفتيات الصغيرات معتقداً أنه بهذه الطريقة سيقوي إرادته عبر مقاومة الإغراءات، ولكننا نعتقد أن ما يفعله لا يتعلق بالجانب الروحي بل إنها طريقة لإرضاء رغباته الجنسية.

4. بنجامين فرانكلين أكثر الآباء المؤسسين تحرراً على الإطلاق

لوحة لبنجامين فرانكلين وهو يسحب الكهرباء من السماء للرسام الإنجليزي-الأمريكي بنجامين ويست.
لوحة لبنجامين فرانكلين وهو يسحب الكهرباء من السماء للرسام الإنجليزي-الأمريكي بنجامين ويست. صورة: Google Art Project

يعتقد البعض أن (توماس جيفرسون) ذو شخصية متنورة كما إنه أحد المؤسسين الرئيسيين للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ربما قام (بنجامين فرانكلين) بالتفوق عليه لكونه كاتباً بارزاً وناشراً، ومدير مكتب البريد، وشخصية سياسية، ودبلوماسيًا، ورجل دولة، وعالمًا، فهو من اخترع مانع الصواعق والنظارات وموقد فرانكلين الشهير.

ولكن ما لا نعرفه عن (فرانكلين) هو أنه كان رجلاً بذيئاً، حيث اقتحم المجتمع الفرنسي وأقنع العديد من النساء أنه أحبهم ولكنه كان يتبع هذا الأسلوب لتلبية رغباته الجنسية فقط، كما كان (فرانكلين) مولعاً بالنساء المسنات حيث نصح أحد الشبان بأن يختار امرأة مسنة إن كان يريد إقامة علاقة عابرة قائلاً له: ”عندما تفقد المرأة جمالها فإنها تسعى لتصبح جيدة أثناء العلاقة الجنسية، إنهن متميزات وبالنهاية سيكن ممتنات للغاية“.

5. أصبح تشنغده إمبراطوراً عندما كان في سن الـ14، وتصرف بطيش كبير

الإمبراطور تشنغده.
الإمبراطور تشنغده. صورة: Wikimedia Commons

في عام 1505 استلم (تشنغده) عرش الإمبراطورية الصينية عندما كان لا يزال يبلغ من العمر 14 عاماً، ولم يكن يعلم كيف يدير شؤون الإمبراطورية، لذلك سلم أمور الإمبراطورية إلى مخصيي قصره والتفت لحياة الطيش والعربدة. مهدت تصرفاته المنحرفة والغريبة الطريق أمام انهيار عهد سلالة (مينغ) الحاكمة كما ظهر أمام شعبه بمظهر الوحش القاتل.

قام الإمبراطور (تشنغده) باختلاق شخصية بديلة له أطلق عليها اسم الجنرال (تشو تشو)، كما أنه بنى متجرًا ضمن القصر حتى يتمكن من التظاهر بأنه صاحب متجر، كما كان يتجول مع رفاقه ويقتحم منازل المواطنين الأثرياء ويخطف بناتهم ويحتجزهم ويطالب بفدية مقابل إخلاء سبيلهن، كما كانوا يقومون باغتصاب هؤلاء الفتيات، وحين بدأ بعض المسؤولين بانتقاد سلوك الإمبراطور قام باعتقالهم وتعذيبهم ثم إعدامهم، ولكن لحسن حظ رعاياه لم تستمر فترة حكمه طويلاً حيث مات غرقاً عام 1521.

6. لم يتمكن جيمس جويس من كبح ميوله تجاه إطلاق الريح

جيمس جويس
جيمس جويس. صورة:  Electric Literature

قام الكاتب والشاعر الإيرلندي (جيمس جويس) مؤلف رواية «يوليسيس» و«يقظة فينيغان» بدمج المحتوى الإباحي ببعض من التعقيد مما أدى إلى اتخاذ قرارات قانونية ضد البذاءة، كما كان رجلاً منحرفاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، حيث كان يحب إطلاق الريح في أوجه الناس كما كان يطلب من الناس أن يطلقون الريح في وجهه، بمعنى آخر كان يشعر بالنشوة عند إطلاق الريح، كما توجد مجموعة كاملة من الرسائل التي كتب فيها بحماس عن إطلاق الريح!

في إحدى هذه الرسائل كتب (جويس) قائلاً: ”إنه لأمر رائع أن تطلق النساء الريح عند مضاجعتهن، اعتقد أنه بإمكاني تمييز رائحة الريح الذي تطلقه نورا في غرفة مليئة بالنساء اللواتي يطلقن الريح، فهي تطلق الريح بطريقة أنثوية على عكس الزوجات السمينات“.

7. السلطان الذي أحب النساء السمينات

إبراهيم المجنون.
إبراهيم المجنون. صورة: Wikimedia Commons

قبل أن يصبح إبراهيم الأول السلطان العثماني، أمر شقيقه مراد الرابع بحبسه داخل جناحه الخاص عندما كان يبلغ من العمر 8 أعوام فقط، حيث كان يتم إبقاء الخلفاء المحتملين رهن الإقامة الجبرية والمراقبة والعزلة عن العالم الخارجي لمنع وقوع المؤامرات، ولكن عندما كان إبراهيم الأول محتجزاً قام مراد الرابع بإعدام أخوته الآخرين واحداً تلو الآخر مما تسبب بإصابة إبراهيم الأول بعقدة نفسية مزمنة، لذلك أُطلق عليه لقب إبراهيم المجنون عندما صعد إلى سدة العرش بعد وفاة أخيه سنة 1640.

كان للسلطان إبراهيم تصرفات غريبة كإطعام السمك عملات ذهبية! كما كان يجمع النساء العذارى في حدائق القصر ويأمرهن بخلع ملابسهن ثم يقوم بالصهيل كالحصان ويركض بينهن ويغتصبهن، أما التصرف الأكثر غرابة هو شعوره بالإثارة عند رؤيته الأعضاء التناسلية للبقرة وقيامه بصنع تماثيل ذهبية للأعضاء التناسلية للبقرة ثم توزيعها في جميع أنحاء الإمبراطورية مع أوامر بالبحث عن امرأة تشبه التمثال، وفي نهاية الأمر تمكن من العثور على امرأة تزن 350 رطلاً وجعلها واحدة من جواريه، وكل هذه التصرفات يُغتفر لها إلا التصرف الأبشع الذي قام به وهو ربط أكثر من 280 امرأة بأكياس ثقيلة ورميهن بالبحر، الآن علمنا لماذا لُقب بإبراهيم المجنون!

8. قضى ماركيز دي ساد معظم حياته محبوساً بسبب انحرافه

ماركيز دي ساد.
ماركيز دي ساد. صورة: Lost in the Funhouse

اكتسب الأرستقراطي والروائي الفرنسي سمعته السيئة بسبب ممارساته الجنسية المنحرفة وكتاباته التي جمعت بين الإباحية والفلسفة والتخيلات الجنسية السادية والعنيفة، أي أنه السبب وراء ظهور مصطلح السادية، وكانت هذه الممارسات الجنسية العنيفة السبب في قضاء حياته وراء قضبان السجون ومشافي الأمراض العقلية، حيث قضى 32 سنة خلف القضبان (بينها 10 سنوات في سجن الباستيل)، أي أن معظم كتاباته قد كتبها أثناء وجوده داخل السجون.

قضى (ساد) مدة قصيرة في السجن عندما كان لا يزال في أوائل العشرينيات من عمره بتهمة سوء معاملة البغايا، وفي عام 1768 قام باحتجاز إحدى المتسولات في منزله كرهينة وجلدها وسكب عليها الشمع الساخن، وفي عام 1772 تم إلقاء القبض عليه هو وخادمه بسبب سوء معاملة البغايا، ولكنهما تمكنا من الهرب إلى إيطاليا وحكم عليها بالإعدام بعد أن لاذا بالفرار، وعندما عاد إلى فرنسا اختبأ في قلعة ريفية وهناك بدأ بإغواء الصغار بعروض توظيف ثم الإساءة إليهم جنسياً وبدنياً ولكن انتهى به الأمر بسجن (باستيل) ثم نُقل إلى أحد مشافي الأمراض العقلية، ثم تم إطلاق سراحه سنة 1790 وانتخب نفسه كممثل للمؤتمر الوطني، إلا أنه في عام 1801 ألقى نابليون القبض عليه بتهمة الكفر وأفعاله الخلاعية وبقي محبوساً لبقية حياته.

9. كانت الفطائر من الأشياء التي تُثير تشارلي تشابلن جنسياً

تشارلي تشابلن.
تشارلي تشابلن.

كان الممثل البريطاني (تشارلي تشابلن) من أشهر نجوم السينما الصامتة، كما كان واحداً من أكثر الممثلين شهرة على مر العصور بالإضافة لكونه رائداً في ثورة التمثيل والكوميديا المرئية، ولكنه كان شخصاً منحرفاً للغاية، حيث يعود إليه الفضل في ظهور مفهوم The Casting Couch، حيث بدأ الرجال في هوليوود بطلب علاقات جنسية مع الممثلات الجديدات كشرط قبل إعطاءهن الأدوار.

كان (تشابلن) يميل للفتيات الصغيرات، ربما كان هذا السبب الذي مهد الطريق أمام طرده من أمريكا وإنهاء مسيرته الفنية، كما كان لديه هوس بالفطائر حيث كان يطلب من الممثلات أثناء اختبارات الأداء أن يخلعن ملابسهن ويقفن عاريات على الحائط ويبدأ برمي الفطائر عليهن.

لم يكن (ج. إدغار هوفر) مدير مكتب التحقيقات الفدرالية معجباً بتوجهات (تشابلن) السياسية، وفي عام 1944 حاكم (تشابلن) بسبب مخالفته قانون (مان) الذي يمنع نقل النساء عبر حدود الدولة لأغراض جنسية، فيما بعد تمت تبرئة (تشابلن) إلا أن سمعته قد تضررت بشكل كبير، وعند حلول عام 1952 تم إلغاء تأشيرة (تشابلن) عندما كان خارج البلاد واستقر في سويسرا لبقية حياته.

10. كان مؤلف كتاب «فرخ البط القبيح» مدمناً على لمس نفسه وكتابة القصص عن تجاربه الجنسية

هانس كريستيان أندرسن.
هانس كريستيان أندرسن.

كتب المؤلف الدنماركي (هانس كريستيان أندرسن) 1805-1875 مجموعة من المسرحيات والقصائد والروايات وكان مختصًا بكتابة الحكايات الخرافية، ومن أشهر قصصه «فرخ البط القبيح» و«الحورية الصغيرة» وهما من أكثر القصص المترجمة إلى عدة لغات في العالم، كما إنه كان السبب في رسم البسمة على وجوه الملايين من الأطفال في جميع أنحاء العالم بالرغم من طفولته البائسة والفقيرة التي كانت مشحونة بالتنمر والمضايقات، ويعتقد البعض أن قصة فرخ البط القصير مستمدة من طفولته الصعبة.

كان (أندرسون) مدمناً على تحسس نفسه كما كان يقضي وقته بالتحدث مع البغايا ثم يذهب لمنزله للاستمناء، ولكن لم يقتصر الأمر على هذا، بل إنه كان يحتفظ بسجلات يتحدث فيها عن هذه التجارب وأدرجها ضمن مذكراته مع وضع علامتي جمع (++)، وأثناء تواجده في باريس كان يجلس مع العاهرات هناك ويتحدث معهن ثم يعود إلى فندقه لكتابة المزيد من قصص (++) في مذكراته.

11. كان اللورد بايرون يكن مشاعر الحب لأخته عندما كان صغيراً

اللورد بايرون
اللورد بايرون. صورة: Wikimedia Commons

كان اللورد (بايرون) أحد أعظم أيقونات الحركة الرومانسية بالإضافة لكونه أعظم شعراء بريطانيا، كما إنه اكتسب شهرة واسعة بسبب رواياته الرومانسية الجنسية والممارسات المنحرفة وممارسته لسفاح القربى ، حيث مارس الجنس مع أخته (أوغستا ليف) ووطد علاقته معها عند بلوغه، وفي عام 1814 أنجبت طفلاً منه مما يجعله خال الطفل ووالده بنفس الوقت!

كان (بايرون) شخصًا عاطفيا للغاية، حيث كان يعشق أخذ التذكارات من النساء اللواتي مارس الجنس معهن، ولكن هذه التذكارات لم تكن بكلة شعر أو أي شيء آخر، بل إنه كان شخصاً غريب الأطوار للغاية، حيث كان يطلب خصلات من شعر العانة ويحتفظ بها.

12. أمير كوريا الوحشي:

الأمير سادو.
الأمير سادو. صورة: Wikimedia Commons

لم يكن الملك الكوري (يونغجو) والد ولي العهد (سادو) 1762 متواجداً أثناء طفولة (سادو)، حيث كان قد كلف حاشيته بتربية ابنه، ونادراً ما كان يظهر له أي نوع من العاطفة عندما يزوره بالإضافة لانتقاده المتواصل له، لذلك أمضى (سادو) طفولته محاولاً إرضاء والده، وهذا ما يفسر لنا سبب تحول (سادو) إلى شخص شرير وتصرفاته أصبحت أقرب للوحشية.

كانت لـ(سادو) تقلبات مزاجية حادة، حيث في لحظة تعتقد أنه رجل نزيه وأمين وفي لحظة أخرى يتحول ليصبح قاتلا ومغتصبا، فعندما أصيب بالاكتئاب كان يرفه عن نفسه عبر قتل الخدم، كما كان يستمتع باغتصاب سيدات القصر، وقتل خليلته المفضلة عندما كان يمر بنوبة غضب.

عندما لاحظ والده تصرفاته الشنيعة، قرر أن يضع له حدًا ولكن كان الإعدام ممنوعاً في ذلك الوقت لذلك أصدر قراراً عام 1762 بحبس (سادو) داخل قفص كان يستخدم لتخزين الحبوب وتركه هناك حتى مات من الجوع.

13. خلق آليستر كراولي ديناً يدور حول ”السحر الجنسي“

آليستر كراولي.
آليستر كراولي. صورة: Wikimedia Commons

ادعى الكاتب الإنجليزي (آليستر كراولي) 1947-1875 أنه ساحر، ولكنه لم يكن يقدم عروض سحرية على خشبة المسرح بل كان مشعوذاً، حيث ابتكر أسلوب (ل. رون هوبارد) قبل وجود (رون هوبارد) بالأساس، كما أسس (كراولي) ديناً أطلق عليه اسم (دين ثيلما) وزعم أنه نبي مشجعاً أتباعه على أن: ”يفعلوا ما يشاؤون“، ولكن كان دينه مليئاً بالممارسات الجنسية مع أتباعه ووصفه بـ”السحر الجنسي“، حيث كان يستخدم هزات الجماع والإفرازات الجسدية كعناصر في تعويذاته السحرية.

كان السحر الجنسي يعتمد على انفتاح ذهنية أتباعه دون وجود قيود فيما يتعلق بالممارسات الجنسية، فمثلاً كان عليهم أن يسمحوا لأطفالهم بممارسة الجنس وذلك كنوع من التمهيد لهم للمستقبل، وفي عام 1920 أسس (كراولي) وأتباعه جماعة دينية في صقلية غير أن ممارساتهم الشيطانية أثارت جدلاً كبيراً وأدت إلى وقوع فضيحة كبيرة وإدانتهم وانتشرت أخبارهم في الصحف البريطانية والإيطالية، لذلك قررت الحكومة البريطانية طردهم من البلاد في عام 1923.

14. إدوارد السابع وغرفته السرية في منزله

إدوار السابع.
إدوار السابع. صورة: Wikimedia Commons

خيب الملك (إدوار السابع) آمال والديه الملكة فيكتوريا والأمير (ألبرت ساكس كوبورجغ) بعد أول فضيحة جنسية له في سن الـ16 مع عاهرة وأُطلق عليه اسم (بيرتي)، حيث سببت هذه الفضيحة مقتل والده بعد أن أصيب بالتهاب رئوي حاد أثناء رحلة عودة للمنزل بعد أن ضرب (بيرتي)، وعلى مدار العقود الأربعة التالية لوفاة والده لم تتوقف والدته عن لومه على موت زوجها الحبيب، وحاولت الوقوف في وجهه وحرمانه من عرش والده ولكنها فشلت.

بيرتي وكرسي الحب الخاص به.
بيرتي وكرسي الحب الخاص به.

فيما بعد أصبح (بيرتي) ملكاً ذو سمعة سيئة، حيث كان يعامل العاهرات بطريقة بشعة، ولم يقتصر الأمر على العاهرات بل إنه عامل السيدات الأرستقراطيات بسوء أيضاً، وكان من المعروف عنه ولعه الشديد بالعاهرات وممارسة الجنس معهن، حيث خصص غرفة مزخرفة في قصره الباريسي للدعارة ووضع داخلها كرسيًا مصممًا خصيصاً له وأطلق عليه اسم ”حصان الحب“، ولكن بحلول التسعينيات من القرن التاسع عشر كان (بيرتي) قد أصبح بمنتصف عمره وزاد وزنه كثيراً لذلك طلب صناعة هذا الكرسي لأجله من أجل ممارسة الجنس مع العاهرات دون أن يسحقهن.

15. الملك الذي مارس الجنس مع جثة زوجته لسنوات

لوحة «مريمنى تغادر عرش الملك هيرود»، للرسام البريطاني ويليام ووترهاوس.
لوحة «مريمنى تغادر عرش الملك هيرود»، للرسام البريطاني ويليام ووترهاوس. صورة: Wikimedia Commons

اشتهر الملك (هيرودس الكبير) –74 قبل الميلاد إلى 1 بعد الميلاد– بكونه الملك الذي أمر بذبح الأبرياء يوم ولادة اليسوع، كما نفذ مشاريع بنائية ضخمة ومن بينها الهيكل الثاني في القدس وقلعة مسعدة، حيث ظهر كلا المبنيين بشكل بارز خلال الثورة اليهودية الكبرى بعد وفاته بعقود، ولكن ما لا نعلمه عن هذا الملك هو طبيعته المنحرفة.

لم يرث (هيرودس) العرش إنما حصل عليه عبر زواجه من (مريمنى) آخر وريثة من سلالة الحشمونيين بعد أن قتل (هيرودس) وأقاربه عدد كبير منهم، وبعد ذلك وجدت (مريمنى) صعوبة في الزواج من شخص قتل عائلتها وأقاربها بينما كان هو مجنوناً بحبها ومفتوناً بجمالها، ولكنه عندما اكتشف المؤامرة التي كانت تحيكها رفقة اثنين من أبنائهما ضده، لم يتوان لحظة عن إعدامها وإعدام أبنائه، ولكنه بعد ذلك أُصيب بحالة اكتئاب لدرجة أنه احتفظ بجثة زوجته بالعسل واستمر بإرضاء رغباته الحيوانية مع جثتها لمدة سبع سنوات متواصلة!

16. اغتصب توماس جيفرسون الأخت غير الشقيقة لزوجته عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها

توماس جيفرسون.
توماس جيفرسون. صورة: Wikimedia Commons

صاغ (توماس جيفرسون) بعضاً من أكثر الكلمات المؤثرة التي تدعو للمساواة وحرية الشعب، ومن أشهر أقواله: ”جميع الناس قد خلقوا متساويين ووهبهم خالقهم مجموعة من الحقوق التي لا يحق لأحد حرمانهم منها ومنها حرية الحياة والسعي وراء سعادتهم“، من ناحية أخرى سعى (جيفرسون) خلف سعادته في مزرعته الكائنة في قمة التل في مدينة (مونتايسلو) في ولاية آيوا الأمريكية، حيث عاش حياة الترف والبذخ مع وجود مئات العبيد لخدمته، حتى إنه اتخذ من أخت زوجته خليلة جنسية له عندما كانت لا تزال في الرابعة عشر من عمرها.

كانت (سالي همينغز) 1835-1773 الأخت غير الشقيقة لـ(مارثا وايلز جيفرسون) زوجة (جيفرسون) والتي وُلدت نتيجة علاقة عابرة أقامها والد (مارثا) مع إحدى الجاريات، وعندما توفيت (مارثا) سنة 1782 صُدم (جيفرسون) بالشبه الكبير بين زوجته المتوفية وأختها (سالي) البالغة من العمر 9 سنوات، وعندما بلغت الرابعة عشر من عمرها تقرب منها واتخذها كرفيقة جنسية له.

17. مارس إريك جيل سفاح القربى مع أخته كما تحرش بخادماته وبناته

إريك جيل.
إريك جيل. صورة: The Times

كان (إريك جيل) 1940-1882 نحاتاً إنكليزياً مختصاً بالطباعة الفنية ونحت الوجوه، ومازالت أساليبه تُستخدم حتى يومنا هذا، كما حصل على أعلى جائزة في بريطانيا للمصممين، وكان شخصية بارزة في حركات الفنون والحرف اليدوية التي ازدهرت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ولكنه في حياته الشخصية كان شخصاً منحرفاً ربما لكان قضى عقودًا طويلة خلف القضبان لو كان حياً في أيامنا هذه.

كان (جيل) من مهووسي الجنس، حيث لم يكن هناك حدود لممارساته من زنا المحارم إلى الجنس الوحشي وصولاً للاعتداء الجنسي على الأطفال، كما كان يمارس الجنس مع خادماته ويسيء معاملتهن، ومن أشهر أعماله في النحت هو تمثال Ecstasy الذي يعني النشوة، حيث نحت امرأة ورجلًا يمارسان الجنس بحماس، ويُعتقد أن تمثال المرأة يعود لأخته التي مارس معها جنس المحارم لمدة طويلة والرجل هو زوجها، كما قام بنحت تماثيل مغرية لبناته وهن شبه عاريات.

18. أسس راسبوتين ديانة تتمحور حول العلاقات الجنسية

راسبوتين.
راسبوتين. صورة: Wikimedia Commons

عاش الفلاح الأمّي السيبيري (راسبوتين) والمشعوذ والصوفي ذو السمعة السيئة حياة غير عادية، ففي سن المراهقة كان زير نساء أُطلق عليه لقب (راسبوتين) الذي يعني الشخص الفاسد باللغة الروسية، وفي وقت لاحق من حياته تمكن من إنقاذ الطفل (ألكسي نيكولايفيتيش) الوريث الرسمي لعرش روسيا القيصرية من مرض الناعور وبهذه الطريقة كسب والده القيصر (نيقولا الثاني) إلى صفه مما جعله شخصية قوية ذات تأثير كبير في السنوات الأخيرة للإمبراطورية الروسية.

خلال فترة شبابه، انخرط (راسبوتين) في عقيدة متطرفة غير شرعية تعرف باسم (خاليستي)، لم تكن هناك رحمة في قلوب أتباع هذه العقيدة وكانوا يمضون أوقاتهم بالصلاة والرقص والغزل، ولكن فيما بعد أسس (راسبوتين) عقيدة دينية منفصلة عن عقيدة (خاليستي) ووصفها بأنها ”طرد الخطيئة عبر ارتكاب خطيئة أخرى“، بالإضافة للعلاقات الجنسية والإرهاق الجسدي وجلسات طويلة من الفجور والعربدة، حيث اعتقد (راسبوتين) أنه بإمكان الفرد التقرب من الله عبر ارتكاب ذنوب شهوانية مقصودة ثم التوبة لله.

19. قد تكون أفعاله الجنسية مع أخواته منحرفة ولكنها لا تقارن بالانحرافات الأخرى

كاليغولا.
كاليغولا. صورة: Wikimedia Commons

كان (كاليغولا) من أكثر أباطرة روما جنوناً، حيث قرر أن يشعل فتيل الحرب ضد إله الماء والبحر (نبتون) وأمر جنوده بجمع الصدف عن الشاطئ ليظهر له قوته، وعندما يشعر بالملل كان يقوم برمي الناس أمام الوحوش البرية. كان يستمتع ويدخل في نوبات ضحك هستيرية لمجرد معرفته أنه بإمكانه إعدام أي شخص يريده بإيماءة واحدة، كما عين حصانه المفضل قنصلاً رسمياً لمدينة روما.

لذلك لن نستغرب عندما نعلم أن (كاليغولا) كان قد مارس الجنس مع أخواته، كما أنه خلال حفلات العشاء كان يأمر زوجة الضيف مرافقته إلى غرفة نومه وعندما ينتهي يبدأ بتقييم أدائها الجنسي مع زوجها ويوبخه على عيوبها.

كان يحمل كرهاً وحقداً شديداً للأرستقراطيين في روما، حيث كان يذلهم ويعاملهم بأبشع الطرق، كما إنه حول غرفة في قصره الإمبراطوري إلى بيت دعارة وأجبر زوجات كبار أعضاء مجلس الشيوخ على العمل كبغايا.

20. تغلب تيبيريوس في ممارساته المنحرفة على كل شخص ذكرناه في هذه القائمة

الإمبراطور تيبيريوس.
الإمبراطور تيبيريوس. صورة: Vatican Museums

تعلم (كاليغولا) أفعاله المنحرفة من عمه الإمبراطور (تيبيريوس)، الذي تم تنصيبه إمبراطوراً عندما كان في الخمسين من عمره وامتدت فترة حكمه من عام 14م حتى عام 37م، على عكس باقي حكام روما الذين استلموا الحكم في سن المراهقة كالإمبراطور (كاليغولا) و(نيرو) و(هيليوغابالوس)، إلا أن (تيبيريوس) قد تفوق على هؤلاء الأباطرة بممارساته المنحرفة، حيث كان يغتصب الأطفال الصغار من الجنسين، كما يُقال إنه كان يدرب الأطفال على الغوص تحت الماء لكي يلعقوا له ذكره أثناء تواجده ببركة السباحة.

كما خصص (تيبيريوس) حدائق مليئة بالشباب المراهقين وهم يرتدون ملابس شخصيات من الأساطير اليونانية والرومانية أو شباب عراة ويغتصبهم أو يجلس لمشاهدتهم وهم يمارسون الجنس مع بعضهم، ولكن بعدما كبر بالسن ابتعد عن الممارسات الجنسية واكتفى بمشاهدتها، حيث كان مسكنه مليئاً بالرسومات الإباحية بوضعيات مختلفة وكانت هذه الأعمال الفنية أشبه بقائمة وكل ما عليه القيام به هو الإشارة إلى اللوحة موضحاً ما يرغب بممارسته منها.

مقالات إعلانية