in

حقائق علمية غريبة لم تكن تعرفها عن.. الشَّعر!

مشط الشعر

قد نقصه أو نصبغه وقد نمشطه أو نغطيه، ولكن هناك الكثير من الحقائق المذهلة عن الشعر و التي تتجاوز أمور الموضة، فالشعر قادر على إزالة السموم و إعطاء دلائل عن المكان الذي تعيش فيه و حتى ”السماع“.

1. إليك هذه الحقيقة الساطعة: الفراء والشعر هما أساساً نفس الشيء، فهما مبنيان من كتل متطابقة من البروتين تسمى الكيراتين.

2. تمتلك جميع الثدييات شعرا في مرحلة ما من حياتها، سواء كان زغبا على الحوت حديث الولادة، أو درعا من شوكات القنفذ الصلبة أو خصلا طويلة كشعرك.

شوكات القنفذ
شوكات القنفذ

3. تملك الحشرات أيضا شعرا دقيقا، مثل ذلك الموجود على بطن ذكور حشرات الـMicronecta، والذي يساعدها على تضخيم صوت نداء التزاوج فيما بينها. يعتقد بعض العلماء أنه عندما تقوم الحشرات بالتدليك على القضيب تجاه طرف بطنها فإن الشعيرات تحبس الهواء والصوت، مما يجعلها أكثر الحشرات ازعاجاً في مملكة الحيوان مقارنة بحجمها.

حشرات الـMicronecta
حشرات الـMicronecta

4. شعر الساق الذي تملكه العناكب الصيادة والصراصير يعمل كأذنين. ذلك أنه يستشعر الحركة الجوية ويمكنه أن ”يسمع“ الأصوات ذات التردد المنخفض (أزيز النحل على سبيل المثال) ومتوسطة التردد أيضا مثل أبواق السيارات.

5. يمكن للشعر البشري أن ”يتذوق“. فالرئتان والممرات الأنفية لها شعيرات رائحة تسمى الأهداب والتي تقوم بكنس الشوائب. فقد اكتشف طالب دراسات عليا في جامعة أيوا في امريكا أن أهداب الرئة تستجيب فقط للنكهات المرة مثل النيكوتين. فبتذوقه، الشعيرات تزيد من معدل ازالته.

6. لاحظ علماء مختصون في علم الأمراض أن أهداب الأنف تواصل النبض لمدة تصل إلى 21 ساعة بعد موت ”الجسم“ البشري.

7. الشخص العادي لديه أكثر من 100000 بصيلة شعر على الرأس، بالإضافة إلى نحو 4.9 مليون بصيلة شعر اضافية في أماكن أخرى متنوعة.

الصلع

8. من المحتمل أن البشر الأوائل قد قاموا بإزالة شعرهم لأنه غالباً ما يعج بالطفيليات الناقلة للأمراض مثل القمل والبراغيث والسوس، وفقاً لعلماء في مستشفى جون رادكليف في انكلترا و جامعة ريدينك.

9. عندما خسرنا الفراء الذي كنا نملك أصبحنا عرضة لأشعة الشمس فوق البنفسجية والتي أضرت بالبشرة المكشوفة لدينا حديثاً، وهو الامر الذي أدى الى إنتاج الميلانين، وهي الصبغة التي تمتص أشعة الشمس.

10. إضاءات على عصور ما قبل التاريخ: كان بعض البشر البدائيين (النياندرتال) حمر الشعر. هذا ما كشفت عنه دراسة أجريت عام 2007 في جامعة هارفارد ومعهد ماكس بلانك الألماني، حيث تم العثور على جينات شعر ملون في بقايا الإنسان البدائي (النياندرتال) قبل حوالي 43000 و50000 سنة.

النياندرتال
النياندرتال

11. من المحتمل وجود ذو الشعر البني مع ذوي الشعر الاشقر وذوي الشعر الاسمر، وقد أشار الباحثون إلى وجود تنوع في جينات شعر البشر البدائيين (النياندرتال)، مثلهم مثل البشر في العصر الحديث.

12. هل صحيح أن الشُقر يحبون المرح أكثر؟ كلا.. ففي عام 2006 درس عالم النفس السابق في جامعة هارفارد جيروم كاكان عينة من 101 من الأطفال الصغار، وأكد ان الأطفال الشُقر كانوا الاكثر عزلة وخجلاً.

13. الشعر يعرف موعد نومك واستيقاظك، فـ”جينات الساعة“ تسيطر على إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، وأسهل مكان يستدل فيه على نشاطها هو من بصيلات الشعر، وفقاً للباحثين في جامعة ياماغوتشي اليابانية.

14. يعرف الشعر أيضاً مكان تواجدك! ففي عام 2010 وجد علماء الكيمياء في جامعة يوتا أن مياه الصنبور والمشروبات المعبأة في زجاجات محلياً في 33 مدينة، قد أظهرت إشارات كيميائية معينة على شعر الأشخاص الذين قاموا باستهلاك تلك المياه. مثلا إذا قمت بسرقة في تونس وادعيت أنك كنت في القاهرة، يمكن لشعرك أن يبطل حجتك.

15. قد يكون اتساخ شعرك أمرا جيدا؛ فالشعر الدهني يمتص الهواء الملوث سبع مرات أكثر من الشعر النظيف، وفقاً للمهندسين البيئيين في جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا. يتفاعل الشعر الدهني أيضاً مع ملوثات الهواء لخلق مهيجات الجهاز التنفسي مثل الفورمالديهايد ورباعي اوكسوبينتانال.

16. شيء واحد مؤكد؛ هو أنك لا تريد أن تأكل شعرك، الـTrichophagia هو مرض نادر يقوم فيه الشخص بالتهام الشعر، ففي عام 2012 أزال أطباء في الهند كرة شعر من معدة فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً.

مقالات إعلانية