in

لماذا لم نكتشف أي كائنات فضائية بعد؟ إليك 12 سبباً

لماذا لم نكتشف أي كائنات فضائية بعد؟

في عام 1950 وضعت أهم أسس الاستكشاف الفضائي خلال محادثة في وقت الغداء، قدم فيها الفيزيائي ”إنريكو فيرمي“ إلى زملائه طرحا مهما بخصوص الحياة خارج الأرض، والذي أصبح يعرف فيما بعد باسم ”مفارقة فيرمي“.

كان مضمون الطرح:

  • ان مجرتنا كبيرة جداً، وفيها أكثر من مئات المليارات من النجوم والكواكب الآهلة للحياة.
  • المجرة قديمة بشكل كافي لتطور وازدهار الحضارات في أرجائها.

بناءً على هذا يفترض أن يكون وجود الفضائيين أمرا شائعا، مع ذلك ليس هناك دليل واحد على وجودهم.

إليك 12 سبباً قد يفسر ذلك:

1. لا توجد كائنات فضائية على الإطلاق: على رغم من أنه احتمال ضعيف في كون يحتوي على مئات المليارات من المجرات والنجوم، وأكثر من 40 مليار كوكب شبيه للأرض، وفي نفس المواقع التي قد تجعل منها آهلة للحياة، لكن من الممكن أن نكون وحدنا حقاً!

2. ليس هناك حضارة ذكية غير حضارتنا: لربما توجد حياة في هذا الكون الواسع، لكنها قد تكون مجرد ميكروبات دقيقة، أو أقرب ما تكون إلى حيوانات مفتقرة الذكاء.

3. حضارات ذكية تفتقر إلى التكنولوجيا: بدأ علماء الفلك مؤخراً استخدام التلسكوبات الراديوية للتواصل مع الحضارات الفضائية (إن وجدت)، لذا إن لم تكن هذه الحضارات تملك التكنولوجيا المناسبة فلن تتمكن من استقبال إشاراتنا والرد عليها.

4. الحضارات الذكية تدمر نفسها دوماً: قد تكون من طبيعة الحضارات الذكية أن تدمر نفسها على الدوام، سواء عن طريق أسلحة الدمار الشامل، وتلويث الكواكب، أو الأمراض المصنعة، ولذلك قد يكون مقدرا لهذه الحضارات النشأة والأفول في أوقات وجيزة.

5. الفضاء مكان قاتل: فكر بم قد يحدث خلال المليارات من السنين على المقياس الكوني، قد تكون العديد من الحضارات قد دمرت بفعل كويكب ما أو مستعر أعظم أو انفجار أشعة غاما أو انفجار شمسي، فهناك الكثير من الأشياء في هذا الكون التي من شأنها تدمير كواكب آوية للحياة بأكملها.

6. الفضاء مكان شاسع: يبلغ حجم مجرة درب التبانة فقط 100,000 سنة ضوئية، لذا من المحتمل أن إشارات الكائنات الفضائية المرسلة باتجاهنا، والتي هي محكومة بسرعة الضوء، لم تصلنا بعد.

7. لم نبدأ البحث عن حياة في الكون إلا منذ وقت قصير: لم تمر سوى 80 عاما منذ بدء استخدام التلسكوبات الراديوية (الإذاعية)، كما أننا لم نبدأ بالبحث عن حياة في الفضاء بطريقة مكثفة إلا منذ 60 عاما فقط، وهي مدة قصيرة جداً.

8. لم نقم بالبحث في المكان الصحيح: كما ذكر سابقاً، الكون مكان كبير جداً، وهناك الملايين من المناطق لتتبع ورصد الاشارات الفضائية المحتملة فيها، لذا إن لم تكن تلسكوباتنا موجهة نحو اتجاه الإشارة بشكل دقيق، فنحن لن نسمعها أبدا، وقد شرح ”أندرو فاين“ ذلك بوكنك تحاول التواصل مع صديق لك عبر 25 مليون قناة راديو، مع جهلك التام بالتردد الدقيق للقناة التي يبث من خلالها صديقك هذا، وبذلك ستضيع الكثير من الوقت متنقلا بين القنوات بحثا عن القناة الصحيحة.

9. قد تكون تكنولوجيا الفضائيين متقدمة جداً: تعتبر تكنولوجيا الراديو شائعة هنا على الأرض، لكنها قد لا تكون كذلك في العوالم البعيدة، التي قد تكون طورت نفسها لاستخدام تكنولوجيا متقدمة جداً مثل ”إشارات النيوترينو“ التي ليس بامكاننا فك شيفراتها وتحليلها بعد.

10. لا أحد يبث رسائل باتجاهنا: قد يكون هنالك مستمع، لكن لا أحد يرسل، وعلى الرغم من جميع محاولاتنا لإعلان وجودنا عبر الكون من خلال الإشارات التي نرسلها، ما تزال هذه المحاولات غير كافية ليتمكن أي أحد من رصدها، في الحقيقة لم تسافر جميع إشارات الراديو الأقدم والصادرة عن كوكبنا  سوى 0.3 سنة ضوئية، وهذه المسافة لم تتجاوز مجموعتنا الشمسية حتى.

11. لا يتم التواصل معنا بشكل متعمد: كما لدى الجنس البشري بعض التحفظ تجاه إقامة علاقات مع من هم أقل منه تطورا، لربما انتهجت الكائنات الفضائية نفس التدابير، فقد يكونون قد أسسوا برتوكولات ما تمنع التواصل مع أي حضارة وجدت دون مستوى تطورهم، مثلما يعرض في أفلام ”ستار تريك“.

12. يعيش الفضائيون بيننا لكننا لا نلحظ وجودهم: يحب عشاق نظرية المؤامرة هذه الفكرة بالذات، والتي ترمي إلى أن الحكومة قد تخفي جميع الأدلة على وجود كائنات فضائية تعيش بيننا، على الرغم من أن هذا الاحتمال ضعيف إلى حد جد بعيد، الا أنه يبقى واردا، فقد تكون هذه الكائنات بصدد مراقبة جنسنا البشري في تنكر قوي وساخر كفئران مخابر مثلا ههه.

مقالات إعلانية