in

لماذا تحتفل ملكة بريطانيا بعيديّ ميلاد اثنين دون العالم كلّه؟

ملكة بريطانيا

أن تكوني ملكة يعني أن تتمتعي ببعض الامتيازات التي لا ينالها غيرك، مثل أن تملكي 200 حقيبة يد من نفس النوع، أو أن تحتفلي بعيديّ ميلاد اثنين في العام بدلاً من واحد مثل بقية الناس.

أصبحت الملكة البريطانية (إيليزابيث الثانية) تبلغ من العمر 93 سنة في الواحد والعشرين من أبريل الفارط، وذلك هو عيد ميلادها الفعلي، غير أنها لها عيد ميلاد آخر رسمي تحتفل به كل سنة في يوم السبت الثاني من شهر يونيو.

يعود السبب من أجل اعتماد عيد ميلاد ثانٍ للملكة إلى أحوال الطقس وحدها، لطالما احتفل الملوك والعاهلون الذين يصادف عيد ميلادهم الفعلي أشهرا باردة من السنة بأعياد ميلاد ثانية رسمية في أوقات أكثر دفئاً على أمل أن يحظوا بطقس أفضل للاحتفال فيه بموكب استعراضي، ويعرف عيد الميلاد الثاني للملوك في بريطانيا هذا باسم Trooping the Colour، وذلك على حد تعبير الموقع الرسمي للعائلة الملكية في بريطانيا.

ولأن الطقس البريطاني قد يكون بارداً في الواحد والعشرين من شهر أبريل، فإن الملكة تحتفل بعيد ميلادها الرسمي في شهر يونيو. وعادة ما تحتفل الملكة بعيد ميلادها الثاني هذا في يوم السبت الثاني من شهر يونيو.

بالنسبة لعيد ميلادها الفعلي، تحتفل الملكة به عادة في جو خصوصي وسري، وذلك وفقاً للموقع الرسمي للعائلة الملكية. غير أنه توجد هناك أيضاً احتفالات شعبية عادة، التي تتضمن تحيات عسكرية من خلال إطلاق بضع عيارات نارية في السماء في منتزه (هايد) في لندن، وفي منتزه (ويندسور)، وفي برج (لندن).

بالنسبة لعيد ميلادها الثاني والرسمي في يونيو، يتحول هذا اليوم بالنسبة للملكة إلى استعراض وعرض شعبي مفتوح. تقليديا، تخرج الملكة في موكب عبر شوارع لندن انطلاقا من قصر (بكينغهام)، ثم تخرج للناس بإطلالة من شرفة قصر (بكينغهام) مع أفراد عائلتها الملكية.

في هذه الصورة تظهر لنا الملكة (إيليزابيث الثانية)، ملكة بريطانيا، وهي تطل من شرفة قصر (بكينغهام) إلى جانب أفراد العائلة الملكية أثناء عيد ميلادها الرسمي في الحادي عشر من يونيو سنة 2011. يعزى السبب وراء احتفال الملكة بعيد ميلاد ثانٍ في نفس السنة للطقس البريطاني الذي يكون بارداً وسيئا أثناء عيد ميلادها الأول ما يمنعها من الاحتفال به مع الشعب.
في هذه الصورة تظهر لنا الملكة (إيليزابيث الثانية)، ملكة بريطانيا، وهي تطل من شرفة قصر (بكينغهام) إلى جانب أفراد العائلة الملكية أثناء عيد ميلادها الرسمي في الحادي عشر من يونيو سنة 2011. يعزى السبب وراء احتفال الملكة بعيد ميلاد ثانٍ في نفس السنة للطقس البريطاني الذي يكون بارداً وسيئا أثناء عيد ميلادها الأول ما يمنعها من الاحتفال به مع الشعب.

يعود تاريخ تقليد الخروج في موكب احتفالي إلى سنة 1660 أثناء تتويج الملك (تشارلز الثاني)، فأصبح الأمر بمثابة مناسبة لتكريم كل من الملك والجيش في سنة 1748، وذلك وفقاً لمنشور من تأليف المؤرخة والمؤلفة (كارولين هاريس).

أخذ ملوك بريطانيا وملكاتها يحتفلون بعيد ميلادهم الثاني منذ أن تم مزج التقليدين من طرف الملك (إدوارد السابع) في سنة 1901، فقد جعل هذا الملك، الذي يعود تاريخ عيد ميلاده الفعلي إلى شهر نوفمبر، عيد ميلاده الثاني والرسمي في شهر مايو أو يونيو، وذلك وفقاً لموقع العائلة الملكية الرسمي.

عندما احتفلت الملكة (إيليزابيث) بعيد ميلادها التسعين، سارت في موكب حول (ويندسور)، ثم كشفت النقاب عن لوح في ”ممشى الملكة“، وأوقدت فناراً تلاه إنارة 900 آخرون عبر المملكة المتحدة والعالم.

مقالات إعلانية