in

نعم.. أنا الملحد اللي مستني رمضان بفارغ الصبر

رفض عبد الله السابق ما أسماه محاولات المزايدة من المسيحيين على باقي الطوائف غير المسلمة في درجات انتظارهم لقدوم شهر رمضان، إذ أنه شخصيًا يشعر بالانتظار ومعه 10 ملحدين أكثر من جميع المسيحيين والمسلمين أيضًا، وعلل عبد الله السابق وجهة نظره بعدة أسباب وهي:

1. من المتعارف عليه أن الملحدين أقرب للمسلمين من المسيحيين نظرًا لاعترافهم بنصف الشهادة بما أنه لا إله، في حين أن المسيحي أعطى للإله ابنا وهذا شرك والعياذ بالله الذي لا يؤمن به.

2. أن الله غير الموجود غالبًا قال لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى، ولم يذكر الملحدين، لذا فمن المحتمل أن يرضى الملحدون عن المسلمين عكس المسيحيين واليهود.

3. انتظار المسيحي لرمضان قد يكون لأنه هو الآخر في فترة الصيام الخاصة به، أي أن هذا الانتظار يعد مصلحة مشتركة، أما انتظار الملحد لرمضان فهو خال من أي مصالح.

4. هناك العديد من الملحدين وهو أحدهم يحتسون الخمر، وعزوف المسلمين عن شراء الخمور طيلة شهر رمضان يجعل أسعارها أقل من الأيام الأخرى، لذا فهو ينتظر رمضان لتجميع عدد لا بأس به من الزجاجات بتكلفة أقل.

5. يستطيع عبد الله السابق أن يحتفظ بما يريد داخل الثلاجة مثل الشوكولا دون التخوف من أن يلتهمها رفاقه في السكن، على الأقل حتى أذان المغرب.

6. تأثير الصيام يبدو واضحًا على زملائه في العمل، مما يجعل المنافسة على إتمام المهمات أسهل بالنسبة له.

7. في رمضان يبتعد المسلم عن أعمال العنف قبله بشهر وهو شعبان ويسبقه شهر رجب وتظل لديه تلك المشاعر لشهر آخر بعده وهو شهر شوال، ثم يحل شهر ذو القعدة وذو الحجة ومحرم الذي حرم إله المسلمين قتال الكفار فيهم، كما حرم القتال في رجب، وبذلك يستطيع الملحد الاحتفاظ بحياته 7 أشهر متتالية على الأقل كل سنة.

8. أخيرًا، يختتم عبد الله السابق شهر رمضان بأمسيات مجانية مليئة بالحشيش والخمور بصحبه أصدقائه المسلمين.

وهكذا ولكل تلك الأسباب المنطقية فإنه لا يمكن أن يقول أحد بأن هناك من ينتظر شهر رمضان أكثر من الملحدين، ولو كره المشركون.

مقالات إعلانية