in

عادات الفقراء والأغنياء: 10 أشياء يقوم بها الفقراء ويمتنع عنها الأغنياء

صورة: Rex Features

يوجد 80 شخصًا في هذا العالم يساوي مجموع ثروتهم نفس المبلغ الذي يملكه 3.5 مليار شخص! صنع 69 فرداً منهم ثروته الشخصية بنفسه، بينما ورث 11 شخصاً فقط ثروتهم من آبائهم، وإن كنت تتساءل ما الذي فعله هؤلاء الأشخاص العصاميون ليتمتعوا بهذه الثروات الهائلة، فاليوم نقدم لك 10 اختلافات أساسية بين عادات الفقراء والأغنياء.

وفيما تحقد على الأغنياء وتتمنى أن تصبح أحدهم في يوم من الأيام لربما عليك مراجعة هذه القائمة وتعديل بعض عاداتك:

1. مشاهدة التلفاز أو قراءة الكتب

صورة: Shutterstock

يميل الأشخاص الفقراء إلى مشاهدة التلفاز لساعات عديدة كل نهار، فيما يتجه الأغنياء إلى قراءة الكتب (الكتب وليس مجلات أخبار المشاهير والروايات الرومانسية).

لا يقيد الأشخاص الذي يجنون أموالاً قليلة إلى متوسطة ساعات مشاهدتهم التلفاز، ففي كتاب يدرس عادات الأغنياء للكاتب (توم كورلي)، قام المؤلف بإجراء مقابلات مع 177 شخصاً ممن يجنون أكثر من 160 ألف دولار في العام وقد أكد 67 بالمئة منهم أنهم يشاهدون التلفاز لأقل من ساعة يوماً.

إذاً ماذا يفعل الأغنياء حينما لا يعملون؟

صورة: wikiHow

الأمر المشترك بين أشخاص مثل (بيل غيتس) و(مارك زوكربرغ) و(أوبرا وينفري) و(إيلون ماسك) هو حب المطالعة. فيقرأ (بيل غيتس) مثلاً 50 كتاباً في السنة، وإن أردت أن تبدأ تقليده، فإليك قائمة من كتب يرشحها لك بنفسه مع مراجعة خاصة بكل كتاب.

حينما سُئل (إيلون ماسك) كيف تعلم صناعة الصواريخ أجاب: ”أنا أقرأ الكتب“. كذلك يشتهر رابع أغنى شخص في العالم، البليونير (وارين بافيت)، بشرهه في قراءة الكتب والجرائد، إذ يمضي 80 بالمئة من يومه يقرأ الكتب بمتوسط 500 صفحة وستة جرائد في اليوم، وقد قال (بافيت) ذات مرة: ”أقرأ وأفكر، ألجأ دوماً إلى المزيد من القراءة والتفكير، لأتخذ قرارات متسرعة أقل من معظم الناس في العمل. أفعل ذلك لأنني أحب هذا النوع من الحياة“.

2. الربح السريع أو العمل الجاد

صورة: Reddit

يرتبط الربح السريع بعقلية اليانصيب والتي تعرّف كالتالي: ”الاعتقاد بأن المرء سيفوز في يوم من الأيام باليانصيب وأن مشاكله ستزول، والرغبة في أن تصبح غنياً بالفوز في اليانصيب أو أي طريقة أخرى غير كسب المال بالعمل“.

يرى الأشخاص ذوي الدخل المحدود اليانصيب طريقةً تسمح لهم بجني المال بسرعة دون بذل أي مجهود ما يجعل شراء التذكرة يبدو كفرصة رائعة لا تفوت واستثمار جيد لأموالهم. من الواضح أن شراء تذاكر اليانصيب هو خطوة غير منطقية كون احتمال الفوز ضئيل للغاية وقد يصل إلى واحد من بين ملايين.

لكن على الرغم من ذلك، يقدم العديد من الأشخاص على شراء تذاكر اليانصيب، لأنهم شاهدوا شخصاً عادياً يعيش مثل حياتهم يفوز في المرة الماضية. وفي دراسة أجريت عام 2008 في (ذا جورنال أوف بيهايفيور) تحت عنوان «إتخاذ القرارات» ثبت أن الأشخاص الذي يعتبرون أنفسهم فقراء يشترون تذاكر اليانصيب أكثر بمرتين من الأشخاص القادرين على شراء التذاكر دون أن يؤثر ذلك في ميزانيتهم. وهكذا يميل أصحاب الدخل المحدود إلى الاستسلام لعقلية اليانصيب، فيما يعمل الأغنياء بجد لكسب ثروتهم.

بينما ينتظر الأشخاص محدودي الدخل حصولهم على الأرقام الرابحة، لا يمانع الأثرياء السير في الطريق الصعب إذ يعرفون أن أفعالهم اليوم يمكن أن تفيدهم بشكل كبير في المستقبل، فيما يفضل الفقراء الربح السريع ويبنون أحلامهم ومخططاتهم وكأنهم سيجنون الملايين خلال أسبوع من الزمن. وحين يعتقد ويحلم المرء بربح الملايين التي ستحل مشاكله، يمنعه ذلك فعلياً من البدء بحلها.

3. التواصل والتشبيك

لا يتعلق الأمر بالنسبة للأغنياء بما يعرفون بل بمن يعرفون، فالتواصل والتشبيك من أهم العوامل التي تساعد على تسلق سلم النجاح.

ولا يهم إن كان الشخص اجتماعياً أم لا، فالحقيقة أن العديد من الأشخاص محدودي الدخل لديهم العديد من المعارف والأصدقاء ويمضون جزءاً كبيراً من وقتهم في التسكع معهم، لكن الاختلاف بين الاثنين هو أن علاقات الأغنياء تعتبر علاقات مبينة على مصالح وأهداف، وقد ورد في في كتاب (توم كورلي) أن 79 بالمئة من الأشخاص الأغنياء الذين أُجريت عليهم الدراسة استثمروا 5 ساعات كحد أدنى من وقتهم شهرياً من أجل إنشاء علاقات وشبكات معارف، في حين 16 بالمئة وحسب من الأشخاص محدودي الدخل قاموا بالمثل فيما يفضل غالبيتهم شق طريقهم بأنفسهم والاعتماد على ذواتهم.

بالطبع لا تستطيع النقود أن تشتري للمرء أصدقاءاً، ففي استبيان طُرح عام 2012 من قبل «GSS» أو المسح الجماعي في أمريكا، تبين أن الأشخاص الأغنياء يمضون أكثر بمعدل 10 دقائق يومياً بمفردهم، و26 دقيقة أقل مع عائلاتهم.

كما أن الفقراء عادة يتبعون ما يعرف بـ”عقلية السلطعون“ والتي تشتمل على رفض المرء لنجاح الآخرين، فهو يرغب في تسلق سلم النجاح لوحده بدل أن يعمل مع الأشخاص المناسبين لتحقيق أهدافهم جمعاء، وقد أتت تسمية هذه العقلية كون السلطعونات الحية الموضوعة في دلو تعيق خروج ونجاة بعضها البعض فتبقى جميعها حبيسة الدلو.

الأمر الآخر هو أن الأغنياء يسعون لعقد علاقات مع أشخاص ذوي عقليات إيجابية ومنفتحة، فبدل التسكع مع أشخاص يتذمرون طوال اليوم عن سوء الأحوال وانهيار الأقتصاد، يعثر الأثرياء على أشخاصٍ يرون فسحة الأمل في أحلك الأماكن. مثال على ذلك هم الأشخاص الذين يعيشون أصلا في دول العالم الأول مقارنة بالمهاجرين، حيث أن فرصة المهاجرين أن يصبحوا من أصحاب الملايين أكثر بأربع مرات لكونهم ينظرون إلى الارض الجديدة على أنها أرض الفرص.

4. صرف الأموال

يميل الأشخاص ذوي الدخل المحدود لأن يكونوا أكثر مادية، ويستثمرون أموالهم في مشاريع قصيرة المدى. يشارك جميع أفراد المجتمع في ثقافة العقيدة الاستهلاكية، حيث أن المجتمعات بشكل عام أصبحت أكثر استهلاكية منذ منتصف القرن الماضي، لكن التبذير والإسراف هو ما يميز محدودي الدخل عن الأغنياء.

فبينما ينفق ذوي الدخل المحدود أموالاً أكثر ليظهروا أغنى مما هم عليه في الحقيقة، ويزايدون في شراء بضائع ومنتجات غير عملية وغير مفيدة على المدى الطويل لكنها تظهرهم وكأن لا مشكلة لديهم في إسراف ذلك المال، يميل الأغنياء إلى شراء مقتنيات ذات جودة أعلى والاكتفاء بها، فمثلاً كان لدى (ستيف جوبز) زي يرتديه على الدوام وهو قميصه الأسود ذو الياقة المرتفعة وبنطال الجينز.

لا يمانع الأشخاص الأغنياء استخدام قسائم الحسومات. في الواقع وفي دراسة أجريت عام 2012 كان أكثر الأشخاص استخداماً للقسائم هم من يجنون أكثر من 100 ألف دولار في العام. على الجانب الآخر يخجل الفقراء من استخدام القسائم حتى لا يبدوا بمظهر المحتاجين. بالطبع لا بأس من أن يدلل المرء نفسه لكن عليه أن لا يجعل شراء هذه المقتنيات هدف حياته.

5. الأستيقاظ باكراً

حينما يرن منبه الساعة السادسة صباحاً، يضغط ذوي الدخل المحدود زر الغفوة فيما يستيقظ الأغنياء بنشاط ليبدأوا يومهم.

لعل أشهر مثال على أشخاص ناجحين يستيقظون مع العصافير هو (توم كوك) المدير التنفيذي الحالي لشركة (آبل)، وهو لا يستيقظ في السادسة صباحاً بل في الرابعة! يعتمد (كوك) على روتين صباحي صارم ما يجعل نجاحه المستمر وهو في 58 من عمره أمراً ممكناً. كتب (برانسون) ذات مرة في منشور على مدونته ”أشك بجدية في أنني كنت سأحقق نفس النجاح في حياتي المهنية (والسعادة في حياتي الشخصية) لو لم أهتم دائمًا بصحتي ولياقيتي“.

ليس (كوك) الشخص الوحيد الذي يستيقظ باكراً، فقد كشفت دراسة (توم كورلي) التي استمرت لخمس سنوات أن 50 بالمئة من الـ177 من الأغنياء العصاميين يستيقظون على الأقل قبل ثلاث ساعات من ذهابهم إلى عملهم.

ما الذي يفعلونه خلال ذلك الوقت؟ تختلف النشاطات بين ثريٍّ وآخر، فتقوم (ميشيل أوباما) زوجة الرئيس الأمريكي السابق بالذهاب إلى الصالة الرياضيّة وذلك في الساعة الرابعة والنصف صباحاً. بينما يستيقظ الممثل (مارك والبرغ) في الساعة الثانية والنصف صباحاً ليصلي ويتأمل وبحلول الساعة الخامسة والنصف يكون قد تناول وجبته الثانية خلال اليوم بينما لا يزال معظمنا نائماً.

6 التمارين الرياضية

ليست (ميشيل أوباما) الشخص الوحيد الذي يستيقظ باكراً ليمارس الرياضة حيث يذكر كتاب (كورلي) أن 76 بالمئة من الأغنياء يمارسون على الأقل نصف ساعة من التمارين الرياضية يومياً، وهم يلجأون في الغالب إلى التمارين التي تساعد في تنشيط القلب والدورة الدموية مثل الركض والهرولة وقيادة الدراجة الهوائية.

تنشط هذه الرياضات العقل بالإضافة إلى تنشيط الجسد، حيث تساعد في إفراز هرمونات تساعد على زيادة التركيز.
وقد أجريت دراسة في عام 2003 اكتشف العلماء فيها أن التمارين الرياضية تبطئ خسارة أنسجة الدماغ وتحسن الأداء المعرفي. ولإثبات ذلك، أجرى 55 شخصاً من كبار السن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي MRI ليتم تقيمها ومقارنتها. ثم تم فحص المشاركين لتقييم صحتهم، بما في ذلك ممارستهم للرياضة. وقد أظهر البالغون الأكثر لياقة انخفاضًا أقل في خسارة الأنسجة في المناطق الأمامية والجدارية والزمنية من الدماغ.

يعرف الأغنياء هذه المعلومة ويرغب معظمهم بالحصول على حياة مهنية أطول وبالأخص حينما تكون السنوات بعد 50 من العمر هي الأكثر نجاحاً بالنسبة لهم وبالتالي يسعون للحفاظ على صحتهم لوقت أطول.

بالمقابل يمضي محدودو الدخل معظم وقتهم في أنشطة لا تتطلب أي مجهود جسدي كمشاهدة التلفاز، ما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية كذلك.

7. الطعام الصحي

لا يتعلق الأمر فقط بالرشاقة والجاذبية. يريد الأغنياء تناول الطعام الصحي لأنهم يعرفون أن ذلك سيساعدهم على الأداء بشكل جيد قدر الإمكان. بمجرد اتباع نظام غذائي صحيّ، تصبح أفكار الشخص أكثر وضوحاً ويزداد تركيزه. ويشعر المرء بتحسن عقلي وجسدي أكثر كلما قام بإلغاء الأطعمة السريعة والوجبات الخفيفة من حياته.

يرغب معظم الأغنياء في العيش لأطول فترة ممكنة حتى يتمكنوا من الاستمرار في جني فوائد ثرواتهم، ولذلك فهم يحرصون على أن يكون طعامهم صحي قدر الإمكان. معظم الأغنياء الذين يتمتعون بوزنٍ زائد هم أشخاص ورثوا ثروتهم بدلاً من صناعتها بانفسهم.

يقول (كورلي) في كتابه أن 70 بالمئة من الأغنياء يتناولون أقل من 300 سعرة حرارية في اليوم، بينما يتناول 97 بالمئة من الأشخاص محدودي الدخل أكثر من 300 سعرة حرارية في اليوم. قد لا يبدو الأمر مفاجئاً حيث أن أسعار الوجبات السريعة أقل تكلفة والتغطية الإعلامية وإعلانات التلفاز لها كثيرة والحصول عليها سهل نسبياً.

وقد كشفت الدراسات السلوكية أن الأشخاص الذين يشعرون بالأمان المادي يركزون أكثر على صحتهم على المدى البعيد بينما يعيش الأشخاص ذوي الدخل المحدود كل يوم بيومه دون التفكير بصحتهم المستقبلية.

8. التأمل

المحافظة على الصحة الجسدية وتناول الطعام الصحي أمران مهمان للغاية ويصب كلاهما في الحفاظ على الصحة النفسية والعقلية، لكن هناك العديد من النشاطات التي تركز على نفسية وعقلية الإنسان لضمان صحتهما، وبالتأكيد فإن الأشخاص الأغنياء لا يتوانون عن القيام بها.

أحد أهم هذه النشاطات هو التأمل، فبينما يقوم الأشخاص ذوي الدخل المحدود بتجاهل هذا النشاط واعتبار الجلوس والتفكير بلا شيء مضيعة للوقت، يخصص الأغنياء جزءاً من وقتهم يومياً للقيام بهذا النشاط. والذي أثبتت العديد من الدراسات أنه يساعد على تخفيض نسب التوتر.

يقول (راي داليو) المؤسس لشركة (بريدج ووتر): ”لعل التأمل هو أهم سبب في كل النجاح الذي حققته… وهو أعظم من أي هدية يمكن أن أقدمها لأي شخص“.

تشجع (أوبرا وينفري) على التأمل وتعتبر أن أخذ بعض الوقت من اليوم للتوقف والاستماع إلى صوتك الداخلي هو أمرٌ مهم للغاية. يقول المليونير (ديباك تشوبر) أن الراحة التي يحصل عليها الشخص من التأمل أكثر من تلك التي تعطيها القيلولة بمرتين.

9. قائمة المهام

صورة: iStock.com/Cn0ra

قد لا يتصور المرء أن إعداد قائمة بالمهام التي عليه إنجازها سيغير حياته، ولكن للأمر آثار إيجابية عديدة. إدراك أهمية الوقت أمرٌ أساسي لتحقيق النجاح وحصد الثروات، ولذلك تساعد قوائم المهام في ترتيب الأولويات، وإن أُعدّت بالشكل الصحيح فهي توفر الوقت وتساعد في إنجاز المرء لعمله قبل أن يفوته الموعد النهائي. تساعد قوائم المهام في إدراك المرء إلى أين يتجه وما المطلوب منه، وبالتالي تلغي شعور الضياع الذي نشعر به عادةً.

يقول البليونير (ريتشارد برانسون) مؤسس شركة (تسجيلات فيرجن) البريطانية والذي يعيش على جزيرته الخاصة: ”أعمل كل يوم وفقاً لهذه القوائم. فمن خلال إنهاء كل مهمة، تتبلور أفكاري وتتحرك الخطط إلى الأمام “.

لكن (برانسون) ليس الثري الوحيد الذي يستخدم قوائم المهام، فقد أجرى (جول براون) مقابلات مع أكثر من 100 ثري ووجد أن 95 بالمئة منهم يقومون بتدوين مخططاتهم وأفكارهم وقوائم مهامهم. يقول (براون) في مدونته (عادات السبعة مليون دولار): ”اكتب «قائمة المهام» الخاصة بك، في الليلة السابقة. يكتب المنجزون المتفوقون مهامهم كل مساء قبل العشاء أو قبل الذهاب إلى النوم، ليكونوا مستعدين لليوم التالي. إن تحديد أولويات قائمة المهام هو مفتاح نجاح الإنتاجية“.

وقد وجد (كورلي) أن 19 بالمئة من الأشخاص ذوي الدخل المحدود يكتبون قوائم مهامهم اليومية فيما يلجأ 81 بالمئة من الأغنياء لكتابتها.

10. توفير المال أو استثماره

لا يعتبر توفير النقود وصرفها لاحقاً مصدر دخل، بل هو مجرد نفقة متأخرة، فالنقود التي ستُوفّر اليوم ستبقى نفسها بعد عشر سنوت (هذا إن لم تنخفض قيمة العملة). ولذلك فبدلاً من توفير النقود كما يفعل الأشخاص ذوي الدخل المحدود، يقوم الأثرياء باستثمار نقودهم.

فإن أراد شخص ما أن يصبح مليونيراً عن طريق توفير النقود وكان يجني على سبيل المثال 100 ألف دولار سنوياً فسيحتاج فعلياً 10 سنوات ليحقق حلمه، وعليه أن لا ينفق أي بنس خلال هذه السنوات!

قد يبدو توفير النقود هو الحل الآمن إذ أنك حين تستثمر نقودك قد تواجه احتمالية خسارتها، لكن في الوقت نفسه إن لم تستثمر فلن تزداد نقودك. الفرق بين محدودي الدخل والأثرياء هو أن الأثرياء مستعدون للمخاطرة، وحتى إن فشلوا فذلك لا يدفعهم إلى الاستسلام بل يحاولون إيجاد موضع الخطأ وإصلاحه.

مقالات إعلانية