in

أزهري يوضح الإعجاز العلمي في ”الخيل والبغال والحمير“ بعد ارتفاع أسعار البنزين

تمكن فضيلة الشيخ غانم اللاقط من إيجاد أحد الإعجازات العلمية التي مرت مرور الكرام على العالم الجليل زغلول النجار سهوا، فبعدما صب زغلول كامل علمه ومجهوداته في البحث عن الإعجازات العلمية في ثنايا الكون والطب والجغرافيا، ظهر نجم جديد في عالم الإعجازات الإسلامية بدور مختلف ألا وهو التركيز على الأحداث التي تمس المواطن مباشرة باعتبارها الطريق الأسرع إلى قلبه.

تلقى الشيخ غانم بسعادة بالغة أنباء زيادة أسعار المحروقات الجديدة في العالم العربي، وآخرها الأخبار القادمة من مصر، حيث أنه حينما كان المواطنون يستشعرون الحزن والحكومة تستشعر جيوب المواطنين، وقف غانم يستشعر زهو الانتصار للدين الحنيف مجددا، حيث يقول غانم من كتاب الله العزيز: ”وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ“، وتساءل: ”هل لم يكن يعلم الله بأن وسائل المواصلات القديمة تلك ستتطور وسيكون مصيرها مثل مصير جميع عناصر الحياة الأخرى؟… عدا الإنسان طبعا“.

ويضيف مجيبا: ”بالتأكيد علم الخالق ذلك ولكنه أصر على طرق الانتقالات البدائية ولم يذكر غيرها، في إشارة واضحة للبشرية جميعا بالإنصياع إلى أوامره وإلا سوف يشهد مستقبلهم ما لا يحمد عقباه“، وأما عن جملة ”ما لا تعلمون“، فشرح ’اللاقط‘ أن هذه الكلمات بالتحديد كان يقصد بها متخذي القرارات في بلادنا المنكوبة.

اختص الشيخ غانم صفحة خسة بالكشف عن خططه المستقبلية التي سوف يعتمد فيها تماما على القرارات الجديدة للحكومات، رافضا الهجوم عليها عملا بمبدأ ”لولاهم لما وجدنا حكمة الله“، وأنهى تصريحاته بالدعاء لهم بطول العمر وسداد قراراتهم وسداد مستحقاته في هيئة الفتوى بعد العيد إن شاء الله.

مقالات إعلانية