in

السيسي يفتتح معبدا بوذيا وآخر هندوسيا بالعاصمة الإدارية لتشتيت الإرهابيين عن الكاتدرائية الجديدة

السيسي

قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي افتتاح معبد بوذي وآخر هندوسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب افتتاحة مسجد ”الفتاح“ العليم والكاتدرائية الجديدة في نفس المنطقة، والتي من المقرر أن تُصبح منارة مصر للعالم أجمع.

جاء ذلك القرار بعد مناقشات بين الرئاسة والشرطة المصرية حول طرق تأمين مسجد الفتاح العليم والكاتدرائية من أي هجمات إرهابية مُحتملة، بحيث يصاب الإرهابي بالتشتيت الكامل إذا ما قرر تنفيذ أي عملية في تلك المنطقة، فبعد افتتاح معبد ”الفتاح البوذي“ ومعبد ”الهنودس الفاتحين“، سوف يشعر الإرهابي بالحيرة أي من الأبنية يجب هدمها أولًا، الكاتدرائية نصرة للإسلام، أم المعبد البوذي نصرة لمسلمي بورما، أم المعبد الهندوسي نصرة لذاكر نايك، أم المسجد الجديد ربما نصرة لعالم أكثر سلامًا!

وفي هذا الصدد تحدث أحد كبار علماء الأزهر إلى خسة قائلًا: ”لا يجب أن يظن أحدهم أن تلك القرارات كُفرًا بالله والعياذ بالله، أو يعتقد البعض أننا نؤسس لذكر أسماء آلهة مبتدعة مثلًا، فسواء كان الحديث عن المسجد أو الكاتدرائية أو المعبد البوذي أو المعبد الهندوسي، ففي كل الأحوال لن يُذكر ويرفع داخل الأربعة أبنية إلا اسم واحد فقط، هو اسم الرئيس حفظه الله بالطبع“.

جدير بالذكر أن ذلك الموضوع ساخر وغير حقيقي ولا يمس الرئيس بسوء، وعلى الرغم من أنه سوف يُكتب قبله وبعده ذلك التنويه، إلا أنني لم أبخل بالخاتمة كذلك على سيادة الرئيس وجمهور سيادة الرئيس سدد الله خطاه وخطى رجاله بعيدًا عن منزلنا.

مقالات إعلانية