تختلف الزنزانات في السجون من بلد إلى آخر، فالسجون في النرويج على سبيل المثال لا تحتوي أي قضبان ويمكن للمساجين فيها استعمال الآلات الموسيقية وأقراص الفيديو الرقمية بالإضافة إلى ألعاب الفيديو، بينما تكون السجون في مالاوي قذرة ومكتظة بعشرات المساجين داخل الزنزانة الواحدة.
تعكس الظروف المختلفة واقع معاملة البلدان للمجرمين فيها، ويثير فينا هذا مجموعة من الأسئلة فيما إذا كان سبب السجن الرئيسي هو لمعاقبة المجرمين أم لإعادة تأهيلهم.
تابع معنا قراءة المقال التالي لتلقي نظرة على العديد من الزنزانات حول العالم:
المؤسسة الإصلاحية الفيدرالية في (آل رينو) بـ(أوكلاهوما)، هي إحدى المنشآت متوسطة الحراسة التي تستضيف ما يقارب الـ1000 سجين:

يضم سجن (بوردو) في (مونتريال) بكندا 1000 إلى 1500 سجين، ولا تتجاوز فترة المحكومين بالسجن داخله أكثر من سنتين:

من الملاحظ أن سجن (هاييتي) المدني الذي يقع على ساحل مدينة (آرسهاي) مكتظ بالمساجين بشكل كبير، ففي عام 2016 هرب 174 نزيلا خلال عملية شغب داخل السجن، وخلفوا ورائهم قتيلا وعددا من الجرحى من صفوف الحرس والشرطة:

يعتبر سجن (ألتيبلانو) في المكسيك من السجون ذات الحراسة المشددة، فكان من المعتقد أنه السجن الأكثر أماناً في المكسيك، إلى أن نسف (خواكين غوزمان) الملقب بـEl Chapo هذا الاعتقاد واستطاع الفرار منه في عام 2015:

تحتجز السجينات في سجن (إل بوين باستور) للسيدات الواقع في مدينة (بوغوتا) في زنزانات مفردة، إذ يتسع هذا السجن لـ20 نزيلة فقط:

يواجه المساجين العديد من المخاطر ببقائهم في سجن (ديسيمبارغادور رايموندو فيدال بيسوا) الواقع في (ماناوس) بالبرازيل، إذ لقي 4 مساجين حتفهم خلال انتفاضة للنزلاء العام الماضي، بالإضافة إلى عشرات القتلى الآخرين في السجون الأخرى الموجودة في المدينة:

تعتبر الأوضاع المعيشية أفضل بشكل ملحوظ داخل سجن (لاندزبيرغ) الواقع في مدينة (لاندسبيرج أم لش) بألمانيا، إذ يوفر هذا السجن المتقدم التدريب للمساجين فيه على مختلف الحرف والمجالات كالخبز والنجارة والدهانة:

سجن (سان كوينتين)، أقدم سجن في ولاية (كاليفورنيا) الذي يتصف بأنه من أكثر المنشآت حراسةً، فهو السجن الذي حُبس فيه (تشارلز مانسون):

تحاكي السجون في النرويج الظروف الخارجية بأكبر شكل ممكن لإعداد المحتجزين للعودة للمجتمع بشكل صحيح ومناسب، حيث يمتلك المساجين في سجن (أوسلو سكين) حمامهم الخاص بالإضافة إلى شاشة تلفاز وألعاب الفيديو:

يمتلك المحتجزون في سجن (نورغيرهافن) الواقع في هولندا حمامهم الخاص وتلفازا، بالإضافة إلى أثاث متنوع من سرير وثلاجة وغيرها، كما تحتوي الزنزانة نافذة مطلة على ساحة السجن:

يحتجز أكثر من 100 مجرم حرب داخل وحدة سجن تابعة للأمم المتحدة في خارج نطاق مدينة (لاهاي) في هولندا، وتتضمن كل زنزانة فيه شاشة تلفاز وحاسوب لكن دون إمكانية للوصول إلى شبكة الإنترنت:

يعتبر سجن (ماولا) الواقع في (ليلونغوي) بـ(مالاوي) مزدحما بشكل هائل جداً، ففي عام 2015 حُشر 200 شخص تقريبا داخل زنزانة تتسع لـ60 سجينا كحد أقصى، بالإضافة إلى العديد من المحتجزين المهاجرين من إثيوبيا، وبالتالي يتشارك كل 120 سجينا على مرحاض واحد ولا يوجد سوى صنبور مياه واحد لـ900 شخص:

سجن (رايكرز) في (نيويورك) الذي صنفته مجلة Mother Jones بأنه من أحد أسوء 10 سجون حول العالم، إذ عُرف بالعنف المتفشي بين المساجين، وبالطريقة الوحشية والمعاملة السيئة المتبعة من قبل طاقم السجن:

يستضيف سجن (نيف تيرزا) الموجود في إسرائيل السيدات فقط، وتبلغ مساحة معظم الزنزانات هناك 13 متر مربع فقط متضمنة الحمام والمرحاض، وتنزل كل 6 سيدات في زنزانة واحدة، وتضطر السجينات في أغلب الأحيان إلى مشاركة أماكن النوم بسبب المكان الضيق:

يعيش 1200 سجين في سجن (كوشيمبور) المركزي في (جازيبور) في (بنغلادش):

يقع سجن (الدلفين الأسود) Black Dolphin ذي السيط السيئ في روسيا على الحدود مع كازاخستان، وتبلغ مساحة الزنزانة فيه 15 متر وتبعد مترا واحد عن باب الزنزانة الرئيسي، وبالتالي صُمم ليكون عبارة عن زنزانة داخل زنزانة، ناهيك عن المراقبة الشديدة للمساجين على مدار الساعة:

تتعرض الزنزانات في سجن (أباشيري) الياباني للتفتيش يومياً من قبل الحراس، وبالتالي تعتبر الرقابة شديدة في هذا السجن الذي يستقبل المحكومين بـ8 سنوات أو أقل:

اتهمت السجون في مدينة (طهران) بإيران بحرمان المساجين من الغذاء والعناية الطبية اللازمة:
